-افندم
-سمعتيني مفيش طلاق …خلاص أنا اتدبست فيكي وانتي كمان
اتصدمت …ده اكيد مجنون أو سكران ..
-انت شارب حاجة ؟ انت عارف ان جوازنا مزيف وانا مستحيل اكمل معاك …
-عشان عايزة ترجعيله صح …
اتغاظت منه …ليه مش عايز يفهم …وليه دلوقتي بالذات متمسك بيا …انا مستحيل ارجع لرائد لو كان خايف أن اخوه يتدبس فيا …بس قررت اتحداه ..ليه لازم اكون انا الطرف الخائف الضعيف والسلبي
-وحتي لو قررت ارجعله دي حاجة تخصني أنا مش انت …انت ملكش حاجة عندي …احنا هنتطلق ..
مسكني من أيدي جامد وزعق :
-قولت مفيش طلاق ومفيش رجوع ليه …انتي غبي*ة ليه نسيتي اللي عمله فيكي …ده دم*رك ك*سرك وف*ضحك قدام الناس …ايه خالص معندكيش كرامة …
زقيته بع*نف ودخلت الأوضة وقفلت علي نفسي كويس وقولت:
-انا حرة دي حياتي انا …بطلوا تتدخلوا فيها
وبعدين قعدت علي الارض وانا ببكي …أنا كره*تهم كلهم …
ضرب ادم علي الباب وقال :
-وريني هترجعليه ازاي يا عديمة الكرامة ..
حطيت ايدي علي ودني وانا بعيط …ادم راح اوضته وهو متعصب …قعد علي السرير وبدأ يدخن ….رائد ليه راجع دلوقتي …مستحيل يكون ندمان ..وحتي لو ندمان بعد ايه بعد ما ف*ضحها …وهو اضطر يتجوزها وخسر حب حياته !!!زي ما ادم خسر مها رائد كمان مش هينال سميرة …هو هيقف في طريقه …
…….
كنت نايمة علي السرير وانا بعيط …قلبي كان واجع*ني علي حالي ..أنا بقيت مجرد لعبة بين الاتنين …واحد عايز يرجعلي بعد ما كس*رني وواحد متمسك بيا بعد ما أه*ان كرامتي ..
نمت وانا بعيط ومقه*ورة علي نفسي ….
صحيت تاني يوم وجيت افتح باب الأوضة لقيت المفتاح مختفي بصيت بحيرة …أنا كنت حاطاه علي الباب …يمكن يكون ادم فتح الباب بالنسخة اللي معاه واخد المفتاح جيت افتح الباب لقيته مقفول ….حاولت افتحه جامد ومفتحش …خبطت جامد عليه لقيت ادم بيتكلم من ورا الباب وقال :
-انا، حطيتلك الفطار في الأوضة وانتي نايمة ..أنا رايح مشوار وراجع ..
-انت بتعمل ايه يا آدم افتح الباب
-لما اجي هنتكلم سلام …
سابني ومشي وانا قعدت اخبط زي المجنونة وقعدت ابكي
…..
راح ادم بيتهم ولقي رائد هناك بيحاول يقنع أهله عشان يرجعوله سميرة …
-والله يا بابا أنا بحبها ..ندمان مش عارف انا عملت كده ازاي …ازاي كسر*تها بالشكل ده بس انا معترف بغلطي …وكده كده ادم مش بيحبها خليه يطلقها وانا هستني العدة وبعدين اتجوزها …
حس ادم بغليان في رأسه الغيرة سيطرت عليه ومحسش بنفسه الا وهو ماسك رائد من قميصه للمرة التانية وبي*ضرب فيه زي المجنون وبيزعق:
-بعد ايه …بعد ما دمرت حياتي وحياتها …انسي …انسي أنها تكون ليك …سميرة هتفضل مراتي للابد
حاول ابوهم يفصل بينهم بس مقدرش …فجأة ادم زق رائد وطلع وهو متعصب راح بيته …
….
اتفزعت لما باب الأوضة اتفتح ودخل ادم …كنت مرعوبة منه هيعمل ايه فيا تاني …قعد جمبي وقال بهدوء:
-انا بحبك يا سميرة …وبطلب منك نكمل حياتنا سوا وتسافر بعيد عن هنا!
يتبع
#حطم_قلبي
#سولييه_نصار
قصة حطم قلبي. الجزء الخامس الأخير
.
.
.
.