أنا سُعاد عندي ١٧ سنة و١٠ شهور كمان شهرين هكمل ال١٨ من أسرة فقيرة جدا تكاد تكون منعدمة وعندي ٣ أخوات ، من أسبوعين بس اتقدملي عريس غني جدا اسمه طارق وهو جوزي حاليا طلب من أهلي اننا نتجوز بسرعه معرفش ليه بس لما سألوه قال انه عايش لوحده وعاوز حد يونسه في وحدته
وطبعا جابلي شبكة غالية ومهر غالي وبيت كبير مكننش أحلم بيه ، بس ليه يختار بنت فقيرة زيي وحتي مش جميلة
ولما قعدت معاه سألني عندك كام سنة قولتله ١٧ و١٠ شهور قالي هتكملي ال١٨ أمتي بالظبط قولتله كمان شهرين
قالي عارف أقصد تاريخ ميلادك أمتي قولتله يوم ٢٠/١١ ظهرت علي بقه ابتسامه واضحة مفهمتش معناها ولا فهمت سببها بس مدققتش
وجالي أبويا بالليل وقالي فرحك بكرا ، طيب يا ابويا أعرفه طيب نسأل عنه ؟
لا
كأنهم ما صدقوا يرموني ، أنا قولت ممكن واخدني تجارة أع,ض,اء بس تجارة أع.ض.اء إيه بس واالراجل اللي جايبه بيقول إنه محترم وابن ناس ودا راجل موثوق فيه
طيب ممكن يكون بيتشغل ق.و.اد ؟
ق.و.اد إيه بس ما لسه بقول انه راجل محترم بس غريب أوي أن راجل بالشكل دا يطلب يتجوز في يومين اتنين ..
فضلت ليلتها أفكر ولما تعبت من التفكير نمت وفوضت امري لله
تاني يوم لقيته جاي وجايب فستان حلو جدا والمأذون وكتبنا الكتاب ومشيت معاه وانا بودع أهلي وشوفته بيديهم مبلغ كبير ..شكلهم باعوني
ربنا يستر
.
ولما وصلنا لقيت بيته كبير جدا وجميل جدا بس الغريب إنه بيت كله مرايات كل زاوية او حيطه فيها مرايه ولما قعدت اتفرج قالي إنه بيحب المرايات وبيحب يبص لنفسه كتير يحقله ماهو حلو أوي
ولما وصلنا أوضتنا قالي إنه بيحبني جدا وهيسعدني جدا وأني اسامحه لو قصر في حقي ..بصراحة حسيت اني اطمنتله ونمت يومها مرتاحة
وتاني يوم صحيت لقيته باصصلي بيتأمل ملامحي وبيقولي بحبك عشان كدا صحيت ابصلك ودا الحب من أول نظره وكل يوم بالشكل دا وبيعاملني حلو جدا بس الغريب إنه كل يوم بيسألني فاضل ع عيد ميلادي كام يوم وكل يوم لازم نحسب فاضل ٥٦ يوم ..فاضل ٥٥ يوم
قولت يمكن مهتم يجبلي هدية ويفرحني خصوصا إنه مانعتي من أهلي
.
بس بدأ من نص الشهر كدا بعد جوزانا باسبوعين يسيبني بالليل ويطلع معرفش بيروح فين بس بيرجع عرقان وتعبان وجسمه بيترعش قولت ف البداية أكيد بيكلم واحدة عليا وسبتني طالما معيشني كويس عادي وحتي لو مش معيشي فأنا مش في إيدي أي حاجة
بس دا مش منظر واحد بيكلم واحدة ، بس الليلادي قررت امشي وراه واشوفه بيعمل إيه ؟
.
الساعة دقت ١٢ قام ومشي وأنا طلعت وراه بتسحب ..لقيته قاعد علي سجادة قدام أكبر مراية في الصالة وبيبصلها ومركز جداً كأنه بيشوف فيلم ..فمشيت ووقفت وراه لقيت حاجة غريبة جدا في المراية ولسه هصرخ لقيته بيبصلي وعنيه كلها لونها أبيض وفجأه محسيتش بنفسي.. يتبع
رواية قدموني قربان الجزء الثاني
.
.
.
.