.
.
.
.
هتروحي فين يا مراتى الحلوه وغمزلى بوقاحه
*انت اتجننت ياواد انت صدقت الكذبة ولا ايه قولتها بتوتر وبحاول أسحب ايدى منه ولكنه فضل مكلبش فيه وباابتسامة اه من ابتسامته
– بقى فى واحده تقول على جوزها واد تؤ تؤ ما تعرفيش اي حاجه فى الاتيكيت يا حبيبتى
* اوف اوف مالك ياجدع انت شكلك عايز تأخذ على دماغك قولتها وبايدى الثانية إلى ماسكة الشنطة على راسه ولكن فى أخر لحظه وقفت ايدى بغباء وحركتها بتوتر ورسمت ابتسامة بلهاء وانا شايفه مصطفى بيبص علينا بشك
.
.
* بهش الدبانة إلى كانت فوق نافوخك ياروحى قولتها بصوت عالى وبضغط على اسنانى
– ياحبيبتى طول عمرك حنينة قالها بسخرية
.
.
– يله على بيتنا ياحلوه ونسيب الواد عند جدته انهارده
.
.
قالها وسحبنى وراه وانا من صدمتى مشيت معاه بالعافيه وبشتم فيه
.
.
– اه مالك قالها بصراخ بعد ما نزلت شنطتى على راسه ساب أيدي وبصلى بغيظ وانا بعصبية
* تستاهل يا قلي **ل الادب انت صدقت الكذبة ولا ايه.. لاء ده انا افرمك لو قربت منى قال بيتنا قال
.
.
قولتها بعصبية وحاسه بغضب من تصرفاته ومن نفسى إلى ورطتنى دايما ضربته بايدى بغيظ علي صدره وقولت
* انا بحذرك يابن الحلال تقرب منى ثاني غ**بي و
بلعت باقى الكلام لما بص ليه بصه مرعبه
جريت بسرعة احسن يضربني ده شكله مجنون وعلى رأي المثل الجرى نصف الجدعنه ده لو مكانش الجدعنة كلها اومال استناه يضربني ولا يكسرني بعضلاته دى وهو معصب وعينه كلها شرار
محمد واقف مكانه بصدمه من تصرفها وهروبها منه ابتسم بهدوء وعينه كلها اصرار
.
رجعت القاعه بسرعة وبدور على صاحبتى حور لمحتها واقفه مع مجموعة بنات أصحابنا سحبتها من ايدها بسرعة وقولتلها
* يله نروح بسرعة ياحور قولت بتوتر وبدور عليه بعنيه لمحته واقف بعيد وبيبص عليه بعينه الزرقه دى اووف بفكر انا فى ايه دلوقتى
.
بصتلى حور ببلاهه وقالت وهى بتحاول تجارى خطواتى السريعه بعد مااعتذرت من البنات
– فى ايه يا بنتى كده احرجتينى مع البنات ومالك سحبانى كده وراكي ذي الجاموسة
من غير ما ابص عليها وبتلفت حواليه
* معلش هحكيلك بعدين بس نخرج من هنا
ضيقت حور حاجبها من تصرفاتي المجنونة وهو انا دايما مجنونة بس المره دى الليفل ذاد شويه بس ابتسمت بلؤوم لما شافت محمد واقف بيراقبنا بهدوء وشافت عينى عليه
– ايه ده الموضوع فيها شاب حليوه بعيون زارقه ولا ايه ياخاينه مخبيه على صاحبتك
خرجنا من القاعة وقولتلها
* بلا خيبة ولا نيلة هحكيلك بعدين بس نبعد شويه
بعد ربع ساعه كنت حكيت لحور القصه كلها وما سلمتش من تهزيقها ونصحتنى انسى كل حاجه وكأن اليوم ما حصلش ولا وكأنى شوفت مصطفى او محمد وأمحيه من ذاكرتى بس ازاى هعمل كده وعنيه الزارقه شيفاها فى احلامى
صحيت الصبح بدرى ولسه بفتح الباب لقيته فى وشى عينيه الساحرة بتبص بخبث اتسعت عينى بصدمة وهو بيقول
.
– مراتى حبيبتى وحشتينى اووى
* يا صلاه النبى أحسن هو بيطلع امتى ده قولتها برعب مضحك وابتسامه بلهاء رسمت طريقها على وشى..