سمعت الدكتور بيقول شدو حيلكم البقاء لله
جريت علي ابني (سيف) اخدته في حضني وانا بقول ده نايم دلوقتي يصحي .. لكن كان كل شئ انتهي
دخلت في غيبوبه لمده شهرين … كنت رافضه ارجع للواقع ورافضه اصدق اني خلاص مش هشوف سيف تاني
صحيت علي صوت (عادل) جوزي بيقول لي انتي لازم تفوقي وتقومي يا (سلوي )
كفايه هو سابني متسبينيش انتي كمان..
بعد مفوقت عرفت ان سيف اتسمم .. اكل شيكولاته مسمومه.. فضلت اعيط واقول ازاي ؟ هي الناس ضميرها راح فين؟.. وبعد تحقيقات واستجوابات طويله القضيه اتحفظت ضد مجهول … يعني ايه؟ .. مش هعرف اخد حق ابني؟.. لكن عادل قال لي انه مش هيسكت وهيحقق في الموضوع
لحد ميعرف مين السبب ويجيب حق سيف ابننا..
كنت تعبانه وحزينه والي زود حزني ان صاحبتي الانتيم (هاله) سابتني وسافرت
واتصلت بيا وقالت لي انها اتجوزت الشخص الي بتحبه وسافرت معاه. البلد الي بيشتغل فيها.. ومن يومها واخبارها اتقطعت عني
وفي يوم صحيت الصبح علي صوت جرس الباب.. ولما فتحت شوفت حاجه متخطرش علي بال حد .. شوفت طفل صغير لسه مولود محطوط ع الارض قدام باب الشقه وبيعيط.. بصيت حواليا علشان اعرف مين الي جابه هنا بس ملقيتش حد.. اخدته ودخلت البيت وكلمت عادل جوزي في الشغل وحكيت له وسالته اعمل ايه؟
قال لي متعمليش حاجه لحد ماجي .. طلبت له حاجات من الصيدليه وعملت له رضعه واخدته في حضني وانا بعيط .. واول معادل جوزي جه وشافه لقيت دموعه نزلت من عينيه وحضنني .. بصيت له وانا بعيط وقولت له اكيد ده عوض ربنا لنا .. صح؟..ابتسم وقال لي انا هدور ولو ملقيتش له اهل نتبناه ويعيش معانا
فات كام يوم وعادل بيسال ويدور ومفيش حد ظهر يسال عن الطفل …
فرحت وقولت خلاص يبقي ده عوض ربنا لنا..وفعلا كتبناه باسمنا وعملنا له شهاده ميلاد وسميته(يس)
كنت كل يوم بسجد شكر لله علي يس الي رجع الفرحه في بيتنا من تاني وعوضنا عن ابننا سيف..
ومرت الايام والسنين ويس بيكبر ومالي علينا الدنيا ومكمل فرحتنا وقدر بخفة روحه يملك قلب الجميع وبقت العيله كلها بتحبه وفرحانه بيه.. خصوصا عادل كان متعلق بيه جدا بطريقه فوق الوصف
وفي يوم جرس الباب رن ولما فتحت لقيت قدامي هاله صاحبتي .. اخدتها في حضني وانا مش مصدقه نفسي وقولت لها اخيرا رجعتي ليا؟ وكان معاها بنوته جميله سالتها مين دي؟ قالت لي دي سلوي الصغيره بنتي.. فرحت جدا انها من شده حبها ليا سمت بنتها علي اسمي..
ولما عادل رجع من شغله وشافها لقيته مكشر وبيقول لها انتي ايه الي رجعك تاني؟
قصة صاحبتي الخاينة. الجزء الثاني
.
.
.
.