الثاني.
مصطفى باستغراب: ايوا انا في ايه.
العسكري: حضرتك المدام بتاعتك اتمسكت وهي في شقه ضعا”رة في حضن را”جل واتقبض عليها.
مصطفى بصدمة: ايههه ايه يلي بتقوله دا.
امه بخبث ودموع ولطم: يالهوي يالهوي في حضن راجل كمان وفي شقه.
مصطفي طلع يجري علي القسم وهو مش مصدق او مش مستوعب حب عمره تخو”نه طب ليه.
في القسم.
.
.
.
.
وقفه ندي وعينها منفخه من كتر العياط و منهارة: ابوس ايدك يا باشا والله انا كنت رايحه امسك جوزي وضرتي.
الظابط بسخريه: اخرسي يا و*** دا احنا جيبنك من اوضة را”جل.
ندي بدموع: والله محصلش حاجه معملتش حاجه يا بيه.
الظابط بقرف: ولابسه لي حجاب ليه اقلعيه كتك القر”ف.
العسكري داخل: استاذ مصطفى برا يا باشا جوز المدام ندي.
الظابط: تمم داخله.
داخل مصطفي وعينه بتدور ولاقها جريت تحضنه زقها: في ايه ممكن افهم حصل ايه.
بقلم مصطفى جابر.
الظابط: حضرتك المدام كانت وقص كل ما حدث.
مصطفى عينه مجتش في عينها ولا حتي بص ليها وهي علي اخرها عياط: تمم وانا هدفع الكفالة لمراتي.
الظابط: تمم يا باشا.
قام مصطفى وسلم علي الظابط وخلص كل حاجه وخرج وهي جريت وراه.
ركب عربيته وهي بتجري وبتنادي عليه وهو مطنش ومشي.
بقلم مصطفى جابر.
وقفت تاكسي وراحت البيت وراه.
شوقيه ام مصطفى: عملت ايه يا بني.
مصطفي لارد وداخل اوضه.
شوقيه راحت تخبط عليه لارد: قولتلك البنت دي زبا”لة وياترا بقا خانتك مع كام واحد المفروض تقت’لها اصلا.
مصطفى لارد.
شوقيه: ياما حذرتك منها مش كفاية مش بتخلف كمان.
بتخبط ندي وحماتها بتفتح: اهلا اهلا بمرات ابني.
ندي لسه هتداخل مسكتها من شعرها من تحت الحجاب:
رايحة فيننننن يا عاللمممم يا ناسسس.
نزلتها جرا علي الشارع وندي بتصوت: سبينيي.
شوقيه: مش قبل اما افضحك يا *** ****.
الناس بدء تتلم: في ايه يامو مصطفى.
شوقيه بصوت عالي: مراتتتت ابنيييي كانت في حضــ. ـــــن را”جل في شقه شما”ل واتمسكت في الاد”بببببببب مش كفاية مش بتخلفففففف لا وماشية علي حل شعرهاااااا.
فوق مصطفى سمع صوت خناق مسح دموعه وخرج البلكونه يشوف في ايه اتصدم صدمة عمره…..
.
.