جملة شعبية دارجة، لطالما كان يسمعها « يوسف إيهاب» الشاب العشريني، من والديه لحثه على اختيار الصديق الصالح والبعد عن رفقاء الشر، إلا أنه لم ينتبه لهذه الكلمات، وراح يسلم نفسه لشيطان في صورة بشر، رسم خيوطه حول الضحية مثل العنبكوت لعدة سنوات، حتي سنحت له الفرصة لينفذ
جريمته النكراء، تحت عنوان «الغدر والطمع»، ضاربا بعشرة السنين، عرض الحائط، من أجل مبلغ زهيد من المال، ثمن ما تحصلوا عليه من بيع سيارة يعمل عليها المجني عليه، بعدما أنهي حياته من أجل سرقته وذبحه علي مقبرة اثريه، لكنه لم يدر أن عدالة السماء كانت تقف له بالمرصاد، ليتم كشف غموض الواقعة من قبل رجال المباحث والقبض عليه بعد مرور ساعات.
كواليس الجريمة المأساوية كما سردتها السيدة « مارجو» والدة المجني عليه، راح ضحيتها شاب كرس حياته لمساعدة والدته علي ظروفه الحياة القاسية، وراح يعمل داخل مكتبة بنطاق محل سكنة في منطقة الأزبكية بمحافظة القاهرة، طامحا في الحصول على كسب حلال، ونظرًا لتفانيه في العمل وأمانته، قرر صاحب المكتبة أن يعطيه سيارة يقوم بنقل أغراض المكتبة بها.
.
.
.
واضافت الأم والدموع تتساقط عنينها:« يوسف ابني كان له صديق إسمه «مايكل» (المتهم) يعتبره أكثر من شقيقه عل مدار سنوات يتقاسمان اللقمة سويا، ولا يفرق بينهما أمر، مستطردة:« محدش يتوقع ابدا أنه يطلع خاين كده ويقتل صاحبة» وتابعت:« قبل الواقعة، طلب مايكل من نجلي، أن يقوم بنقل اثاث له بالسيارة التي يعمل عليها، إلي منطقة وادي النطرون، لكنه كان يخبئ سر وراء ذلك، حيث قام بتخدير نجلي، لذبحه بغرض فتح مقبرة أثرية، وحينها فوجئت بهاتف نجلها غير متاح ويتعذر الوصول إليه بعدما أخبر أحد أصدقائه بأنه سيفقد الوعي ويشعر بالنعاس، ليمضي عليها 4 أيام دون معرفة ماذا أصاب نجلها».
.
واضافت الأم:« تلقيت اتصالًا بعدها من أحد الأشخاص أخبرني، أن نجلي أصيب في حادث وملحق بالعناية المركزة، لتشعر بالأمل أن ابنها ما زال حيًا يرزق، ولكنه في الحقيقة كان ج،،ثة هامدة».وأردفت « عقب إبلاغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تبين أن المتهم قام بتخديره لرغبته في ذبحه لفتح مقبرة أثرية، واعترف بذلك خلال التحقيقات، وقال أنه خدره وضربه على دماغه ورماه على الطريق، ابني جه يقوم وهو متخدر عربية خبطته
.
.
.
.
وراح مني، مؤكدة أنها حلقت رأسها بعدما أصيبت بصدمة نفسية جراء الواقعة، متابعة:«اناشد المستشار حماده الصاوي النائب العام، بالوقوف إلي جواري حتي يتم إعدام القات،،،ل ليرتاح قلبي».
.
.
.
.
.
.