كشف تلفزيون “الجديد” اللبناني، أمس الخميس، عن مفاجأة صادمة حول وفاة الفنان جورج الراسي، إثر حادث سير مروع.
.
.
.
.
وقالت القناة في تقرير لها: “إن الراسي ظل حيًّا لمدة 30 دقيقة عقب وقوع الحادث، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة”.
وأوضحت أن “أحد الأشخاص كان مارًّا على الطريق بعد الحادث، وشاهد السيارة المحطمة، فنزل من سيارته ليطمئن على السائق ليتفاجأ أنه الفنان جورج الراسي
وتابعت أن “شاهد العيان التقط صورًا للحادث وأرسلها إلى الفنانة نادين الراسي شقيقة جورج، واتصل بها إلا أنها لم ترد على اتصالاته، مشيرًا إلى أن الفنان اللبناني ظل حيًّا لنصف ساعة، أي أنه لم يمت فور اصطدامه بالحاجز الخرساني”.
وقالت القناة اللبنانية: إن “الشاهد اتهم الدفاع المدني بالتسبب في وفاة الراسي، بسبب أنه حينما وصل إلى مكان الحادث لم يجر أي إسعافات أولية، ولم يضع المصاب على جهاز الأكسجين”.
وتُوفي “الراسي” فجر السبت الماضي، عن عمر ناهز الـ39 عامًا، في حادث سير مروع، عند الحدود السورية اللبنانية، أثناء عودته من حفل غنائي أحياه، الجمعة، في سوريا.