مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، لا يتحمل بعض الأشخاص الخلود للنوم دون تكييف أو مروحة، وبالرغم من ذلك إلا أن هذه العادة تسبب أضرارا عديدة لجسم الإنسان، كما أورد موقعا “parenting.firstcry” و”brightside”
.
.
.
.
كشفت الدراسات أن ترك المروحة والتكييف قيد التشغيل يمكن أن يساعد في تبخير العرق والرطوبة من جسمك، ما يؤدي إلى جفاف الفم والممرات الأنفية.
– الحساسية:
إذا كنت تعاني من الحساسية، فإن النوم مع تشغيل المروحة أو التكييف ليست فكرة جيدة، ووفقا للباحثين، يمكن أن يساعد هواء المروحة أو التكييف في توزيع جزيئات الحساسية، ما يزيد من فرص الإصابة بالربو وجفاف العين وحساسية العين وحمى القش.
– تقلصات العضلات:
يعد التعرض للبرودة أحد أسباب تقلصات العضلات، ومن ناحية أخرى، إن الهواء المنبعث من المروحة والمكيفات يمكن أن يرفع درجة حرارتك الأساسية، ما يؤدي إلى أمراض مرتبطة بالحرارة، مثل الغثيان أو الصداع.
– جفاف العيون:
جفاف العين مزعج، ويمكن أن يسبب عدم وضوح الرؤية وحكة في العين والحرقان، لذا إذا بقيت لفترة طويلة في غرفة مكيفة، فقد يؤدي ذلك إلى جفاف العين، وإذا كنت تعاني من جفاف العين، يجب أن تتجنب المكوث لفترة طويلة في غرف مكيفة الهواء لأن ذلك من شأنه أن يزيد المشكلة سوءا.
– الصداع:
يمكن أن يؤدي التعرض المستمر لمكيفات الهواء إلى حدوث الصداع، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي.
– الالتهابات:
هذه مشكلة صحية أخرى لتكييف الهواء، حيث يمكن أن يؤدي جفاف مجرى الأنف والغشاء المخاطي إلى حدوث
عدوى فيروسية، وذلك لأن المخاط يغطى بطبقة واقية لإبعاد الجسم عن العدوى، وإذا تم إزعاجها من قبل مكيف الهواء، فإن العدوى ستؤثر على الجسم في أي وقت من الأوقات.
– مشاكل في الجهاز التنفسي:
يمكن أن يؤدي التعرض المستمر لمكيفات الهواء إلى اضطراب الأداء الطبيعي للأنف والحنجرة، وقد يؤدي إلى انسداد الجهاز التنفسي والتهاب الغشاء
المخاطي، وتؤثر أجهزة التكييف أيضا على الرئتين.
– جفاف الجلد:
تؤدي أجهزة التكييف والمراوح إلى جفاف وحكة الجلد والشعر، عن طريق إضعاف فروة الرأس.
– الخمول:
يميل الأشخاص الذين يمكثون لفترة طويلة في غرفة
التكييف أو المراوح إلى أن يصبحوا بطيئين وكسولين، وبالتالي يؤثر ذلك على إنتاجية العمل، لذلك من الأفضل دائما أن يكون لديك تهوية طبيعية بدلا من المكيفات الهوائية.
.
.