مش هعرف اجي دلوقتي لان البيت مقلوب هنا هجيلك بكرا من النجمة سلام
وانهت المكالمة وهي تحمل اطنان الاحق’ـاد لتلك المسكينة سما
– بقا حتة فلاحة زيك تتجوز اخويا وكمان كل حاجه تبقا باسمك
في مكان اخر وبالتحديد في ملهي ليلي
حيث تنتشر الفا’حشة والغناء والرق’ـص
كان يجلس اسد علي احدي الطاولات وهو يشرب الخ’ـمر بهم’ـجية
-يابني كفايا شرب بقا هتتعب نفسك جامد
-مالكش فيه انا حر
-اوبا الحق مين جاي علينا
سيرين ابنتة خالتة اسد -هاي بيبي
ثم اعطته قب’ـلة من خده
وجلست بجواره
.
-هاي سيرين عامله اي
-الحمدلله ياعمرو اي اخبارك
-اهي ماشية اقوم انا اسوف رزقي سلاام .
وذهب وتركهم وضعت سيرين يدها علي كتف اسد بدلع
-بتشرب ليه كدا يابيبي دانا عندي ليك مفاجأة كبيرة جدا وهتبسطك جامد
-انا مش فايق خالص دلوقتي ياسيرين سيبيني في حالي
-اسد
.
.
ثم امسكت بيده ووضعتها علي بطنها
-انا حاامل يابيبي
اسد وهو يقف مفزوع من مكانة
-هو يوم باين من اوله ازاااااي دا يحصل ازااااي
سيرين وهي تدعي البكاء – والله ماعرف مع اني كنت عامله حسابي يعني
.
.
انا حاا’مل يابيبي
اسد وهو يقف مفز’وع من مكانة
-هو يوم باين من اوله ازاااااي دا يحصل ازااااي
سيرين وهي تدعي البكاء – والله ماعرف مع اني كنت عامله حسابي يعني
امسكها من شعرها وقال بصوت م’ـدوي
-عارفة لو تكوني بتكدبي عليا هعمل فيكي اي
سيرين بال’ـم – سيب شعري يا اسد والله انا بقول الحقيقة ولازم نشوف حل للموضوع دا او تتجوزني
-نعااام اتجوز واحده رخي’ـصة زيك بتب’يع نفسها والله اعلم نم’ـتي مع كام واحد غيري انت شكلك اتجنيتي
سيرين وهي تدعي الحز’ن والبك’ـاء – انت ازاي تقول كدا وانت عارف انا بحبك قد اي ومستحيل اكدب عليك صدقني
تركها اسد وخرج من ذلك الملهى وهو في كامل غض’ـبه
ركب سيارته وانطلق الي القصر
اوقف السيارة في منتصف الطريق ونزل منها ثم اخذ يض’ـرب السيارة بقدمه ويداه
.
-اه يابت الك** عارف انك كدابة وهكشفك قريب جدا يا سيرين وغير كدا المصي’ـبة اللي مستنياني في القصر دي كمان انا هتجنن
ثم ركب سيارته وانطلق الي منزل صديقه سليم
دق دق دق
-مييييين
.
.
.
-افتح ياسليم انا اسد
سليم باستغراب – اسد
ثم فتح الباب ودخل اسد والقي بجسده علي الاريكة التي في غرفة المعيشة لمنزل سليم
سليم بقلق – مالك يا اسد واي اللي جابك في وقت زي دا غير ان ريحتك مش لطيفة خالص انت رجعت للشرب تاني ولا اي
-والله ماهي ناقصاك ولا ناقصة شوية الكلام بتوعك
-مانا عارف يصاحبي ان كلامي بقا تقيل عليك وبأمارة ان لما الدنيا بتضيق بيك بتيجي عندي.
.
.
.
.
اعتدل اسد في جلسته وقال بصدقك
-انت عارف كويس ياسليم انك اقرب انسان لقلبي وقد اي انا بعزك ويمكن اكتر من جاسر كمان بس انا مش عارف ازاي اوقع نفسي في المشاكل دي كلها ولا اعمل ليه كدا ليــه
-احكيلي يا اسد كل حاجه يمكن اعرف اساعدك
وبالفعل حكي اسد كل شيئ الي سليم
سليم بصدمة – بقا دا كله يطلع منك يا اسد شكل الفلوس لح’ـست دماغك علي الاخر يا صاحبي
.
-يابني اللي هيجنني اني اصلا مالم’ـستش سيرين دي خالص
سليم بعدم فهم- دا الل هو ازاي دا ان شاء الله؟
اسد وهو يعتدل جيدا ويضع قبضة يداه قريبا من فمه
– انا كنت بحط بر.شام هل’ـوسه في الويس’ـكي يخلي سيرين تشوف اللي انا عاوزه بس غير كدا والله ماحصل ولا لمس.تها حتي لاني اكتشفت ان سيرين مش بتحبني وبتستغلني عشان فلوسي وانا سايبها براحتها ع الاخر
-بس انت قلت ان كل الاملاك مش باسمك وباسم بنت عمك اللي ابوك عاوزك تتجوزها بالعافية
-وانا بقا هفضل مخبي علي سيرين الموضوع دا لان مافيش حد يعرفه خالص
-طيب واخرتها
.
.
.
اسد وهو يقف ويأخذ مفاتيح سيارته
– هبقا اشوف موضوع سما دا بعدين لان دي عاوزه قاعدة كبيرة جدا
ثم ذهب وترك سليم جالس حائر في امر صديقه
عاد اسد القصر وصادف دخوله صوت اذان الفجر
.
ذهب اسد بنعاس الس غرفته والقي بجسده علي السرير
وعندما اوشك ان ينام سمع صوت سما وهي ترتل القرءان مرة اخري
-الله قد اي كان نفسي انام علي صوت القرءان دا
ثم حمل وسادة وغطاء ونام بجانب الجدار حتي يستطيع سماع سما بسهولة كبيرة
في الصباح
جاسر وهو يدخل غرفة اسد
-اصحييييييييييي…… يتبع
.
.
.
.
.
.