بعد ثلاث شهور من جوازى من عبدالله تعبت شوية
حماتى قالت : لازم تروحى للدكتور يا مسهل الحال يارب إن شاء الله. حامل يا ناهد .
انا : بجد يا حماتى ممكن يكون حمل ؟!
حماتى : ايوة طبعا انا نفسي اشوف حتت عيل لعبدالله و افرح بعياله كدة قبل ما اموت .
بعتت حماتى لعبدالله علشان ياخدنى للدكتورة وبسرعة جه على البيت .
عبدالله : خير يا امى عاوزة حاجة ؟
حماتى : خير إن شاء الله مراتك تعبانة و ديها
يمكن ربنا يرزقك بالذرية الصالحة يارب .
عبدالله : الف سلامة يا روحى و يا قلبي يارب نجيب عيال حلوة زيك. كدة يا ناهد
انا : تسلملى يا عمرى انا عاوزة يكونوا. شبك انت. و رجولتك انت .
عبدالله : بتحبينى يا بت .
انا : طبعا يا قلبي دا انت الهدية. الى ربنا بعتها ليا و عوضنى بيها لمرارة. الايام .
رحنا للدكتورة وكشفت عليا وطلبت منى اشعة وتحاليل بسرعة .
عملنا التحاليل و الاشعة ودخلنا ليها تانى .
الدكتورة : بصي يا ناهد انا هكون صريحة معاكم جدا .
عبدالله : خير يا دكتورة قلقتينى فيه ايه ؟
الدكتورة : للاسف هى عندها مشاكل فى الرحم وممكن تحتاج لعمليه. علشان الانجاب
عبدالله : مش مشكلة يا دكتورة تعملها بس هى عمليه خطيرة يعنى ؟!
الدكتورة : لا مش خطيرة و إن شاء الله خير .
انا : طيب يا دكتورة لو عملتها هيكون فى مشكلة فى الحمل ليا ؟
الدكتورة : لا يا حببتى مش هيكون فيه مشاكل. وبعدين دى حاجة بتاعت ربنا مش شرط يكون. فى مانع علشان الخلفة .
عبدالله :. ونعم بالله يا دكتورة شوفى هتعملى ايه واحنا مستعدين لكل حاجة .
الدكتورة هديكم معاد و نعملها ان شاء الله.
رجعنا من عند الدكتورة وانا حزينة جدا حسيت إن الدنيا مش عاوزة تفرحنى ابدا.
لاحظ عبدالله عليا الحزن .
عبدالله :. مالك يا ناهد. متزعليش خليها على الله .إن شاء الله. هتعملى العمليه. وهتكونى كويسة و ربنا هيرزقنا بالاولاد خليها على الله.
انا : يارب يا حبيببى بس انا خايفة اووى .
عبد الله : متخافيش ابداً دى حاجة بسيطة .
روحنا البيت وعرفت حماتى بالى حصل زعلت جدا طبعا بس قالت اعمليها و ربنا هيكرمك .
بعد اسبوع رحت عملت العملية وقعدت فى المستشفى اسبوع ،
وكانت معايا اختى وعبدالله مش بيسبونى ابدا
رجعت البيت وانا على امل كبير ان ربنا يكرمنى
مرت الايام و تابعت مع الدكتورة لكن بردوا محصلش حمل .
بعدها ادتنى الدكتورة علاج تانى علشان يساعد فى الحمل .لكن للاسف مجبش نتيجة.
بعدها قرر. عبدالله انى مخدش علاج تانى و اسيبها على الله وقت ما يريد .
مرت سنة و التانية ومفيش حمل .
وكعادة الفلاحين عندنا كان الناس مش بيسبونا فى حالنا كل شوية يسألوا انتوا لسه مفيش اولاد.
او حاجة جاية فى السكة .
كنت بسمع الكلام دة و بحس بمرار فى حلقي.
و ابتدت. حماتى و حمايا يتكلموا مع. عبدالله انه يشوف دكاترة تانى كبار .
وبالفعل رحنا لدكتور كبير اووى ومشهور .
و شاف الاشعة وكشف عليا .
الدكتور : للاسف يا بنتى الحمل عندك صعب جدا لأن الرحم عندك فيه ضمور وضيق جداً
انا : و العمليه الى عملتها يا دكتور ؟
الدكتور : العملية وسعت شويه لكن مش بالقدر الكافى للانجاب .
عبدالله : يعنى مفيش امل يا دكتور؟
الدكتور : الامل طبعا عند ربنا ودى حاجة بتاعت ربنا هو قادر على كل شيء.
رجعنا من عند الدكتور. والدنيا سودة و مظلمة فى عنيا .
حاول عبدالله يخفف عنى ويقول سيبك من كلام الدكتور ، دى حاجة بتاعت ربنا وربنا كبير.
رجعنا البيت واكتر حاجة كنت خايفة منها رد فعل حماتى و حمايا لما يعرفوا كنت خايفة حياتى كلها تدمر وارجع لنقطة الصفر .
عبدالله يسيبنى و يبعد عنى علشان الاولاد.
بعد ما حبيته اووى .كنت خايفة انى ارجع تانى لبيت عمى. وتحت رحمة مرات عمى و جبروتها
خصوصا انى هكون مطلقة ومكسورة .
كانت حاجات كتير اووى بدور فى دماغى
وكنت شايفة المستقبل مظلم ومجهول ،
تهديدات كتيرة بتواجهنى سواء من اهل جوزى الى عاوزين يفرحوا باولاد ابنهم الوحيد باى طريقة. وبسرعة .
وخوفى من عبدالله وهل هيصبر لحد امته من غير اولاد حتى لو بيحبنى اووى .
و شبح الطلاق الى بقا يظهر قدامى و يهددنى .
كل دة دار فى رأسى واحنا راجعين البيت.
يا ترى حصل ايه لما رجعنا للبيت من حماتى و
حمايا ؟ وايه الى هيحصل
قصة ضرتي حامل. الجزء الثالث
.
.
.
.