ما أسباب وأعراض تضخم البروستاتا؟
يساور عديد من الرجال القلق حول احتمالية إصابتهم بتضخم البروستاتا، إذ أنها من أكثر الحالات الشائعة بينهم خاصةً مع تقدم العمر، وينزعجون خوفًا من تأثيرها في وظائفهم الجنسية أو قدرتهم على الإنجاب؛ لذا يسرعون للطبيب فور ظهور أحد الأعراض المشابهة لهذه الحالة، سنوضح في هذا المقال ما هو تضخم البروستاتا؟ وأهم الأسباب والأعراض الدالة عليه.
.
.
.
.
ما هو تضخم البروستاتا؟
تُعرف البروستاتا بأنها غدة صغيرة تقع في الحوض أسفل المثانة، وتكمن وظيفتها في إفراز سائل لتغذية الحيوانات المنوية، وتلتف حول الإحليل المسؤول عن نقل البول من المثانة وحتى خارج الجسم.
تمر البروستاتا بمرحلتين رئيسيتين للنمو، الأولى في مرحلة البلوغ عندما يتضاعف حجمها، أما المرحلة الثانية فتبدأ في سن 25 وتستمر طوال معظم حياة
الرجل، ويحدث تضخم البروستاتا عندما تتمدد البروستاتا والأنسجة المحيطة بها بشكلٍ كبير بما يكفي لإحداث مشكلات وظهور الأعراض.
يتسبب تضخم البروستاتا في الضغط على كلٍ من المثانة والإحليل، ويُعد من الحالات الشائعة بين الرجال خاصةً مع تقدم العمر، وغالبًا لا تظهر الأعراض قبل سن الأربعين.
أسباب تضخم البروستاتا
تتعدد الأسباب المؤدية لحدوث تضخم البروستاتا، وليس من الضروري أن تكون سرطانية، لكن يجب تحديد السبب وراء هذا التضخم؛ لاستبعاد وجود سرطان ومعرفة أفضل طرق العلاج.
لعل من أهم أسباب تضخم البروستاتا، ما يلي:
تضخم البروستاتا الحميد (BPH)
تشيع الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، خاصةً في الرجال فوق سن الخمسين، وتتسبب في حدوث مشكلات في تدفق البول من المثانة، كذلك قد تسبب مشكلات في الكلى أو المسالك البولية.
ترتبط أيضًا هذه المشكلة ببعض التغيرات الهرمونية المرتبطة بالتقدم في العمر.
سرطان البروستاتا
يُعد سرطان البروستاتا هو ثاني أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، إذ ينشأ نتيجة نمو خلايا سرطانية خارج نطاق السيطرة.
.
.
ربما يكون هذا النمو بطيئًا لا يحتاج لعلاج أو مجرد علاج بسيط، وربما يكون عدوانيًا في انتشاره، ويتسبب الإهمال في علاج هذه الحالة إلى انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.