ابن خالتى قاله بس تفتكر ده كان صح. انك تقسى عليها وتضربها عشان تغيرها؟
رد ابن عمي وقاله لا طبعا انا كنت غبى فعلا ومكنتش متوقع النتيجة هتكون كدا ولا هتوصل انها تنتحر
فى كل موقف عملته معاها كانت مظلومة كنت بصرخ من جوايا واقول يارب تتكلم يارب تدافع عن نفسها يارب تنطق يارب تعمل اى ردة فعل بس مكنش فيه غير انها بتبص ليا وتسيبنى وتمشى كانت بتموتنى بالبطئ مشفتش بصراحة كدا
كنت اتمنى تكون زى اخواتى اللى بيناقشونى وبيتكلموا معايا ويا اقنعهم يا يقنعونى قلت جايز مكسوفة بقيت استفزها اضايقها اظلمها اتهمتها ومافيش اى ردة فعل
فممكن بقى اسالك انتى كنتى ليه كدا ليه دايما ضعيفة ومستسلمة ليه مش قدامك غير الدموع والسكوت
وارجوكى يا ريت تتكلمى وتردى عليا مرة من نفسى
بصيت كتير عليه دموعى نزلت وجسمى بقى يترعش قولتله لانى وحيدة مالييش حد مالييش اخت ولا ام ولا اخ يقوينى حتى بابا مسافر دايما
انتم كلكم اهلى واخواتى عارفة ومتأكدة لكن عندى شعور بالوحدة دايما عندى خوف وقلق دايما حاسة انى لو وجهتكم هفقدكم خالص
ممكن يكون احساس غلط بس هو ده اللي كان دايما فى بالى
انا كنت عاوزة اقف فى وشك وواجهك بس خفت من ردة فعلك كنت خفت لتحصل مشكلة اكبر
انت صدمتنى اكتر ما انا مصدومة انت فعلا مش طبيعى وزى ماقالت خالتى انت واحد مجنون او بتستهبل انك تعمل المواقف دى بغرض انك تقوينى فقالى حقك عليا مليون مرة بس فعلا الظلم احيانا والمواقف الصعبة بتغير الانسان ولو ما اتعلمتيش انك تدافعى عن حقك طالما مظلومة يبقى هتعيشى طول عمرك فى ظلم ومتخافيش انا هفضل جنبك واهتم بيكى ل حد. ما تقفى وترجى تمشى تانى وزى ما انا وصلتك للتعب ده مش هسيبك غير لما تكونى افضل
وبالفعل اهتم بيا جدا ومعاملته اتغيرت ١٨٠ درجة للافضل
وطبعا هو قالى انى مقولش قدام اهله ولا بابا اللى حصل علشان محدش يزعل منه بسبب غباؤه من اللى عمله. ومحدش من اهله استغرب قوى تحوله لانهم اعتقدوا انه ندم على اللى حصل فأتغير فى معاملته
والحمدلله رجعت افضل من الاول واتحسنت وعلى الرغم من ان فات على اللى حصل اكتر من سنة بس دايما بفكر هل ابن عمى كان عنده حق؟ هل هو كان طبيعى؟ هل فعلا كان ده غرضه انى اتغير واكون شجاعة زى ماقال ولا ده. مبرر لغلطه؟ هل فعلا الصدمات بتقوى الانسان ولا بتضعفه اكتر؟ ما بقتش عارفة لكن ما زالت زى ما انا ضعيفة برغم المواقف الصعبة اللى فى حياتى…………….
انتهت
.
.
.
.