أبلغت إدارة برشلونة ممثلي عثمان ديمبيلي بأن النادي ليس مستعدًا لرفع العرض المادي الموضوع للاعب من أجل تجديد عقده، في وقت تحدثت به تقارير صحفية أن باريس سان جيرمان دخل على خط المفاوضات مع الدولي الفرنسي بالفعل.
وكانت مفاوضات الأربعاء الماضي بين ديمبيلي وبرشلونة قد وصلت إلى نقطة اللا رجوع، بعدما طلب وكيله موسى سيسوكو الحصول على إجمالي 40 مليون يورو في العقد الجديد، بجانب 20 مليون يورو أخرى كمكافأة ولاء.
ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” ورغم إدراك مسؤولي برشلونة قيمة ديمبيلي، إلا أنه لا توجد نية بأي حال من الأحوال لزيادة الراتب المعروض على اللاعب، وبهذا المعنى، إن أتى القرار النهائي من الفرنسي برفض عرض التجديد، سيرحل بنهاية هذا الموسم.
إدارة برشلونة وضعت خطًا واضحًا لا يمكن تجاوزه، وهو أنها لن تفقد مسار الرواتب في النادي من أجل ديمبيلي في ظل سياسة احتواء الأزمة الاقتصادية الضخمة الموجودة داخل كامب نو.
وعلى هذا الأساس، ربما تكون الإدارة حتى منفتحة لبيع صاحب الـ24 عامًا إن أتت الفرصة هذا الشتاء، لكن من غير المتوقع أن يرغب اللاعب في ذلك، فالانتقال إلى أي نادٍ مجانًا بنهاية العقد الحالي من شأنه أن يُدر عليه ملايين من مكافأة الانتقال المتوقعة الضخمة.
برشلونة كان واضحًا في رسالته الأخيرة لسيسوكو، العرض موجود على الطاولة، إن أراد اللاعب التجديد بالقيمة الموضوعة فأهلًا به، أما غير ذلك فلا توجد لا نية ولا قدرة على رفع العرض المادي أبدًا، وهُنا ترك النادي الباب مفتوحًا للتمديد شريطة الخضوع للواقع المُعاش بكتالونيا من قبل نجم بوروسيا دورتموند السابق.
على صعيد متصل، باريس سان جيرمان مهتم للغاية بديمبيلي، خصوصًا وأن تجربة اللاعب السابقة في فرنسا استثنائية، ويتوقع ألا يعاني كثيرًا للتأقلم في عاصمة بلاده، بعكس الحالة السيئة التي عاشها في برشلونة منذ الانضمام إليه.
صفقة ديمبيلي إلى باريس قد تكون أيضًا بمثابة تعويض عن الرحيل المتوقع لكيليان مبابي إلى ريال مدريد بنهاية عقده بملعب حديقة الأمراء بالصيف المقبل.
.
.
.
.