.
.
.
.
ف غضون ساعتين لقيته جاى وداخل بهمجيه ومسروع وجرى على أوض البنات اللى انا صحيتهم ووديتهم لأختى اللى ساكنه ورايا بشارعين واتحججت ان الشقه فيها فيران والبنات مرعوبه … وأختى اساسا جوزها مسافر …. بعد ما دخل على اوض البنات مالقاهمش انا خرجتله من الاوضه اللى فيها الكلب اللى انا مقطعاه لقيته بيتوسل ليا انى اقوله البنت مالها وجرالها ايه .. قولتله الحمد لله اهدى اهدى خد العصير ده اشربه . شربه كله مره واحده .. وف غضون اقل من دقيقه كان رايح ف عز النوم .. عملت فيه نفس اللى عملته بالظبط قبل كده .
وربطتهم جنب بعض بس جوزى انا أخدت منه حاجه غاليه عليه جدا اعتقد انه خلاص مش هيقدر يخلف تانى … قعدت قصادهم وحطيت رجل على رجل وانا حاسه ان نارى بتبرد .. مسكت التليفون واتصلت على الشرطه واستنيتهم لما وصلوا ووريتهم كل حاجه .. ماكنتش قادره احكى حاجه للشرطه او النيابه . كنت مذهوله او كنت مستغربه اللى حصل … وهل انا كده قاتله او ماعنديش قلب ؟ حد يرد عليا يا فندم انا كده غلطانه ولا لا ؟ اسيب حقى ؟ طب حقى كان عند مين ؟ حد يرد عليا … انا مش عاوزه غير براءه من عند ربنا لانى شايفه انى كنت برد وبدافع عن شرفى وشرف بناتى وعرضهم
صدقنى يا سياده القاضي انا راضيه باللى حضراتكو هتحكموا بيه .. طبعا كل الفيديوهات والكلام اللى انا حكيته مثبوت عند حضرتك بالدليل … ومستنيه حكمكوا !
القاضي : ” وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ” حكمت المحكمه حضوريا وبالإجماع على السيده / سالى رافت منصور بما يلى ( ………….)
……..
نهاية القصه !!
من السبب … قصه جعلتني ابكي .. الجزء الاول