قاسم بهدوء : أنا هروح أخطب واحدة زميلتى فى الشغل آخر الإسبوع
بصله الجميع بصدمه واتكلم والد حنين “إبراهيم” بعصبيه : أنت اتجننت عايز تتجوز على بنتى بعد كام يوم من جوازها
قاسم بهدوء : حضرتك عارف يا عمى سبب جوازنا … وأنا لو معملتش كده هخسر البنت اللى بحبها وعايزها زوجة ليا … أنا آسف مقدرش أضحى أكتر من كدا علشان خاطر حد
محمد بغضب : لا أنت كدا اتجننت عايز تك*سر حنين تانى أنت كمان مش كفايه اللى أخوك عمله
قاسم بعصبية : وأنا ذنبى ايه فى دا كله حسن وهرب من المسئولية والفرح وحنين اتجوزتنى ومخسر*تش حاجه اشمعنا أنا اللى المفروض أضحى بحياتى والبنت اللى بحبها
حنين بهدوء : لا يا قاسم أنت مش مضطر تضحى علشان حد علشان كده أنا موافقة تخطب البنت اللى بتحبها وتعيش حياتك
بصلى الكل بصدمة من اللى قولتله صحيح قلب اتكس*ر للمرة التانية…. حاسة كأنى مكتوبلى الحزن والقهرة لقلبى وبس ….. علشان كدا وافقت قاسم من حقه يبقى سعيد مع اللى بيحبها
إبراهيم بصدمه : أنتى بتقولى ايه يا بنتى
حنين : قاسم من حقه يختار اللى عايزها وبيحبها يا بابا … كفايه إنه اتجوزنى بعد اللى حصل … من حقه يبقى يبقى سعيد علشان كدا أنا بنفسى هروح معاه نخطبها ليه وفهم أهلها ظروف جوازنا
حاول أهلى كلهم يقنعوا فيا إنى بكده بضيع حقى فى جوزى…..بس هو فين جوزى دا احنا عبارة عن جوازة مؤقته وهتنتهى خلال كام شهر علشان كده روحت مع قاسم يخطب ندى
فى بيت ندى
قاسم بهدوء : يا عمى افهمنى جوازى كان عن ظروف خارجة عن إرادتنا
والد ندى : اسمع يا بنى دى بنتى الوحيدة مش يوم ما أفرح بيها وأجوزها أروح أجوزها لواحد متجوز أو حتى مطلق
حنين : بس حضرتك أنا بنفسى شرحتلك الوضع ما بينا إن احنا مش أكتر من ولاد عم وهنطلق خلال تلت شهور وبعدين قاسم وندى متفقين على كدا وندى موافقة
والد ندى بهدوء : اسمعى يا بنتى أنا مقدر الوضع بس خلاص ندى متقدملها عريس وهى وافقت مبدئيا عليه
بصله قاسم بصدمه من اللى بيقولوا … شوفته فى عينه كسره زى اللى حسيتها يوم فرحى وهروب حسن
قاسم بصدمة : بس يا عمى …
ليقاطعه والد ندى قائلا : مبسش يا بنى الموضوع انتهى نورتونا
روحنا البيت وقاسم دخل مباشرة على أوضته بدون كلام حتى كان ساكت طول الطريق اتنهدت بحزن وأنا بدعيله ربنا يخفف عنه وج*ع القلب…عارفه هو حاسس بايه بس الفرق إنه بيحب ندى بس أنا وحسن كنا عادى بس وج*عى كان من هروب حسن مش علشان بحبه ودخلت أوضتى
فى أوضة قاسم
قاسم بعصبية : ,,,,,,,,,,,,, يتبع
رواية جواز مؤقت. الجزء الثالث
.
.
.
.