.
.
.
.
وماذا سيحدث إن رفضت ج.ثة الدخول إلى ق.برها لتد.فن وأوصت قبل موتها ألا يدخلوها التراب ، فهل سيفعل من استمع للوصية لهذا الكلام الغريب وهل ستتحكم بنا الج.ثث حتى بعد رحيلها ،إنه لكثير جدا وممل في الحقيقة وهل سنترك الج.ثة بلا مأوى ، لتضايقنا برائحتها الكريه ونشاهد الدود وهو يلته.ها وهل تملى الجث.ث شروطها علينا تلك الأيام لا أفهم كيف تفكر جث.ث تلك الايام ولكنه للاسف الشديد ما حدث في تلك القصة المخيفة فلقد رفضت تلك الجثة الدخول إلى القب.ر تعالوا معي واقراوا القصة لتعرفوا كل شيء في تلك القصة الغريبة من موقع قصص واقعية قصة الجث.ة الملعو.نة .
الجثة الملعو.نة التي رفضت دخول قب.رها
كانت لحظاته الأخيرة في الحياة وعلى فراش المو.ت..يحتضر ..فأجتمع أبنائه الثلاثة من حوله ,فنظر لهم طويلا ثم قال الأب بصوت عميق :
– أوصيكم يا أبنائي عندما تحين ساعتي وأموت ألا تدف.نوني بالتراب ، أو تدخلوني القبر اتركوني هكذا بصندوق من الزجاج الشفاف أمامكم حتى تروني واراكم باستمرار حتى وان أكل جسدي الد.ود سيبقى هيكلي العظمي مصقولا نظيفا لامعا أمام أعينكم فقط تحملوا رائحتي لبعض الوقت حتى ينهي الدود عمله فنظر الأبناء الثلاثة كلا منهم لعين الأخر بتعجب قائلين بهمس:
– هل ج،ن الأب قبل موته وفي لحظاته الأخيرة
فلم ينطق احد بحرف واحد ،وهنا نظر لهم الأب بغضب قائلا :
– إن لم تعدوني بتنفيذ وصيتي فلن تنالوا مني قرشا واحدا بعد مو.تي ستظل روحي تطاردكم حتى الموت هل تفهمون أيها الأوغاد.
فقال الابن الأكبر بخوف وبصوت مهزوز :
– لا تقلق يا أبي أعدك أن أنفذ وصيتك ، لا تقلق وهنا نظر الأب إلى أبنائه الآخرين منتظرا أن يردا على كلامه يعداه بشيء ويريحا قلبه ، ولكنهما لم يعداه بشيء بل خرجا من الغرفة مسرعين ، متحاشين النظر إلى عيون والدهم المر.يض وهم يضربون كفا بكف فهل ج.ن الأب وفقد عقله …
فنظر لهم الأب بحقد وغل كبير ثم قال لابنه الكبير :
– هل تعدني يا فهمي بأن تنفذ وصيتي وتفعل ما أريد..
فقال الابن بتوتر بصوت مهزوز خرج بصعوبة من حلقة الجاف :
– أعدك يا أبي لا تقلق
وهنا امسك الأب يد ابنه بقوة قائلا :
– إن أخلفت وعدك يا ولدي ، لن أتركك تحيى بسلام ، وان أدخلت جسدي التراب فسيكون أخر يوم في حياتك هل تفهم ، وهنا نظر فهمي ب،ر.عب إلى والده المر.يض لا يدري لم شعر بأن صوت أبيه كان مختلف …نظراته شكله لبره بان هذا الرجل ليس والده ولا يمت له بصله ، لم يرد ولم تكن بيه القوة الكافية لقول شيئا ولكنه هز رئسه بالموافقة ..وهنا تركه الأب وهو يبتسم :
– أشكرك يا ولدي فلقد حققت لي أمنيتي الأخيرة بالحياة ولك كل ثروتي ، ولا تعطي أخويك قرشا منها ..فلن يهنئ أحدا منهم بقرش من أموالي ، ماداما رفض تنفيذ وصيتي الأخيرة بالحياة هل تفهم يا فهمي ؟
وهنا رد فهمي بصوت مبحوح :
– نعم يا أبي افهم وهنا شهق الأب بعنف وبعدها اسود وجهه وظهرت علامات الرعب على وجهه وحاول قول شيء ولكنه لم يستطع فلقد رحل ، وهنا نظر له فهمي برعب لقد كان منظره مخيفا ، فماذا فعل الأب ليسود وجهه هكذا عند موته ويرفض دخول قبره ، غطى وجهه وخرج من الغرفة يبكي ، وكان أخويه ينتظران خارج الغرفة ولقد فهما ما حدث وموت الأب فقالا احدهم :
– ماذا ستفعل يا فهمي هل ستنفذ وصية والدنا .
– نعم يا وليد سأنفذها فلقد وصاني وهد.دني إن لم افعل.
– فرد الأخ الأخر بثورة :
– هل فقدت عقلك لتنفذ هذا الجنون ..هل ستجعل جسد أبيك كالد.مية في صندوق زجاج فإكرام الم.يت دف.نه يا أخي فلا تفعل.
– لا يا هيثم فلقد وصاني وان لم تساعداني لن تنالا قرشا واحدا من ثروته ، وهنا ثار هيثم قائلا ما هذا التخر.يف يا فهمي ، أنا سآخذ حقي الشرعي ولن أشارك في هذا الجنون
– لن يتركك تعيش بسلام يا أخي صدقني ، فأنت لا تعرف أبي كما اعرفه ، ولكن هيثم رفض أن يشارك بتلك المهزلة وقرر أن يأخذ حقه الشرعي فلن يترك تلك الملاين ، تضيع من بين يديه من اجل هذا الكلام الغريب …فلن يتنازل عن قرشا واحدا ، ولا يريد أن يعرف ماذا سيفعل أخوية بجثة أبيهم المجنون الذي رفض أن يدخل قب.ره
ما هذا الهراء ومنذ متى تتحكم الجثث في مصيرها بعد الموت، استخرج فهمي ووليد شهادة وفاة للأب وبعدها لم يدف.نوه بل وضعوا بصندوقه بعض الوسائد ولفوها بكفن ابيض وادخلوها القب.ر ، بدلا من جث..ة أبيهم ..
الجزء الثاني من القصه هنا اضغط هنااااااااااااااا