عينان زرقاوان وملامح بريئة وجمال أنثوي طاغ، هكذا عُرفت الفنانة نجلاء فتحي، حسناء السينما المصرية التي وقع في غرامها الكثيرين، وكانت حلمًا لكثير من الشباب وأيقونة الحسن التي أربك جمالها من حولها، ولم يستطيع أحدًا أن ينافسها في إطلالاتها وأناقتها
.
.
.
.
وانتشرت صورة حديثة للفنانة نجلاء فتحي على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة عيد ميلادها الـ70 الذي وافق 21 من شهر ديسمبر الماضي، في أحدث ظهور لها، بعد غياب سنوات طويلة منذ اعتزالها العمل الفني.
وظهرت ملامح التقدم في السن على الفنانة نجلاء فتحـي التي اكتسى وجهها بالتجاعيد ونحل جسمها حتى أصبحت أشبه بالهيكل.
تحتل الفنانة نجلاء فتحي، مكانة بارزة في تاريخ السينما العربية، ورغم ابتعادها عن الأضواء، وغول المرض الذي أجبرها على ملازمة الفراش، لا تزال تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام، ويشتاق لظهورها الملايين من المعجبين بمسيرتها الفنية المتميزة.
في فترة السبعينيات توهجت نجلاء فتحي بشكل كبير، وقدمت أعمالا فنية شديدة الأهمية منها “دمي ودموعي وابتسامتي”، “أنف وثلاثة عيون”، و”اذكريني”، و”إسكندرية ليه”.
وفي الثمانينيات قررت الفنانة المصرية التمرد على كل أدوارها السابقة، لتحاول اكتشاف جوانب خفية في تكوينها الفني فشاركت في بطولة فوازير “ألف ليلة وليلة” عام 1984، وقدمت أفلاما متنوعة جمعت بين الأكشن والإثارة مثل “المرأة الحديدية”، و”غدا
سأنتقم”، و”أحلام هند وكاميليا”.
ونجحت نجلاء فتحي في الاستمرار على الساحة بقوة حتى عام 2000، وقدمت أفلاما متنوعة
.
.