كل مرة اقرأ فيها هذه القصة تصدمني قوة هذه المرأة، وحجم انتقامها اكاد لا اصدق ان القصه حدثت بالفعل !
ﺗﺮﻙ “ﺟﻴﻚ ” ﺯﻭﺟﺘﻪ ” ﺇﺩﻳﺚ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻋﺪﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭلارات
ﺃﻋﻄﻰ ﺟﻴﻚ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺇﺩﻳﺚ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻨﻘﻞ ﺍلأﻣﺘﻌﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺃﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻠﻤﺮﺓ الأﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ
ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻋﺸﺎﺀﺍً ﻣﻜﻮﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺒﺮﻱ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ.
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ..
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺒﺮﻱ ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﻛﻞ ﻗﻀﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ .
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﺭﺣﻠﺖ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ ﻓﻲ الأﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍلأﻭﻟﻰ .
.
ﻭ ﺑﺒﻂﺀ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ. ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻭ ﻣﺴﺢ ﺍﻸﺭﺽ ﻭ ﺗﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ , ﻭ ﻋُﻠّﻘﺖ ﻣﻌﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ.
.
.
ﺛﻢ ﺗﻢ ﺟﻠﺐ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﺑﺈﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﺍلأﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ. ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺄﺕِ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ.
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ..
ﻭ ﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﻋﺎﻣﻞ ﻳﺪﻭﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍلأﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ.
ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﻬﻢ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ
.
.
ﺍﻟﻨﺼﻒ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺘﺮٍ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺘﻦ .
ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ الأﺭﺟﺎﺀ..
.
.
ﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺟﻴﻚ ﻭ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺽ ﻣﺒﻠﻎ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﺰﻝ ﺟﺪﻳﺪ.
.
.
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺇﺩﻳﺚ ﺑﺠﻴﻚ ﻭ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻭ ﺃﻭﺿﺎﻋﻪ،
ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻦ،
.
.
ﻭ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﺃﺩﺏ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﺎﻕ
ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ، ﻭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ.
ﻣﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺳﻮﺀ ﻭ ﻧﺘﺎﻧﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ..
ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ 10% ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﺮﻂ..
.
ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺩﻳﺚ.
ﻭ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍلأﻭﺭﺍﻕ.
ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﻒ ﺟﻴﻚ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ
ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ الأﺛﺎﺙ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ , ﺃﻗﺼﺪ ﺣﺮﻓﻴﺎً ﻛﻞ ﺷﻲ , ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ” ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ !!
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘُﻀﻴﻔﺖ ” ﺇﺩﻳﺚ ” ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “Discovery”،
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ” ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍلإﻧﺘ0ﻘﺎﻡ”
.
.
.
.