تقول كانت المفاجأة .تقدم رجل يكبرني ب 20 سنة لخطبتي وكان يعلم بقصتي .فرحت لذلك لانني احسست اني لا ازال مرغوبة ولكني خفت كثيرا من مستقبلي معه وهل سيتبعني لماضي في حياتي المستقبلية .شجعتني امي واخواتي على هذه التجربة .كنت أؤجل الموضوع وكان ذلك الرجل ينتظر اجابتي وكان وحيدا لا يملك أهلا والمفاجأة انه كان صديقا لوالدي فقد كان يعمل طبيبا شرعيا في مركز الشرطة الذي كان يعمل له والدي.
وكان الوسيط بيننا امام مسجد حينا . فكرت كثيرا في الموضوع ووافقت على الزواج منه .كان يبدو رجل حازما وملامحه توحي بالقـ،سوة ولكني أرجعت ذلك لكونه وحيدا ولا أحد يعطف عليه كما ان عمله الذي يحتم عليه التعامل مع الجثث. اتفقنا ان نتزوج في وقت قريب دون اي احتفال وهذا ما حدث .انتقلت الى منزل زوجي الذي كان منزلا بسيطا. كنت راضية بالعيش في اي مكان مقابل حياة هنيئة .جمعتني معه علاقة طيبة.
صحيح انه كان عصبيا ولا يميل الى الحنان لكني احببت رجولته فقد كان يذكرني بوالدي .مرت شهور منذ زواجنا واعتدت حياتي الجديدة وكنت فرحة لما آلت اليه الامور .في أحد الايام كنت أنظف المنزل وقمت بتغيير اماكن الأثاث من مكانه كما عثرت على بعض الأمور القديمة التي كان يخبئها زوجي قررت ان أترك منها ما هو صالح وأضع ما لا نفع له على جنب كي يقوم زوجي برميه عند عودته . وبينما انا أفتش سقطت عيني على شيئ أصابني بالذهول وكانت مفاجأة لي..
.
قعت عيني على شيئ أصابني بذهول وكان مفاجأة صادمة لي كان مشطا يشبه الى حد كبير لمشط الذي كنت أسرح به شعري في القبو. رؤيته أعادت لي ذكريات 10 سنوات مظـ، لمة .هل يمكن ان يكون هو . هل انا اتخيل هذا .تملكني خوف شديد ورعب لا يوصف .صرت أدعي الا يكون ظني صحيحا لم أعرف ماذا أفعل من أخبره عن شكـ، وكي هل تزوجت خاطفي.
.
كانت الثواني تمر كانها ساعات كنت متأكدة أنه المشط الخاص بي كان شعور بالحـ، قد يتملكني وكأن الجنون أصابني . صرت أربط الاحداث و أتخيل صوت خاطـ، في كان يشبه الى حد كبير صوت زوجي حتى ان مواصفات جسده كانت مماثلة لجسد زوجي .زال شكي وصرت متأكدة من أنه خاطفـ، ي سقطت دموعي وصرت اقول لنفسي ماذا فعلت وكيف صدقته وكيف تزوجت بهذا الشخص وكيف لم أعرف حقيقته كل هذا الوقت .قررت قتـ، له دون ان أشعره بشيئ
.
حضرت سكيـ.ـ، ـنا وانتظرت عودته وأرجعت كل الاشياء الى مكانها .سمعت طرقا على الباب يبدو انه قد عاد أسرعت الى الباب وفتحت دخل وابتسمت في وجهه أمسكت معطفه وعلقته وكأن شيئا لم يكن .ذهب الى الحمام ليغتسل وحضرت له مايأكله وجهزت سكـ.ـيني جلس على الطاولة وسألني ماذا فعلت ليوم كنت أقف خلفه والسـ، كين في يدي أجبته نظفت المنزل ووجدت بعض الأشياء القديمة توقف عن الأكل فجاة يبدو ان شكي كان في محله وكان سيدير رأسه لينظر الي فقمت بنـ.ـحر عنقه بالسـ.ـكين ليسقط على الارض والدمـ.ـاء تملأ المكان .
.
كنت راضية على فعلتي ولم اكن نادمة قد شفيت غليلي وأطفأت نار حـ، قد أشعلتها عشر سنوات في قبو .وماهي الا لحظات حتى سمعت طرقا على الباب يا ترى من يكون لم يأتي احد لزيارتنا في هذا الوقت توقعت أحد أصدقائه من الشرطة أسرعت لفتح لباب فلم أكن سأخفي قتـ،.ـلـي له . فتحت الباب لأسقط مغشية على الأرض …… يتبع
الحزء الرابع والاخير من هناااا
.
.
.
.