.
.
.
.
من جهة تانية
مؤمن وتسنيم اتجوزوا ..بس حياتهم مكانتش سعيدة ابدا مع بعض …مؤمن كان لسه عنده مشاعر لأية لدرجة أن ساعات بينادي تسنيم بإسم آية …دايما بيفكر في أية وندمان أنه اتجوز تسنيم اللي اكتشف انها تاف*هة اووي ومش منظمة بس اضطر يعيش معاها يمكن جوازهم ينجح …
بعد ما مر ست شهور …
لبست أية هدومها وهي بتبص علي نفسها …التغير اللي حصلها في الست شهور ده كان كبير اووي جسمها بقا مضبوط اوووي شكلها صغر وبقت اجمل بكتير …وده اداه ثقة في نفسها وقدمت تشتغل سكرتيرة في شركة كبيرة واتقبلت والنهاردة اول يوم …لبست الشنطة بتاعتها وخرجت عشان تروح للشركة ….
وصلت هناك وركبت الاسانسير فجأة دخل الاسانسير شاب وسيم فابتسمت أية وهي بتقول:
-صباح الخير يا عز بيه …
ابتسم عز للبنت الجميلة اللي عملها المقابلة قبل كده وقال:
-صباح النور آنسة أية بتمني اول يوم ليكي يكون جميل زيك
ابتسمت بكسوف وانا بضم شنطتي جامد…
-بجد انا زه*قت وق*رفت من الحياة دي…قر*فت من اهم*الك في البيت واهم*الك في نفسك بقيتي شبه التريلا دي أية كانت ارحم يا شيخة
قالها مؤمن بز*هق لتسنيم اللي حالها اتغير في ست شهور من واحدة جميلة شيك لواحدة متبه*دلة ..
صرخت تسنيم في وشه وقالت:
-والله هو ده اللي عندي يا حبيبي مش كفاية مستحملة انك عق*يم ومش قادر حتي تجيب عيال …لكن أنا غلطانة اني متحملة قر*فك
ضر*بها مؤمن بالقلم وص*رخ:
-انتي طالق يا تسنيم …طالق!
يتبع …
الجزء السادس والاخير من هناااااااا