ومضى عام
وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته
وفى الأول من شهر مارس من العام التالي فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل
.
.
.
.
وعندما رآه تذكر ما حدث العام الماضي ….؟؟؟؟
وطلب الزبون الغرفة رقم 39 وطلب سكينة سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 سم ،،، وبرتقالة وزنها 72 جم ،
وقرر صاحب الفندق أن يراقب ليعرف ماذا يحدث …..!!!!
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب
وبعد منتصف الليل بدأت الأصوات ذاتها التي سمعها العام الفائت
وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المرة كانت الأصوات أشد ….
كانت أصوات مبهمة غير مفهومة ….!!!
وفي الصباح
رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف وبقي صاحب الفندق يتساءل عن هذا الأصوات وعن اختيار الغرفة رقم39
وعن وزن البرتقالة وعن طول الخيط الحرير وعن السكينة ؟؟؟
وظل طوال العام يترقب أول أيام شهر مارس ؟؟؟؟
وبالفعل فى صباح أول أيام شهر مارس من العام الثالث
حضر الزبون نفسه وطلب الأشياء ذاتها ….. والغرفة ذاتها ….!!
وبقي صاحب الفندق سهران وسمع نفس الأصوات ذاتها لكن كانت هذه المرة أقوى بكثير من العام الماضي ……. !!1
وفي الصباح وقبل أن يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب
قال له صاحب الفندق أنا أريد أن أعرف السر …!!!! قال إذا قلت لك السر تعدني أن لا تخبر أي أحد على الإطلاق
قال صاحب الفندق أعدك أني لا أخبر أي أحد مهما كان …
قال تقسم على ذلك …..؟؟؟
قال له صاحب الفندق أقسم على ذلك ….! وبالفعل :
.
.
صاحب الفندق طلع ابن حلال
لم يخبر أي أحد بالسر حتى الآن حتى أنا ما قالي والو لو كان قالي كنت قلت لكم