إن من أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى زوجته وتفضي إليه ثم ينشر سرها” تحدث الداعية الإسلامي الشيخ أشرف الفيل حول هذا الحديث متسائلًا عن سر عدم قول النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة تفضي إلى زوجها ويفضي إليها ثم تنشر سره؟
.
.
.
.
وأجاب الفيل على ذلك قائلًا إن هذا أمر غير متوقع من المرأة أبدًا أن تتحدث في العلاقة الحميمة بينها وبين زوجها، “مينفعش أي واحدة ست عندها دين أو أخلاق أو حياء أو أنوثة أن تتكلم في الكلام دا نهائي”، ولذا يقول الفيل جاء الحديث على الرجل لأنه هو من يملك الجرأة على هذا الكلام.
وقال الفيل إنه لا يصح لرجل أن يتحدث مع أصحابه عما يفعله مع زوجته، أما المرأة فيستحيل ذلك منها فإن تكلمت في ذلك فقد فسقت وخرجت عن المألوف وعن صفات الأنوثة والمرأة، لأن المرأة المؤمنة تكون ملتزمة ولا تتحدث في هذا الأمر مطلقًا لا من قريب ولا من بعيد، وإن كانت هناك مشكلة في العلاقة الزوجية يمكن عرضها على الطبيب أو يمكن على الأم من ذوي المحارم لتوجد حلًا لهذه المشكلة إنما غير ذلك فلا يصح.