يروي صاحب القصة فيقول:
.
.
.
.
كنت اعيش انا وابي وامي في المقابر وكانت عندما تحضر الجنازة كنا نأخذ ال.جثة وندخلها داخل المقبرة ونقوم بدفنها مقابل بعض المال من اصحاب المتوفي وبعد ان يرحل اهل المتوفي والجميع يقوم ابي باخراج الج.ثة من القبر مرة ثانية ويبيعها الي طلاب العلم من جامعة الطب والت.شريح وكان كل جث.ه لها سعر معين
وكان ابي صاحب مبدء كان لا يقبل ببيع ج.ثث النساء كان يقتصر على بيع جث.ث الرجال فقط وكانت تحدث بعض الاشياء وكانت بالنسبة لي
مضحكة بعض الشئ وهي عندما يحضر اهل المتوفي لزيارة فقيدهم و يقرؤ عليه الفاتحة كنت ابتسم من بعيد لانه لايوجد ج.ثة في القبر وكنت اقول في نفسي ماذا يحدث لو علم اهل المتوفي انه قد سرقت الج.ثة وكنت اضحك باستمرار على هذه المواقف واحيانا كنت اشك إني فقدت عقلي و انني قد جننت والآن قد مات ابي وماتت بعده امي بفترة قصيرة واعيش وحدي بين المقابر والاموات احدثهم
ويحدثوني اشتكي لهم حالي ولا احد يجيبني وفي يوم من الايام اتي لي طالب من كلية الطب تخصص في امراض النسا وطلب مني جثة لاي فتاه شرط ان تكون شابة في العشرين من عمرها وعرض علي مبلغ من المال وكان المبلغ كبير جدا ولكن رفضت لاني ابي كان على ذالك أموصيني ولكن من الحاح الشاب وافقت واقسمت علي نفسي ان تكون هذه اخر مرة اخرج فيها جثة فتاة من قبرها وبعد اسبوع من الاتفاق حضرت جنازة فتاة في العشرين من عمرها ولكن جنازتها كانت تشبه جنازة الملوك سيارات فخمة واناس لم اري مثلهم من قبل
من الواضح لي انهم اغنياء جدا ووقفت من بعيد واقول في نفسي لو علم اهل الفتاة ماذا سوف يحدث لي،، بعد قليل سوف يصلبوني حتي ياكل الط.ير من راس.ي وها انتهت الجنازة ورحل الجميع وحل الليل وذهبت الى القبر لاخراج الجثة وهنا حدثت المفجأة…
بائع الموتى الجزء الثاني