جاري بيطاردني في الاسانسير ومش أول مرة يعمل كدا أنا جديدة في العمارة وأول مرة ركبت فيها الاسانسير قعد يبصلي في المراية ويبحلق بطريقة محرجة
انا ساكنة في الدور ال 12 وهو كان ساكن تحت مني بدور يعني ساكن في الدور ال11
ومن ساعة ماسكنت وكل ما أجي أركب الأسانسير نفس الشخص ألاقيه راكب معايا
كأنه بيحس بيا لما بفتح باب شقتي وأنزل لدرجة إني أتخنقت جداً من العمارة رغم فرحتي جداً بالشقة اللى جاتلى بعد تعب سنين ومصاريف سنين من اول الديكورات لحد الفرش بتاعها بجد بجد مش طايقة نفسي ولا طايقة الشقة ،
روحت قاعدت شوية عند ماما قولت أغير جو وعشان اخرج من الحالة النفسية اللي أنا فيها، وبعد خدت وقتى وأبتديت أهدى رجعت على شقتي تاني لكن برضه تتكرر نفس المشكلة لكن المرة دى بطريقة تانية وبطريقة أشد سخافة
الراجل أستغل إن الأسانسير ضيق وأنا شايلة حاجات وبنتي على إيدى وخبطني السافل من ضهري ولما بصيت ورايا لقيته بيقولى معلش مش قصدي دا الكيس اللي فى إيدى بس تقيل وخبطك غصب عني
رديت وقولت له طيب فيها إيه ماحضرتك ممكن تحطه على الأرض مدام تقيل عادي يعني ماردش عليا والتزم الصمت
أنا بصراحة بقيت مقهورة من اللي بيحصل والله طلعت شقتي وقعدت أعيط لحد ماعيني وجعتني ، مش هى دي الجيرة اللي كنت مستنياها انا جوزى مسافر وانا خايفة أقول له حاجة زي كدا بدل ماتبقى غربة يبقى غربة وقلق…
طب أقول لأخويا برضه مش هينفع أخويا طيب ومش بتاع مشاكل وأنا خايفة عليه
قولت في باللى لو الراجل دا فكر بس يبصلى بعينه في الأسانسير تاني انا هشتكيه للسكان وفات أسبوع واتنين وانا ماشوفتوش وكنت في قمة الراحة والله لحد ماحصل موقف عمري ماهنساه ابداً لحد ما هموت
ركبت الأسانسير ولاقيته هو برضه اللي راكب
لكن اللى حصل إننا وصلنا للدور الخامس والكهربا قطعت والأسانسير عطل وأنا وهو بس فيه حاولت أمسك أعصابي من الخوف بالعافية كان مديني ضهره وفجأة راح باصصلى وراح ماسكني من الشنطة اللي في إيدى وقال لى سيبيها بدال ما انتي شايلها عشان الموضوع ممكن يطول ،
سيبت الشنطة من إيدى من غير ما أرد عليه ، وانا بقول في سري يارب يارب انا عمري ماظلمت حد، يارب خليك معايا ، وبالفعل ربنا مخزلنيس والنور رجع واول ماشوفت النور نزلت من الاسانسير وجريت على السلم لكن الغبي فضل يجري وريا ويقول لى يا أستاذة يا أستاذة ماتخفيش لكن أنا برضه لسه بجري
.
.
وفي عز ما أنا بجري على السلم جارتي شافتنى وقالتلى مالك ولسه هرد عليها شافت الراجل شافت الراجل وهو جاي ورايا وبينادى عليا، أنا من خوفي أحسن الست دي تفتكر إن بينى وبينه حاجة وقفت أتكلمت معاها وحكيت لها اللى الراجل دا بيعمله لكن للأسف الست دى قالت لصاحب العمارة بنية انه يساعدني ،
لكن اللي انا مكنتش أعرفه إن صاحب العمارة طلع ابن عم الراجل الوقح دا قام متصل بجوزى في الخارج وقال له إن مراتك أتكلمت على أبن عمي كلام لايليق بيه وإن إبن عمه رجل محترم وانا مش هقبل بالكلام دا ولا هقبل حد يجي من بره علشان يسئ لسمعة العمارة
قدامك حاجة من الأتنين ياتسيب الشقة وتاخد فلوسك ياتسيب الشقة وماتخدش حاجة والكلام خلص على كدا
جوزي لما عرف إني خبيت عليه كل اللي حصل طلقني غيابي وقال لى كلمة كانت هي الكلمة الأخيرة انتى ماحترمتيش غربتي ولاحتى أحترمتي تعبي عشانك
تمت
شيماء حالة طلقت لكن يبقى السؤال للمناقشة
هل شيماء كانت غلطانة علشان خبت عن جوزها كمية المطاردات اللي بتحصل من شهر كامل والاَّ كانت حكيمة ؟
.
.
هل من الصح إن الست تعيش لوحدها فترة كبيرة في حين إن بيت أهلها مفتوح وفاضي بحجة إن الست مابترتحش غير في بيتها؟
هل الشقة الفخمة والعيشة الكريمة ممكن تغني عن الزوج او تكون
.
.
.
.
.
.