قالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية إن الشعور بانسداد الأنف فى الأيام التى تلى نزلة البرد أو أى عدوى بالجهاز التنفسى بما فى ذلك كورونا تجربة شائعة
.
.
.
.
وأضافت الصحيفة يحدث ذلك لأن الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى تسبب التهابا فى الغشاء المخاطى، الذى يبطن الأنف والجيوب الأنفية، حيث إن وجودها يحفز الخلايا المناعية على التراكم هناك، ويستغرق هذا الالتهاب وقتًا حتى يختفى، وقد يكون هناك أيضًا انسداد متبقى فى قناتى استاكيوس – الأنابيب التي تعمل على تهوية الأذن الوسطى، إلى مؤخرة الأنف، وتساعد على معادلة الضغط مع العالم الخارجي.
وقالت الصحيفة يمكن أن يشق المخاط أيضًا طريقه من مؤخرة الأنف إلى هذه الأنابيب، ما يؤدى إلى انسدادها ويسبب الشعور بالصمم، مضيفة أنه على الرغم من أن هذا عادة ما يتم حله في غضون أيام (سوف يخرج المخاط من مؤخرة الأنف من تلقاء نفسه)، إلا أن هذا ليس هو الحال دائمًا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أبسط حل هو استخدام بخاخ أنفي مزيل للاحتقان، والذي يقلل من الالتهاب في الممرات الأنفية عن طريق تقليص الأوعية الدموية، بعد استخدامه، اقرص أنفك وانفخ بقوة مع إغلاق فمك لرفع الضغط في قناتي استاكيوس، هذا من شأنه أن يساعد على طرد المخاط