رحنا للدكتور وكشف على الولد لان كانت درجه حرارته عاليه اوى ووصلت للتشنج وقلنا الدكتور ان الولد عنده كهربا زياده ولازم الاهتمام بيه طول الوقت وكمان الاهتمام بعلاجه طبعاا انا اول ماسمعت قلبى وجعنى وزعلت اوى ولقيت حماتى بتقلى وكمان جيبلنا الواد عبيط كله منك انتى عيط واخدت ابنى فحضنى وقلتلها انا ذنبى ايه ده مش بأيدى ردت عليا انا اعرف ان الى بيخلفوا على كبر بيجيبوا عيال متخلفه .
وجعنى اوى كلامها لدرجه انى حسيت انى فعلا السبب وكنت باخد ولادى فحضنى وافضل اعيط من الى بتعملوا فيه حولت حياتى لجحيم بمعنى الكلمه ويارتها سكتت على كده دى فضلت ورا جوزى علشان يتجوز عليا هو فالاول كان رافض بس هى سيطرت عليه وراحت خطبتلوا وحده من بلدهم اصغر واحلى منى وانا طبعاا كنت بموت فعلياا لأن احمد هو الى كان بيصبرنى على
معامله امه القاسيه ليه وبدء يتعلق بالعروسه الى جبتهالوا امه وينسانى انا والعيال مقدرتش استحمل الحياه فالبيت الى بقى بالنسبالى اكبر كابوس اخدت ولادى ورحت عند بابا واستنيتوا يجى يخدنا او حتى يسأل علينا هو او امه بس محصلش وبابا اتصل بيه وطلب منه يجى واما جه قالنا انا هتجوز خلاص وشوفوا انتوا عايزين ايه .
.
انا الصراحه كرمتى وجعتنى اوى وطلبت منه يطلقنى وهو رحب جداا ومترددش امه سيطرت عليه بالفعل واتفق انه هيبعت فلوس كل اول شهر وطبعا مبعتش وعلاج ابنى غالى ومصاريف البنات من اكل وشرب وكل حاجه وبابا وماما على قد حالهم فحبيت ارجع تانى لشغلى بس للاسف منفعش ابنى لسه صغير ورضيع مكنتش اقدر اسيبوا مع ماما كفايه عليها البنتين وسمعت ان الاستاذ اتجوز وكان عامل فرح كبير ودخل فالشقه الى اتجوزنا فيها انا كنت هموت قهر اخدت العيال ف يوم ورحت لحماتى وحكتلها انى مش قدره اصرف عليهم وظروفى صعبه .
.
ردت عليا وقالتلى انا محبتكيش من ساعه ماشفتك والعيال الى جبهم ابنى منك اعتبريه عمل فيكى خير وخلاكى ام بدل ماكنتى تعنسي ومتعرفيش يعنى ايه امومه المفروض تشكرينا وطردتنى من بيتها بدون رحمه وطلبت منى مدخلش البيت تانى لان مرات ابنها الجديده حامل وهو بيبتدى حياه جديده ومش هيقدر يصرف علينا.
.
ورجعت تانى لبيت اهلى ومكنش عندى غير دموعى ودوعايا ل ربنا .
وعدت عليا اصعب ظروف مريت بيها فحياتى وتركت احمد وامه لله.
وبابا طلع عالمعاش وبالمكافاءه فتحلى مشروع صغير اقدر اساعد بيه نفسي انا وولادى وفتحت حضانه والحمدلله الناس حبتنى وربنا وقف معايا ومشروعى نجح ومكنتش بفكر فأى حاجه غير مستقبل بناتى وابنى
.
التعبان ومرت السنين من غير ماحد يسأل علينا وكبروا البنات واما كانوا بيسألونى عن ابوهم كنت بقول مسافر وعلمتهم الاخلاق وبابا وماما سعدونى فتربيتهم والحمدلله الناس كلهم بتحلف بتربيتهم واخلقهم وابنى ربنا شفاه بعد مشوار طويل مع الجلسات والعلاج وبقى طبيعى .
وكل ماشفهم بيكبروا قدام عينى كنت بحس بطعم للحياه وان فعلا ربنا عوضنى بيهم.
وف يوم جتلى وحده وقلتلى فى ست كبيره عايزاكى ضرورى انا طبعاا سألتها هى مين كانت رافضه فالاول تقول بس انا اصريت انى اعرف وقالتلى ام احمد حماتك انا طبعا رفضت اروح وقلتلها انا نستهم وخرجتهم من حياتى من زمان .
قعدت تلح عليا كتير وتستحلفنى انى لازم اروحلها لانها عايزه تشوفنى ضرورى .
رحت بالفعل مع الست دى ودخلت البيت الى اتطردت منه زمان بكسرت قلب وبدون رحمه منهم.
ودخلت شقه حماتى لقتها نايمه فالسرير بتعها وبناتها حوليها
واول ماشفونى اخدونى بالحضن وفضلوا يعيطوا ويقولولى سمحينا وسمحى امنا احنا كلنا افترينا عليكى وظلمناكى امنا بتجلها غيبوبه كل شويه واما تفوق منها تفضل تصرخ وتقول هتولى ندى خلوها تسامحنى امنا بتتعذب بسسب انها ظلمتك زمان ولقيت حماتى فاقت وبتصرخ وبتنادى عليه رحت قعدت جمبها ولقيتها بخوف ولهفه ودموعها ملي عنيها بتطلب منى اسامحها وانا بصراحه منظرها قطع قلبى وفلحظه نسيت كل حاجه وحشه عملتها معاياو ولقتنى بخدها فحضنى وبقلها سامحتك لوجه الله.
.
.
لقتها بصتلى برتياح ودخلت فغيبوبه تانى خرجت بره ومعايا بناتها والست الى جت اخدتنى عندها وسألتهم هو ايه الى حصلها ردت عليا الست وقالتلى انا ابقى مرات احمد الى اتجوزها عليكى زمان قلتلها اه انا معرفتكيش لانى اول مره اشوفك.
.
حكتلى وقالت انا حملت عالطول وحماتى كانت طايره بيا وولدت ابنى وكانوا كلهم فرحانين بيه وكان مدلع من الكل ومفيش حاجه بيطلبها مبتجلوش بس الدلع ده كان بدايه فشل ابنى اتعرف على اصحاب السوء وفشل فتعليمه ومحدش كان بيقولوا انت بتعمل ايه لحد مابدء يدخل فطريق الادمان وحاول احمد
.
يرجعوا من الطريق الى ماشى فيه بس دا بعد فوات الاوان وكان بيسرقنا وابوه بقى يستعمل معه الشده ابتدى يكرهنا وف يوم سمعنا حماتى بتصرخ نزلنا جرى لقينها وقعه عالارض وبتقول ان ابنى سرقها وذقها عالارض وجرى والفلوس الى سرقها منها كانت تحويشت عمرها وكان نفسها تطلع تحج بيهم .
.
وقعد فتره غايب عن البيت ورجع مره تانيه وكان احمد غضبان منه واتخنقوا سوا وفجائه لقيت ابنى جرى عالمطبخ واخد سكينه وقتل بيها ابوه ومن سعتها حماتى تعبانه وبتموت وابنى دخل السجن وللاسف خسرته هو وابوه وانا مكنتش اعرف الى حصل معاكى زمان بس اما حماتى كانت بتردد اسمك وعيزاكى تسمحيها سألت وعرفت من بناتها كل حاجه حصلتلك وعرفت ان الى حصل كان عقاب من ربنا علشان ظلموكى واصريت انى اروح اجيبك بنفسى واقولك سامحينا كلنا ممكن لو سمحتى ربنا يخفف عنا العذاب الى احنا فيه .
.
ومشيت انا وطول الطريق بعيط عالحصل معاهم وبطلب من ربنا انه يسمحهم وقبل ماوصل للبيت لقيت موبايلى بيرن وبيقولولى ان حماتى ماتت وزى مايكون كانت مستنيانى اسمحها الاول سبحانك ياربى دايماا بتنصر المظلوم ولو بعد حين الظلم اخرته وحشه اياكم والظلم.
.
.
.
.
.
.