تجرد شقيقان من كل معاني الإنسانية، وقت،،لا والدتهما المسنة بمدينة شبراخيت؛ إثر قيام أحدهما بشراء جركن بنزين، وانتظر حتى تأكد من نومها، وقام بسكب البنزين عليها، وبمحتويات الغرفة، ثم أشعل النيران بها؛ لرغبته في بيع المنزل الخاص بها.
.
.
.
.
تم التحفظ على الج،،ثة تحت تصرف النيابة العامة ، وتحرر المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتلقى اللواء أحمد خلف مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارا من العقيد مصطفى النمر مأمور مركز شرطة شبراخيت، يفيد بوصول ” وداد. ر. م” (76 سنة)، إلى مستشفى شبراخيت العام، ادعاء حريق من الدرجة الأولى، وتحويلها إلى مستشفى حوش عيسى للحروق، وتوفيت قبل وصولها، وتم التحفظ على الج،،ثة تحت تصرف النيابة العامة.
على الفور، أمر اللواء عمرو الشامي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث برئاسة العقيد هاني صبحي ومفتشي فرع البحث، والمقدم أحمد حمدي رئيس مباحث مركز شرطة شبراخيت؛ لسرعة كشف غموض الواقعة.
بالانتقال والفحص، تبين أن وراء ارتكاب تلك الواقعة نجلي المجنى عليها “رمضان. م. ا” عامل، و”محمد. م. أ”؛ للاستيلاء على غرفة خاصة بالمجني عليها.
وعقب استئذان النيابة العامة، تمكن ضباط مباحث مركز شبراخيت من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما، اعترفا بارتكابهما الواقعة بقيام المتهم الأول بإحضار جركن بنزين، وانتظر حتى تأكد من نوم المجني عليه، وسكب البنزين عليها وعلى محتويات الغرفة، ثم أشعل النيران بها، بتحريض من المت،،هم الثاني من أجل الحصول على الغرفة التي تسكن بها المجني عليها.
تم فرض حراسة من قبل مركز الشرطة برئاسة الرائد محمود زايد على موقع الحريق؛ لحين قيام رجال البحث الجنائي من المعاينة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة العامة برئاسة المستشار محمد الجندي مدير النيابة العامة بمركز شبراخيت تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور التحقيقات.
.
.