طلقني زوجي بعد خمس سنوات من زواجنا، لم يكن بلا سبب لكننا لم نتفق يوما و لا أدري حتى الآن كيف تزوحنا؟ ،
كنت أفضل أي يكون حلا أفضل من الطلاق خاصة أن لدينا ولد لم يبلغ الخامسة بعد
حتى أنني لم أطلب الطلاق حتى طلبه هو، و أكثر من ذلك تزوج بعد أقل من شهر مما جعلني أشك بخيانته لي ،
كنت أعمل طبيبة أوفر براتبي ما يخصني و يخص ابني لكن لم أستطع ايجار شقة بسرعة أو بالأحرى لم أفكر في ذلك أو أهتم له فاظطرت للعيش مع أمي و أخي و زوجته،
تلك المرأة بالضبط جعلتني أكره حياتي لطالما تحدثت عني بسوء و تقول أنني السبب في الطلاق أما أمي لم تكف عن البحث لي عن عريس حتى تقدم لخطبتي هو، اسمه مجد يبلغ من العمر أربعين سنة إنه يكبرني بعشر سنوات و لا أدري لما لم يتزوج لحد الآن؟ ، لم يتحدث كثيرا بل ترك زمام الأمور لوالديه،
كنت في المطبخ عندما سمعتها تقول :_و ابننا الآن سيتزوج مطلقة ما هذا الحظ؟
ابتسمت بحزن و أنا أسمع كلامها لكنني حاولت تجاهله.
ربما كان خطأ من البداية لكنني وافقت عليه حتى أخرج من ذلك الجحيم،
لم نتحدث كثيرا في فترة الخطوبة و لم أهتم لذلك حتى حان موعد الزفاف، جاء زوجي السابق أحمد أيضا للحفل،
لا أدري من قدم له بطاقة الدعوة و جاء دون حتى أن يخجل من نفسه و فوق ذلك أحضر زوجته،
كان يبتسم بخبث و هو ينظر لي، توترت و لكنني تماسكت قبل أن أرتكب جر*يمة في حقه.
انتهى الحفل و ذهبنا للمنزل، دخل ماجد الغرفة و استلقى على السرير دون يكلمني، أخذ هاتفه و اتصل ليقول بعد لحظات :_إلى أين سنذهب يا صديقي؟
قلت له في استغراب :_إلى أين ستذهب؟
_الأمر لا يهمك
_هل جننت؟
ضحك ثم قال :_هل تعلمين لما تزوجتك؟
نظرت له…
#يتبع
قصة هذا قدري. الجزء الثاني
.
.
.
.