.
.
.
.
وعندما ذهبت لفتح المقبره وفتحتها بالفعل وقمت بقتح الكفن ورايت وجه الفتاه وكئنها نائمه عينها مقفله وفجئه رايت جسدها يتحرك وامسكت بيدها يدي زهلت من الموقف وحدث لي رعب وتركتها
.
وخرجت من المقبره مسرعا حتي هدات وذهبت الي المقبره مره ثانيه ولكن هذه المره كانت فاقدة الوعي وحملتها ودخلت بها غرفتي وقمت بالاتصال على احد الطلاب الذين بعت لهم الجثة من قبل وحضر بالفعل
وقام بالكشف الطبي عليها وكان بها بعض الطعنات بالصدر والبطن ومازالت على قيد الحياة وكتب لي على بعض الادوية وابرة خياطة لتضميد الجروح وقال لي لبد من تبليغ الشرطة فقلت له لا عليك انت عندما تفيق من غفوتها سوف تخبرنا بما حدث لها وبعدها سوف نقرر ماذا نفعل فقال لي لو ماتت ماذا تفعل فضحكت بصوت عالي وقلت له هي من الاساس ماتت سوف احملها مرة ثانية وأدخلها القبر وكان شي لم يحدث فقال لي الطبيب سوف اذهب فرجاءا لا تتصل علي مرة اخري
.
.
.
اني ارى ان هذه الفتاة ورائها سر خطير وانا من عائلة بسيطة ولا نريد مشاكل مع احد ورحل الطبيب وتركني انا والفتاة التي تنازع الموت
.
.
.
وبعد اربع سعات عادت الفتاة الي رشدها ولكن لم تتحدث بشيء وظلت صامتة لمدة عشرة ايام اعطيها دوائها واطعمها واحدثها ولا تجيب علي واخير تجرأت و تحدثت معي وعلمت منها انها غنية جدا كانت و وحيدة لأبويها و قد توفت امها وهي صغيرة وعمل ابوها على تربيتها وحتي توفي ابوها وهي في عمر خمسة عشر عام وتولي مسؤليتها عمها وهو من فعل بها هذا الفعل الشنيع فقررت الفتاه علي الانتقام من عمها وزوجته واولادها……
.
.