.
.
.
.
الجزء التاسع من قصه اسرااء و محمد
،،مات الدكتور و اتقطع و اتحرق و اتشال جلدو و اخد الى يستحقو بس بطريقه غلط
روحت اسراء مع الجن
دخلت غيرت ، استريحت ، ظهر ليها الجن بتاعها قال
– نفذت طلبك ليا طلب انا كمان ، هتيجى معايا مشوار
_ مشوار ايه الى هروحو معاك و اذاى اصلا هو انت مش بتظهر لاى حد
– لا المراضى هظهر بس مش ف مكان غير مكانك
– مش فهمه تقصد ايه
و هنا ابتدى يتحول الجن مش شاب جميل الى القبيح و قال بصوت مرعب ، انا نفذت طلبك و عملت الى انتى عيزاه و متفق معاكى ان كل طلب ليكى قصادو طلب ليا و انا مش بستأذنك انا ممكن اعمل الى انا عايزه و اخفيكى
_ طيب خلاص متخوفنيش انا تعبانه بس مش اكتر هاجى معاك حاضر بس كنت عايز افهم
رد الجن عليها
_خلاص هسيبك ترتاحى ساعه و ارجعلك
– ساعه ايه تعبانه و بعدين الوقت متاخر و مش هيرضو ينزلونى
_ هى ساعه يا اسراء و هرجعلك وواذا كان ع اهلك ف انا هاخدك من غير م يشفوكى و اظن دى مش حاجه جديده عليكى
– طيب الى تشوفو
مسكينه اسراء دى سلمت نفسها لمحمد و ضيعت حلمها و مستقبلها و هى لسه عندها 18 سنه مع ان هى كانت لو حفظت ع نفسها كانت هتتجوز جوازه محترمه زى اى بنت محترمه بس هى مفكرتش غير ف الساعه بتاعه المتعه بس مع محمد مع ان الساعه المتعه دفعت التمن غالى اوى شهور و يمكن سنين لا و ذودت كمان انها حملت منو لالالا و ذودت اكتر لما معرفتش اهلها اصل غلط عن غلط بيفرق، اكيد لو كانو عرفو كانو حاولو يصلحو الغلط و مكنتش وصلت لحد كده لا هى كمان راحت لدكتور و سمحت ليه يعمل الى عملو و غضبت ربنا مرتين و مكفهاش كده و بس دى قتلت روح و راحت نزلت الى ف بطنها
و راحت قتلت روح تانى و كان الدكتور ، و عملت الى اكبر من كل ده راحت اتعلمت و سلمت نفسها لجن و كفرت بربها تحت مسمى انها مجنى عليها الصراحه ووالاعتراف بالغلط بتفرق كتير جدا بس الى بيفهم و بيحسبها صح .
سلمت نفسها لجن ع الاقل كانت هتعرف تخلص من بنى ادم انما جن هتبقى صعب شويه ووغصب عنها هتسمع الكلام .
رجع الجنى بعد ساعه لاسراء و جايب معاه ملابس غريبه تلبسها و ف لحظه من غير اراده ولا قرار لقت نفسها لابسه الهدوم الى معاه
_ يلا بينا ي اسرااء
و قبل م ترد كان وخدها ف حضنو و طالع بيها قدام اهلها من غير م حد يحس بيهم
غمضه عين فتحت لقت نفسها ف مكان غريب اول مره تشوفو ، بيت طويل عريض ، مكركب ، شكلو مريب جدا اكتر من المخيف بمراحل
.
.
_ ايه ده احنا فين و جينا هنا اذاى
-متخافيش ي اسراء ده بيت العشيره بتاعتى
سلم طويل اخره بوابه كبيره ، سجاد اسود فحم ، طلعو السلم فتحت البوابه ، دخلو ، وومن داخل البوابه قصر جميل ستاير ، سجاد ، مفارش ، نجف ،وولاكن كلو وهم سحر ف عنيها ، ولاكن ف الواقع هو لا يوجد به الا دماء و مستنقعات كرهه برائحه نتنه ولاكن هى لا تذال لا تعلم شئ
و اذ ب اشكال اول مره تشوفها عالم جن شيطان اشباح ولاكن ليس بالمخيف
يمسك الجن يد اسراء و يذهب بها لابيه و امه
– ابى هذه اسراء انت تتذكرها هى من اعطيتنى اياها هديه
ثم تاتى الام و تنظر لاسراء بنظره تكان ان تأكل امعأها و تقول لابنها هذه من قتلت لاجلها ، هذه من اشعلت النار لاجلها ، هذه من اضهرت وجهك لاجلها ، ماذا فعلت لك
تنظر لها اسراء بتعجب و جسمها كلو يعصل فيه صدمه و فوران لن يحدث لها من قبل
و يقول الابن
– سيدتى ، ملكتى ، امى ، لقد احببتها و قد اعطانى اياها ابى من صغرها ، و ينظر لابيه
ثم يقول الاب
– اعطيتك اياها لاكن لان اسمح لك بان تقتل و تشعل و تحجب و تفعل ما فعلت بدون اذن
اخرك من عشيرتى ف انت عليك اللعه لحين ان تأتى لى برأسها و تقتلها ثم تأتى و تطلب العفو
اسراء لن تنطق بكلمه واحده و تكاد ضربات قلبها تقف من شدت الخوف
و الابن يفقد صوابو و يظهر بأقبح شكل لهو ع الاطلاق ثم يأمر الاب بان يخرج بره العشيره لحين ان يفعل ما امر به ،
ثم تأتى الحراس لتخرجه خارج القصر و قبل ان يقتربو لاسراء يأخذها ف حضنو و يختفى ف لمح البصر خارج القصر .
ذهبت اسراء و هو الى البيت
.
.
و يقول لها الجنى
– اسراااء لقد ،،،،،،،،،،،،، يتبع
الجزء العاشر من هناااااااااااااااااا
.
.