عندما حاول المحاسب إدخال البطاقة في الماكينة خرجت رسالة نصية تقول :
قم بإدخال الرمز الذي أرسلناه لهاتفك !!
إبتسمت الزوجة وأخرجت ما يبدو أنه هاتف زوجها ، وكانت الرسالة النصية مع الرمز على شاشته ، فقد
.
.
.
.
كانت قد أخذت هاتف زوجها مع الريموت حتى لا يزعجها خلال التسوق …!!!
إشترت الأغراض ورجعت للبيت ، والدنيا لا تسعها لفرط سعادتها بإنتصارها …
عندما وصلت البيت ، لاحظت عدم وجود السيارة أمام البيت ، وكانت هناك ورقة مع ملاحظة على باب البيت تقول :
” لم أستطع إيجاد الريموت …
أنا ذاهب للشباب لمشاهدة المباراة النهائية …!!!
وسأتأخر إن إحتجت شيئاً إتصلي بي ..!!
المشكلة هنا أنه ذهب وأخذ مفاتيح البيت معه وليس معه هاتفه …!!
فتوجهت الزوجه لبيت أهلها ووجدت أطباق الطعام الشهي وأكلت حتى شبعت وأمضت سهره مرحه بعيداً عن تعب المطبخ والبيت …!!!
ولما رجع الزوج والجوع يكاد يقتله لم يجد شيء في المطبخ ولم يجد حتى زوجته …
وهنا الحكمه :
_ مهما ظنيت إنك رابح أيها الزوج ففي النهايه تطلع خاسر …!!!
يكلم الزوج زوجته من هاتف المنزل ، فلا ترد فيسرع إلى بيت أهلها ليجدها في سابع نومه …!!! ??
وتصر الأم أن لا يوقظها …
وهي تحمل صينية الأكل الذي يحبه الزوج فإذا بالأسد الهائج قد روض
حرب باردة ودائمة وصراع مستمر بدوام البشرية*