عمري ما كنت اتخيل ان مجرد توصيلة في نص الليل لبنت غلبانه لجأت ليا ممكن يغير شكل حياتي.
عامة انا مطرب شعبي وفي ليله كنت في فرح في قرية
في القليوبية وبعد ما خلصنا الفرح والكهارب انطفت ولمينا عدة الفرقة بتاعتي،، كانت الساعه اتنين بعد نص الليل فلقيت واحدة جايه لوحدها ولابسه عباية سمره ومعاها شنطة هدومها وبتقولي انا عايزه اسافر معاكم على مصر.
.
.
.
.
كنت مستغرب طبعا من كلامها، وبقول يمكن هربانة من اهلها وعايزة تلبسنا مصيبة فسبتها واقفه وميلت على اخو العريس اللي كان واقف معانا على ما نخلص لم عدتنا وسألته عليها،، فقال لي _دي بنت غلبانه
واسمها أمل، ابوها ميت من زمان وكانت عايشه هي وامها على مساعدات اهل البلد ،، لغاية ما امها ماتت هي كمان من كام يوم،،ومابقاش للبت دي حد هنا.
ولو على قد مرواح مصر معاكم خدوها يمكن ليها حد هناك رايحاله،،
وقتها كانت لسه واقفه بينها وبين العربيه والميكروباص بتاعتنا حوالي خمسه متر،، زي ما تكون
بتحاول تسيبلي مساحة عشان اخد قراري فروحت ناحيتها وقلت لها_انتي عايزه تيجي مصر وخلاص ولا عايزه تشتغلي معانا
حسيت وقتها انها بتحاول تبتسم ابتسامه تديني ايحاء انها فرفوشة وقالت_انا صوتي حلو وبعرف اغني تحب اسمعك حاجه.
ساعتها لمعت عينيا لان البنت كانت حلوه وشكلها كده هييجي منها لو اشتغلت مع جوز البنات الموديلز اللي شغالين معايا فقلت لها= مش وقت سماع دلوقتي،، الصباح رباح ويلا اركبي مع البنات في الكرسي اللي ورا ..
ونزلنا على مصر والبت جات معانا،، وانا في نيتي اني هبرمجها واشغلها ،، ماهو البنات اللي معايا برضو نفس عينتها ،، اللي هربانه من اهلها واللي ماتعرفلهاش اصلا اهل واهو بيشتغلوا ويسترزقوا،.
.
.
،
وبعد ما وصلنا ونزلنا العدة في المخزن اللي تحت البيت والرجالة روحوا على بيوتهم قلت للبت يسر خديها تنام معاكم في شقتكم ودخلت انا والواد بتاع الدي جي على شقتي اللي في وش شقة البنات،، ما هي الدار اللي فيها المخزن والشقتين دول هي اللي حيلتي من الدنيا…
وليلتها كنت قلقان ومش جاي لي نوم على الرغم اني دايما في ليلة الشغل دي ببقى راجع مهدود ومجرد ما برمي جتتي عالسرير بنام،،لغاية ما عدى عليا حوالي نص ساعه وانا بتقلب على سريري ولقيت باب اوضتي بيتفتح عليا بالراحة
كنت متوقع انها تكون البت يسر وفعلا مجرد ما الباب انفتح ….