شهد مركز دمنهور في محافظة البحيرة اليوم وفاة سيدة معمرة تبلغ من العمر ١٠٢ سنة، رزقت خلال حياتها بأربعة من الأبناء و٣٠ من الأحفاد وأبناء الأحفاد.
ويقول الشيخ فتحي قنديل، أمام مسجد عزبة قنديل، حفيد المتوفاة، جدتي المرحومة الحاجة سنية عبده محمد قنديل، توفيت اليوم وهي من مواليد ١ أكتوبر ١٩٢٠.
.
.
.
.
ويقول الشيخ فتحي عن جدته إنها طيبة ومن أهل الله، وأن من علامات حسن الخاتمة تموت بدون مرض وهي سيدة معمرة.
ويضيف الشيخ فتحي، أن جدته كانت محبة لعمل الخير والصدقات، وكانت تفعل الخير في أهله وغير أهله، وكان من عادتها رحمها الله أن تجلس على باب المنزل توزع الحلوى والبنبوني على أهل القرية المارين من أمام المنزل طوال اليوم.
وأشار إلى أنها كانت طيبة ومن أهل الله، والجميع من أهلها وأحفادها وأبناء الأحفاد يحبونها، وكذلك جميع أهالي القرية.
وقال إنها كانت بصحة جيدة إلا أنه العام الماضي أصيبت بغيبوبة واعتقدنا أنها توفيت وعاشت بعدها سنة كاملة، لتكمل عمرها كما كتبه الله لها.
ويؤكد أنها لم تكن مريضة، وكانت تحب تناول الزبادي بالفواكه واللحم المسلوق وتعشق السمك بأنواعه.
وأوضح أنه تم تشييع جثمان جدته اليوم في حضور جميع أهالي عزبة قنديل وقرية نديبة وتوابعها.
.
.
ويوضح الشيخ فتحي قنديل، أن جدته لديها 4 أبناء ولدان وبنتان وتوفي منهم ابن وابنة.
وأكد انها كانت تعطف على الجميع وكثيرة الصدقة وكثيرا ما تشتري من الباعة الجائلين من أجل جبر الخاطر.
وأوضح أن جدته تناولت أمس وجبة العشاء ثم نامت واستيقظت الفجر، لأداء صلاة الفجر، ثم نامت، «وعند إيقاظها في الصباح، وجدنا أنها توفيت، رحمها الله كانت نعم الجدة».