الاب كان متدمر عمال يبكي على فقد ابنه والأم كانت نفس الشيء واكتر، أهل القرية قالوا للأب انهم مستحيل يقدروا يدورا في الجبل كله وكمان قالوا لازم نبلغ الشرطه هما هيقدروا يتعملوا لانهم اكتر احترافيه منهم، فعلا بلغوا الشرطه.
.
.
.
.
والشرطه جت بقوة كبيرة وتم تمشيط الجبل لكنهم ماليقوش ليه اثر فهنا الشرطة قالت ان ممكن يكون دخل في كهف أو مغارة وطلع للجهة التانية من الجبل، فجابوا هليكوبتر عشان يتم تمشيط الجبل بالكامل ويمشطوا كمان المناطق اللي ف الجهة التانية منه، لكن من غير فايدة! اسبوع كامل بيمشطوا الجبل وفي المناطق اللي حواليه ومالقوش أي أثر ل ( أحمد) فص ملح وداب!.
فهنا الشرطة استعانة بالجيش العماني وجه اكتر من 150 فرد من الجيش ده بالاضافة لأهل القرية اللي كانوا مشتركين في البحث! فضلوا برضه اسبوع يدورا والنتيجة انهم ما لقيوش أثر ل ( احمد) فهنا الشرطة والجيش جابوا قصاص للأثر ده واحد بيكون ليه خبرة في تضاريس الجبل ويقدر يدور ع آثار أقدام مثلا للولد، خدوا قصاص الاثر ده وراحوا بيه عند الموقع اللي لقيوا ف العجلة وقالوا له شفلنا أي آثار للولد هنا، القصاص فضل يدورا وبعدها قالهم:
احمد لما وقف العجلة نزل منها واتحرك لمسافة، وباين ان خطواته كانت سريعة كأنه خايف من شيء،! رجع كمان مره تاني للعجلة بنفس السرعة لكنه ما وصلش للعجلة! يعني قبل ما يوصل للعجلة انقطع أثره يعني بكل بساطة كأن في شيء رفعه عن الأرض فجأة!
والاغرب ان مافيش أي أثر لشخص تاني!.
المعلومة اللي قالها قصاص الأثر خلت عمان كلها تقلق وانتشر الخوف ما بينهم وحصل ضجة كبيرة!..
الشرطه والجيش انسحبوا وبطلوا يبحثوا على احمد لأنهم دوروا في كل شبر وملقيوش ليه أي أثر غير العجلة بتاعته!
لما أهل ( احمد) سيطر عليهم اليأس في انهم يلاقوا ابنهم جابوا شيخ أو راجل صالح زي ما بيقولوا لكن هو كان دجال! المهم كما جابوا الشيخ ده وراحوا بيه عند موقع الجبل وقالوا له حكاية اختفاء ابنهم، الشيخ ده أو للدقة الدجال ده بدأ يعمل حاجات غريبة زى مثلا انه بدأ يقول تعاويذ ويتنطط زي المجانين وفجأة قال لاهل الولد:
قولولي بسرعة اسم ابنكم واسم امه!
ابو الولد قال ع اسم ابنهم واسم امه للدجال ورجع تاني يقول التعاويذ الغريبة ويتنطط زي المجانين وبعدها الدجال قال:
– انتم بتدوروا في المكان الغلط ابنكم مش في الجبل اصلا!…
.
.