تصدر الفنان عبد العزيز مكيوي تريند أخبار جوجل، وذلك بعد نشر معاناته مع الفقر قبل وفاته.
.
.
.
.
وبجوار مسجد سيدنا الحسين؛ جلس عبد العزيز مكيوي مهملا، حتى وصفه سكان الحي، بأنه من “مجاذيب” الحسين، يطلب يد العون.
وسرعان ما ترك هذا المكان؛ ليتوجه إلى أحد شوارع الإسكندرية، تحديدا أمام أحد المقاهي التي اتخذها الفنان ملجأ له، يفترش أرضه ليلا لينام شريدا، منتظرا من يعطف عليه من المارة؛ حتى اضطرته الظروف إلي الأكل من القمامة.
وكان رواد التواصل الاجتماعي قد تداولوا مجموعة صور لـ “عبد العزيز مكيوي” وهو يأكل من القمامة، ويمد يده للمارة في أحد الشوارع بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد تعرضه لحادث سيارة تسبب في كسر ساقه؛ مما اضطره إلى استخدام كرسي متحرك حتى وفاته.
معلومات عن عبد العزيز مكيوي
كان عبد العزيز مكيوى واحدًا من نجوم عصره الكبار، وعضوًا بنقابة المهن التمثيلية، بدأ مشواره الفني من خلال فيلم “لا تطفئ الشمس” عام 1961 مع المخرج صلاح أبو سيف وتوالت أعماله الخالدة في تاريخ السينما المصرية التي شهدت طفرة فنية بأعماله الإبداعية التي تحمل بداخلها القصة والهدف.
تعليم عبد العزيز مكيوي
حصل “مكيوى” على دبلومة في السياسة وأخرى في ترجمة الأدب، وأتقن اللغات الثلاثة الفرنسية والإنجليزية والروسية، ودرس الإخراج السينمائي في الاتحاد السوفييتي ثم أكملها في إنجلترا.
عبد العزيز مكيوي ونقابة المهن التمثيلية
عبد العزيز مكيوي مرّ بظروف صعبة في سنواته الأخيرة، وعن ذلك قال سامح الصريطي، في تصريحات له قبل سنوات في يوم رحيله: “للأسف مرّ مكيوي بظروف صعبة ولكن عمر هذه الظروف لم يتخط الشهر الواحد، فلهذا يحزنني أن تنتشر صورا له وهو بلا مأوى، لدرجة أنها تغطي على صور الأعمال الرائعة والمشاهد البديعة التي قدمها في الأعمال السينمائية المهمة
.
.
التي شارك فيها، وتعتبر من العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية، لهذا أطالب من يحب هذا الفنان ويقدر فنه أن يركز على الفن الذي قدمه ولا يتاجر ببعض الصور التي لن تغطي على تاريخه المشرف، وكنا نحاول طوال الفترة الماضية توفيق أوضاعه وتوفير بطاقة شخصية له ولكن للأسف فشلنا قبل أن يرحل عن عالمنا داخل دار لرعاية المسنين في مصر الجديدة”.
وفاة عبد العزيز مكيوي
رحل عبد العزيز مكيوي عن عالمنا، في يوم 18 يناير عام 2016 عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراع مع مرض الشيخوخة داخل دار مسنين بمصر الجديدة.
.
.