الحديث صحيح أخرجه الإمام الترمذي في كتابه الشمائل ص 185، فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب آخر الطعام لأنَّه غالباً ألذ فعَنْ أَنَسٍ، أَن ّرَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْجِبُهُ الثُّفْلُ”
.
.
.
.
– والثّفل : هو ما بقي من الطعام ( بقايا الطعام )
– وقد ورد ما يثبت صحة هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعق أصابعه بعد الطعام ، وأمرنا إذا سقطت اللقمة من أحدنا أن يميط عنها الأذى ويأكلها ولا يدعها للشيطان .
– فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ( كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَاماً لَعَقَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ. وإذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الْأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا، وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ الْقَصْعَةَ، قَالَ: «فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمْ الْبَرَكَةُ ) رواه مسلم .
– وعن أُمِّ عَاصِمٍ وَكَانَتْ أُمَّ وَلَدٍ لِسِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا نُبَيْشَةُ الْخَيْرِ وَنَحْنُ نَأْكُلُ فِي قَصْعَةٍ، فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ فِي قَصْعَةٍ ثُمَّ لَحِسَهَا اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْقَصْعَة
وفي رِوَايَةِ الدَّيلَمِيِّ: «اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْقَصْعَةُ، فَتَقُولُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ كَمَا أَجَارَنِي مِن لَعْقِ الشَّيطَانِ». أخرجه الإمام أحمد والترمذي .
– كذلك كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم الثريد من الطعام ( والثريد هو الخبز مع اللحم )
– كذلك كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم من الشاة ( كتفها ) .
– ولم يعب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط إن شاء أكله وإن شاء تركه .
– ولكنه لم يأكل الضب ، فعندما قُدّم له ، لم يأكله ، وبنفس الوقت لم يعب على من أكله .