قربت من شباك الحمام اللي بيطل عالمنور وفتحت الشباك وشوفت حاجه كانت هتوقف قلبي من الخضه
لما لقيت جارتنا بتبص من شباك حمامها عليا ..لقيتها بتبصلي في عيني وهي مبرقة وملامحها كلها شر
أول مره اشوفها بالمنظر ده اول ما شوفتها كده روحت قافله شباك الحمام بسرعه ودخلت أوضتي..وانا قلبي بيدق بسرعه من الخوف
بعدها تاني يوم فادي خد العيال يوديهم المدرسه ..وانا روحت اجهز الغدا .. رجعوا بعدها واتغدينا واخيرا فادي لقى شغل اي نعم بمرتب أقل من اللي كان بياخدوا قبل كده بس احسن من مافيش
قلبي اطمن جدا بعدها حسيت ان كان في حاجه كاتمه على نفسي واتشالت من عليا .. بعدها قولت لفادي انا رايحه اقعد مع ماما شوية .. قالي ماشي وسيبتله العيال وروحتلها قعدنا نحكي وطمنتها ان الموضوع اتحل
وبعدها ببص على تلفوني لقيت فادي اتصل 3 مرات..
وانا كنت سايبه تلفوني يشحن بعيد عني .. اتصلت بيه لقيته بيكلمني بهلع بيقولي هي مي معاكي ؟؟
قولتله معايه ازاي انا سايبه العيال معاك .. قالي بعد ما نزلتي بشويه مي خدت مني فلوس عشان تجيب حاجه حلوة ونزلت ومارجعتش قلبنا عليها المنطقة والدكان وكل حته
قفلت معاه بسرعه ومشيت بسرعه ..ورجعت عالبيت لقيت عمرو بيعيط .. وفادي مخضوض وانا مش قادره اوصف احساسي كان ايه ..
بعدها سالنا الناس في الشارع كلنا عارفين بعض .. سالنا الجيران كلهم ماحدش شافها .. بصراحه قلبي كان شاكك وياكد يكون متاكد ان الاختين اللي سكنوا جديد في العماره ليهم يد في الوضوع
روحنا القسم وعملنا بلاغ .. وانا منهاره من البكاء وفادي قال انا مش هرجع البيت غير وهي معايه ونزل يدور عليها وفضلت مع عمرو لحد ما خليته ينام والوقت اتاخر .. بعدها سمعت صوت صراخ مكتوم تاني
قررت أني اتحرك مع الصوت لحد ما لقيت الصوت فعلا جاي من عند الجيران .. اتصلت بفادي كتير ماردش وبعدها تلفونه قفل ..كتبت ورقه وسيبتها على السرير و طلعت من الشقه وخبطت جامد على باب الاختين دول .. واستنيت خمس دقايق محدش فتح .. فضلت أخبط جامد عليهم بغباء
ومحدش راضي يفتح .. خبطت تاني لحد ما واحده فتحت وبتبصلي وهي مغمضه .. الساعه ساعتها كانت 2 ونص بليل
قولتلها ايه الصوت اللي عندك ده .. قالتلي صوت ايه ؟؟
قولتلها في صوت صريخ مكتوم .. كل يوم بسمعه .. قالتلي اسفه لو صوت التلفزيون عالي
قولتلها دا مش صوت تلفزيون عديني وسيبيني أخش اشوف في ايه ؟؟
قالتلي تدخلي بيتي في نص الليل تفتشينا انتي زودتيها قوي.. لقيت اختها التانيه جت قالتلي اهلا بيكي أتفضلي ..
وقامت زاحت اختها اللي فتحتلي ..قولتلها شكرا ودخلت .. قالتلي البيت بيتك تحبي تشربي ايه ..؟ قولتلها متشكره
انا عايزة اعرف الصوت ده بيجي منين؟
قالتلي التلفزيون ,قولتلها لا مش تلفزيون انا هبص في الاوض كلها .. قالتلي براحتك وفعلا بدات ادور في الشقه كلها لدرجه اني فتحت الدولاب وبصيت تحت السراير كل مكان بخلصه ومش بلاقي بنتي
بفضل أعيط اكتر .. كان املي الاقيها هنا .. خلصت الاوضتين والصاله والمطبخ واختها كانت كل ده في الحمام..
قصة ( صُراخٌ مكتوم ) الجزء الثالث الأخير
.
.
.
.
.
.