.
.
.
.
رجل كان له عم لايصلي وقد بلغ من الكبر عتيا كان عمره 80 سنه فأراد الرجل أن ينصح عمه الذي لا يصلي
فقال له يا عم أسمعت بقصة الرجل الذي فر من الأسد في أفريقيا فقال عمه لا احكيها لي فقال الرجل اسمع يا عم
يحكى أن رجلا كان يمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي
تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
…سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يا عم يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
.
.
ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
.
.
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
.
.
واذا به يرى أسفل البئر ثعبان كبير الحجم عظيم الطول وعقارب بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان والعقارب
.
.
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
.
.
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصطدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه
واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة انقطع الحبل وسقط الرجل وانقضي العمر
………………….
فقال يا عم الرجل هو انت
والأسد الذي يجري ورائه هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك….
قال : عمه والعسل ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
فقال له يا عم احسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى فقال له عمه صدقت
وإذا به في اليوم الثاني يرى عمه لأول مرة داخل المسجد ففرح الرجل لذلك وأخذ يقبل رأس عمه من الفرح وانتهت القصه فهذه قصتنا جميعا فهل من معتبر
هكذا الدنيا وقد نسينا الأخره…!
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻷﻣﺲ : ﻋﺸﻨﺎﻩ ﻭﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ
ﺍﻟﻴﻮﻡ : ﻧﻌﻴﺸﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﺪﻭﻡ
ﻭﺍﻟﻐﺪ : ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﺳﻨﻜﻮﻥ
ﻓﺼﺎﻓﺢ – ﻭﺳﺎﻣﺢ – ﻭﺗﺼﺪﻕ
ﻑ ( ﺃﻧﺎ ) ﻭ ( ﺃﻧﺖ ) ﻭ ( ﻫﻢ )
———– ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ ————
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ؛ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
اللهم ﺁﻣﻴﻦ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ
حكاية خادم…ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺳﻜﻴﺮﺍ ﺩﻋﺎ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ، ﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ
ﻭﺩﻓﻊ ﻟﺨﺎﺩﻣﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻛﻬﺔ ﻟﺠﻠﺴﺎﺋﻪ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻣﺮ ﺑﺎﻟﺰﺍﻫﺪ ” ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ” ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻣﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻟﻔﻘﻴﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﺩﻋﻮ ﻟﻪ ﺃﺭﺑﻊ ﺩﻋﻮﺍﺕ، ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ :
ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﻋﻮ لك؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﺍﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ، ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ
.
ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ .
ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ : ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭ ﻟﺴﻴﺪﻱ ﻭﻟﻚ ﻭﻟﻠﻘﻮﻡ، ﻓﺪﻋﺎ ﻟﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ،
ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻟﺴﻴﺪﻩ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺄﺧﺮﺕ، ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ؟
ﻓﻘﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ،
ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺩﻋﻮﺍﺕ، ﻓﺴﻜﻦ ﻏﻀﺐ ﺳﻴﺪﻩ، ﻭﻗﺎﻝ :
ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺗﻚ ﺍﻷﻭﻟﻰ؟
ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ : ﻗﺪ ﺃﻋﺘﻘﺘﻚ، ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺮ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻭﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺗﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻥ ﻳُﺨﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ : ﻟﻚ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ..
ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺗﻚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ،
ﻓﻄﺄﻃﺄ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ﺑﻜﻰ ﻭﺃﺯﺍﺡ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻛﺴﺮﻫﺎ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﺃﻋﻮﺩ ﺃﺑﺪﺍً .
ﻭﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺗﻚ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻚ ﻭﻟﻠﻘﻮﻡ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ : ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ،
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﻠﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ،
ﺳﻤﻊ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﻳﻬﺘﻒ ﺑﻪ : ﺃﻧﺖ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﻟﻴﻚ،
ﺃﺗﻈﻦ ﺃﻧﺎ ﻻ ﻧﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﻟﻴﻨﺎ؟
ﻟﻘﺪ ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻭﻟﻠﻐﻼﻡ
ﻭﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ .
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ..
ﻳﺘﻔﻖ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻷﺧﻴﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺩﻭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ .
ﺍﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺿﻴﻜﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺃﻣﺎﻧﻴﻜﻢ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻮﻥ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻜﻢ ﻭﺫﺭﻳﺎﺗﻜﻢ ﻭﺍﺯﻭﺍﺟﻜﻢ ﻭﺍﺣﺒﺎﺋﻜﻢ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ
ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺳﺨﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻨﺎ ﺑﻈﻬﺮ ﺍﻟﻐﻴﺐ
رسالة من سيدة محترمة إلى
د هبة قطب ونهاد أبوالقمصان
والداعية سعاد صالح أنتم جاين منين .كفاية خربتواالبيوت
السيدة فاطمة سيدة نساء أهل الأرض وسيدة نساء الجنة وبنت النبي أشرف خلق الله كانت بتخدم سيدنا علي زوجها وبدور الرحى وتطحن الحبوب وتكنس وتغسل وتهتم بفرس سيدنا علي كانت من كتر شغل البيت إيدها بتشقق، ولما راحت للنبي صلى الله عليه وسلم تشتكي له من تعبها ف خدمة بيتها وطلبت منه خادم لها النبي رفض وقالها فقراء المسلمين أولى وعلمها بعض الأدعيه ولم يقل لها النبي متخدميش إنتي مش مكلفة اللي نصبوا نفسهم وكلاء عنا وبيفتوا بلا علم إحنا بنخدم أزواجنا وإحنا مبسوطين وفرحانين وسعداء لا مجبرين ولا كارهين بنصحى الصبح نسأل أزواجنا تحبوا تتغدوا إيه وإحنا ف غاية
السعادة بننزل السوق نجيب طلبات بيوتنا وإحنا غاية المنى نشوف لحظة سعادةع وش أزواجنا وأولادنا بنعمل صنية الكنافة والبشاميل وبنرص حلة المحشي كأننا هناخد كأس العالم
لما جوزنا بيقولنا تسلم إيدك ياغالية كأنه حط ع راسنا تاج ملكة جمال الكون رضاأزواجنا وضحكة ولادنا وقعدتنا ف وسطهم أغلى عندنا من عرش سلطانة برناي إحنا بنعمل كدا حب مش جبر عن طيب خاطر مش غصب هي الست إيه غير تزرع الحب والدفا في بيتها
وفي قلوب محبيها دا اللي بيرفع ست عن ست يابنتي أوعي تصدقي الدعوات الكذابة، والكلمات المزيفه اللي كانت سبب ف خراب البيوت وهدم الأسر لما
سألوا مارلين مانورا أشهر ممثله ف العالم اللي ماتت بعدين منتحرة إيه رأيك ف الشهرة قالت لهم نصيحة مني لكل بنت أوعوا يضحكوا عليكم انا ماكنتش اتمنى غير أسرة مستقرة زوج وأولاد اخدمهم، وأعيش بينهم لما سألوا سعاد حسني قالت نفس الكلام إحنا خدمتنا ف بيوتنا شرف لينا وبناخد عليه آجر
جهاد وبنربي ونرضع أطفال ونفطم بعد عامين ذي ربنا ماقال سبحانه وتعالي وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لو أمرت المرأة تسجد لزوجهايبقي باقي إيه ما نخدمه ذي هو ما بيخدمنا وبيبذل قصاري جهوده من أجلنا.
٠
(( جميل الساقي ))
جميل هو اسم ساقي طيب يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق. وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته.
ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : اذهب و أحضر لي جميل الساقي.
ذهب الوزير وبحث عنه حتى وجده وأتى به الملك
ولما مثل بين يديه قال الملك لجميل : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها..
قال جميل : السمع والطاعة لك يا مولاي..
عاد جميل إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك.
دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء البارد عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته.
بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من جميل بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك.
وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا جميل إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة.
تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟
فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر.
قال جميل : حسنا سأفعل.
وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه، واستمر جميل يلبس اللثام يوما بعد يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع جميل للثام,
فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي.
فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك.
قال الوزير : لقد اشتكى جميل الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي.
انزعج الملك ولما كان مع زوجته أخبرها بالخبر
فقالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الانتقاص من جلالتك.
قال لها : ونعم الرأي.
ولم كان الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه على الفور ٠
وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج إلتقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟
قال جميل: الملك. فقال له أعطني إياه أنا أحق به منك.!
فأعطاه الساقي باقة الورد وانصرف
وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه.!
وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين ..
إندهش الملك لما رأه لظنه أنه ميت، فنادى عليه وسأله : ما حكايتك…مع هذا اللثام؟
قال جميل : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى.
سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟
قال جميل : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني.
فابتسم الملك وقال : حقا هو أحق بها منك وحسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.
ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها ٠٠٠
٠
كان هناك ساقي اسمه جميل، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق. وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته.
ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : اذهب و أحضر لي جميل الساقي.
ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك
قال الملك لجميل : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها..
قال جميل : السمع والطاعة لك مولاي..
عاد جميل إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك.
دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته.
بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من جميل بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك.
وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا جميل إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة.
تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟
فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر.
قال جميل : حسنا سأفعل.
وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه، واستمر جميل يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع جميل للثام,
فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي.
فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك.
قال الوزير : لقد اشتكى جميل الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي.
انزعج الملك وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر
فقالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الانتقاص منك.
قال لها : ونعم الرأي.
وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه.
وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج إلتقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟
قال جميل: الملك. فقال له أعطني إياه أنا أحق به منك.!
فأعطاه الساقي الباقة وانصرف
وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه.!
وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين ..
استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت، فنادى عليه وسأله : ما حكايتك…مع هذا اللثام؟
قال جميل : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى.
سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟
قال جميل : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني.
فابتسم الملك وقال : حقا هو أحق بها منك وحسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.