روايه خادمتي ولكن الفصل التاسع والعاشر

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

حكمت : انا عايز ارجع ياينى شقتى …. ها اموت بحصرتى هنا يا سامح … ارحم أمك …
سامح : حاضر ياماما …. والله يارا وياسر … بيتحايلو عليااا تفضلى …. مش عايزا تستحملى عشانهم … شويه …
حكمت : مسكت وشه بين ايديها …. انا أستحمل أكتر من كدا عشانكوووو … بس بيتى وريحة ابوووك وحياتى وحشتنى … هاتلى عيالك ابقى تعالى زورنى اوعى تنسانى
سامح : انا عارف يا أمى انك شايله منى … عشان اهمالى فيكى … وسايب مراتى تعمل الا هى عايزاه …. ياسر حكالى كل حاجه …. معلش حقك علياااا …. والله انا مش وحش … بس هى ممكن تاخد منى كل حاجه وابقى على الحديده … ابوها حكم عليا ان كل حاجه تبقى بأسمها … كنت فاكرها بتحبنى … بس اتغيرت ….

حكمت : هى من يوم ما شوفناها وهى كدا …. بس انت كنت عامى عنيك عن الحقيقه …. الفلوس مش كل حاجه …. وعمرك ما تذل نفسك عشانها ….. يابنى ارجع شقتك ولحياتك وخليك انت راجل البيت … هى لو بتحبك ها ترجع معاك وتبطل الا هى بتعمله …..
سامح : شقى السنين دى كلها يروح فى ثانيه … هى مش بتحبنى …. دى مقاضيها ولا انا ولا ولادى فى دماغها
….. بتصرف وبس … عشان خاطرى خليكى وسامحينى يمكن ربنا يرضى عنى …. روان عندها حق فى كل كلمه قالتها … حضنك ما يتعوضش ابدا …. اوعدك انى اخد حقى وعيالى ونرجع كلنا …
حكمت : مش عايزك تتهور الفلوس فى داهيه …. وفلوسك انت واختك من ميراث ابوكم … يا حبيبى موجود ابتدى بيه ….. وانا مسمحاك …. قلبى ماقدرش يزعل منك انت واختك ….. ابدا …. اختك مفيش اخبار عنها ….

سامح : والله يا أمى ما بتكلمنى ….
حكمت : حاول تكلمها وتطمنى عليها قطعت مره واحده بقالها كام سنه …. ماعرفش عنها حاجه ….
سامح حاضررر … خدينى فى حضنك زى زمان … والا خلاص ياسر ويارا … خدو مكانى ….
حكمت ببسمة أمل : تعالى يا حبيبى مكانكو محفوظ … محدش يقدر ياخده ابدااا …..
*******************

شاهى : ايه يا رضااا ها تعمل ايه
رضا : خلصنا من رأفت …. وبحاول أخد الصفقه الجديده ليااا …. وذكريا … بيراقب ها يعمل ايه فى البت الا معاااه …. وادام هى فى شقته … نخلص منها وهو واخوه والحلو الا انضم ليهم يلبسوها

شاهى : ها يطلع منها زى الشعره من العجينه …. دا مروان السمرى
رضا : بيقولك العيار الا ما يصبش يدوش …. ودا الا ها اعمله … كفايه ان سمعته ها تتهز فى السوق .. . وفين وفين على مايثبت انه برئ ….
شاهى : ماقولتليش ذكريا عرف شخصية البنت الحقيقه ازاى وهى اصلا كانت سابت الشغل … يعنى لو موجوده كان راقبها وعرف ….

رضا : ذكريا زق على مرات حارس العماره واحده … واتحججت انها عايزا قمر عشان تشتغل عندها .. عشان سمعت انها شاطره … وعايزاها ضرورى … وهى وحده ست وقاعده لوحدها …. ومرات الحارس قالت لها ياريت دى سابت الشغل هنا … بس هى مش اسمها قمر … دى بنت زى القمر واسمها روان … وحكت كل التفاصيل للست على اساس انها يعنى عملت كدا عشان محتاجه للشغل … وعرفت منها فى كلية ايه … وذكريا كمل وجاااب لنا كل حاجه تخص حياتها …… بس ياجميل
شاهى : اه قولتلى هى جثة رأفت فين دفنوها ….
رضا : رأفت الرجاله خلصت عليه … وسابوه يعفن … كان نفسى أخلص على ابن السمرى بالمره …

**************
ريم : يابابا … ها تسيب روان كدا ها تهون عليك ….
فتحى : اقعدى يا ريم …. تعالى يا منيره
منيره : بعياط نعم
فتحى : انا أسف انى ماعرفتكيش حاجه عشان روان لازم متعرفش اى حاجه دلوقتى …. مروان جالى فى الشغل الصبح قبل ما يجى على هنا
فلاش باااك
**********

فتحى : خير يابنى فى حاجه قاللوى انك عايزنى …
مروان : عرفه بنفسه … ممكن حضرتك تيجى معايا … فى حاجه تخص بنتك روان وانت لازم تبقى على علم بيها
فتحى بخضه : بنتى مالها …
مروان : مش ها ينفع الكلام هنا يا عمى …. ممكن تركب انا استأذنت لحضرتك من الشغل … ما تقلقش

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

فتحى : ركب مع مروان … واتحرك وراح كافتريااااا
مروان : انا مش عارف ابتدى لحضرتك الحكايه منين … بس ها اقولك من اول يوم شوفت بنتك فيها … ومروان قص له كل ما حدث ….
فتحى : بنتى انا بتشتغل خدامه …. وبدء دموعه تنزل … وبيقول لمروان …. انا السبب كنت فاكر الا عامله فيهم ها يعلمهم … ماعرفش انها ممكن تفكر تشتغل فى البيوت ابدا …
……..
مروان : مش دى المشكله …. دى مقدور عليها … ها تتعاقب واكيد مش ها تكررها تانى .. بس نجمد قلبنا عليها شويه ونعاقبها صح …. مش عشان أشتغلت لاء … عشان ما اتصرفتش صح … لما قعدت مع طنط حكمت كان تفكير كويس …. بس لما تقعد مع 3 شباب … هو دا الغلط بعينه ….
………..

فتحى : فى ايه تانى … اوعى يكون حد عمل فيها حاجه …. …..
مروان : لا دماغك راحت لبعيد .. بنتك عرفت تحافظ على نفسها …. بس اتورطت فى حوار كبير …. انا ليا خصم كبير فى السوق … للاسف الراجل دا شغله كله مش تمام … عنده استعداد يقتل لمجرد انه يكسب ….. لا عنده عيب ولا حرام …. أستغل ناس فى شركتى … ومن ضمن الناس دى واحد أسمه رأفت ماسك حسابات الشركه من ايام والدى … رأفت ضميره صحى وجه بلغنى بكل حاجه … وادانى الملفات الا ماسكها عليه كلها وكمان الفلوس الا هو نفسه اغتلسها

من الشركه …. عملت لعبه كدا انا وهو والشرطه عشان نوقع رضا البنهاوى …. انى انا الا اكتشفت سرقة رأفت وانا بضغط عليه عشان يرجع الفلوس ويقول على الناس الا وراه ….. وفى واحده رضا البنهاوى أستغلها بردو والمفروض انها صديقه قديمه لياااا …. للاسف قالت لرضا عن روان لما كانت عامله نفسها قمررر … وهو كلف ناس يجيبو قرارها وعرف عنها كل حاجه وأستغل دا لصالحه ودا الا لسا عارفه … ونفس البنت دى جاتلى عشان تبلغنى بكل الا عرفوه عن روان وانها

أستغفلتى وكمان هى تبع رضا البنهاوى …. عشان تكسب ثقتى ويبقى رأفت مشى وهى جت بداله فى الشركه … الموضوع كبررر لما رأفت عرف … ان رضا ها يخلص منه هو وواحده أسمها روان الا هو ما يعرفش مين دى أصلا … ودا سمعه لما كان رايح لرضااا البنهاوى فى مكتبه وهو بيقوله لشاهى الا حكتلك عنها … وانا البس موضوع القتل لانه ها يتم عندى ويبقى خلص مننا كلنا …… اول ما سمعت اسم روان على طول ربطت بنها وبين قمر وشاهى بعد كدا أكدت ليا انها هى .. بنتك ف خطر على حياتها كبير طول ما هى بعيده عن عينى انا مش عارف ممكن يعملو فيها ايه … طبعا انا جتلك بنفسى … ومدخلتش الشرطه

لان عارف … ان دا ها يعمل شوشره وممكن كلنا نتكشف …. وعشان حاجه كمان … ودى حاجه شخصيه عندى أمل انك تفهمنى وتوافق عليها .. انا معجب بروان جداااا وعايز اتجوزها … بس مش قبل ما اديها درس اعلمها ان الا عملته دا غلط وممكن اى حد غيرى يستغله ويعمل الا هو عايزه …. وخصوصا لو واحد ايده طايله زى ما بيقولو زيى …. مش المفروض تجازف … وهى بنت وجميله وصغيره وذكيه … ودا يشد اى راجل …. ها تصدقنى لو قولت لحضرتك انها شددتنى وحببتنى فيها وهى ملخبطه وشها … ومنظرها صعب …. كان عندى فضول أقرب للشخصيه دى الا حاسس ان وراها كتيررر ….

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

فتحى : يا حبيبتى يا بنتى …. يعنى بنتى ممكن تموت …. مش ها اسامح نفسى لو جرالها حاجه
مروان : مسك ايده ان شاء الله مش ها يجرالها حاجه … الشرطه مش سيبانا وانا صديقى ماسك القضيه … ومعرفنى كل حاجه اطمن …. بس لازم انفذ من انهارده لو سمحتلى يعنى
فتحى : اى حاجه تحمى بنتى من ايد المجرمين دول يا ابنى انا موافق عليها …. قولى أعمل ايه

مروان : مبدئيااا انا عملت عقد عرفى بينى وبين روان بأمضتها فى العقد .
فتحى : ليه يابنى كدا عايز تعمل ايه فى بنتى انت بتقول ها تحميها و ازاى تعمل عقد جواز بأمضتها وانت بتقول انها كانت اسمها قمرين
مروان : انا جايلك فى الكلام وها أفهمك انا بعمل كدا ليه اولا …سهل اى حد يجيب بيانتها كلها ويعمل اى عقد هو عايزه …..هى مضت باسم قمر فتحى واتحججت ان البطاقه مش معاها ونسيتها فى بلدهم وانا خليت المحامى يصلح الاسم لروان فتحى ومع الا ها أعمله انا وانت مش ها يبان ….. واسلام صاحبى

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

جابلى الرقم القومى بتاعها بطريقته .. ودا تأديب لها هى وكمان مبررر انها تفضل فى بيتى بشكل طبيعى بعد ما تتصدمو فيها كلكو وحس هى بالذنب …. طبعا ها اجى البيت وانت ها تتظاهر انك ما تعرفش حاجه …. وانا ها اخدها … وانت مش ها ترفض …
فتحى : انا كدا بسئ لبنتى ومش انا الا أحط بنتى فى موقف زى دا …. انا السبب انها فكرت كدا ….. وعملت كدا ها اعاقبها انا على ايه ……
مروان : انا قولتلك شغلها مش عيب … بس هى متسرعه ومابتفكرش فى عواقب الا بتعمله و صدقنى الكلام دا محدش ها يعرفه ….. انت موافق على جوازى منها ….

فتحى : انا موافق بس هى اهم حاجه توافق
مروان : هى مش ها ترفض …. انا ها اتجوزها على ايد مأذون … لما اجيبك تانى يوم ما اخدها عندى وطبعا بعيد عن رجالة رضا البنهاوى الا بتراقبنا ….. ها تتظاهر ان انت مجبر عليه عشان تدارى على الجواز العرفى الا بينا … ودا قدامها …. ها تسيبها معايا وهى مراتى وعلى زمتى عشان تبقى مطمن عليها …. وبردو انا مش عايزها تعرف حاجه عن موضوع رضا البنهاوى دلوقتى عشان ماتبقاش طول الوقت خايفه … …. ووعد منى موضوع رضا البنهاوى دا يخلص … وهى تعرف غلتطها …. وها أعمل لها أجمل فرح … فى الدنيااا عشان هى غاليه عندى قوى فوق ما تتخيل ….
فتحى : ايه الا يثبتلى ان كلامك دا كله صح …. وانك مش بتعمل عليا … يعنى

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

مروان : كان ممكن اجبها عندى بطريقتى ومش محتاج اجيلك لو نيتى مش تمام … ….. انا عامل حسابى عشان تتطمن …. ودا اقرار كاتبه على نفسى انى مسؤول عن روان مسؤوليه كامله …. و عشان تتطمن … احنا دلوقتى ها نروح نقابل الظابط الا ماسك القضيه …. وهو ها يفهمك ان وجودها مهم جدا معاياااا اليومين دول …. وفعلا راحو للظابط المسؤول واكد كلام مروان وفتحى خارجين ….
فتحى : طيب اوعدنى انك مش ها تعمل فيها حاجه غير لما تبقى مراتك قدام الناس كلها ….
مروان : ببسمه اوعدك لحد ما انت تسلمها ليا بأيدك قدام الناس كلها …… أنت الوحيد الا على علم بكل التفاصيل دلوقتى ما تفضلش قلقان بقى . هاااه اجيلك الساعه كام …

فتحى : بأستسلام لصدقه وارتياحه ليه…. تعالى الساعه ……
مروان : ما تبلغش والدتها واختها …. عشان كل حاجه تبان طبيعيه …. الا بعد ما اخدها وامشى …
فتحى : حاضر …. عشان خاطرى خلى بالك عليها …. هى الا طلعت بيها من الدنيا هى واختها ….
مروان : حاضرررر

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

………………
منيره بعياط وفرح : يعنى روان مش متجوزه عرفى …. ولا عملت كدا …. شوفت يا فتحى قولتلك ما تحوجش بناتك …. رعاية ربنا وحده هى الا حفظت بنتك ….
فتحى : الحمد لله …. سامحونى ….
منيره : مسامحينك … بس روان انت قلقتنى عليها …. افرد عملو فيها حاجه … ها اطمن عليها ازاى ….
فتحى : الظابط اكدلى ان بعد وقت بسيط ها يقبضو على الا أسمه رضااا دا … ومفيش خطر على بنتك طول ما هى بيت مروان

ريم : يعنى يا بابا انت ها تسافر بكرا وتكتب كتاب روان …
فتحى : ايوا ودا ها يكون فى السر ….. عشان بردو اطمن على اختك … طول ما هى فى بيته ها ابقى قلقان ودا شاب ومعاااه شباب … انما لما تكون مراته … ها ارتاح على الاقل …

ريم : طيب افرد هى مش موافقه
فتحى ؛ مروان أكد ليا انها بتبادلو نفس مشاعره واتاكد من زمايلاها …. بس طبعا ممكن ترفض قدامنا …. وهو وعدنى انه ها يخليها مبسوطه معاااه بعد كدا … ها ينسيها كل دا
منيره : يارب احفظهم ونجيهم …. وقامت تصلى وتدعى ربنا يحمى بنتها …. والشباب دى ….

********************
مروان : اقفلى الباب …
روان : لاء … ممكن تخلينى اروح اوضتى ما ينفعش أنام معاك فى نفس الاوضه …. ارجوك يا مروان ….
مروان : ها تنامى يا روان وعلى سريرى وفى حضنى …. ودا الا كان ممكن تعمليه قبل كدا لو كانت حقيقتك اتكشفت … وبمزاجك او غصب عنك …. وكمان انتى قلقانه ليه …. انتى مراتى دلوقتى وفى ورقه بينا ….
روان بعصبيه : بطل بقى … انا لو ها أموت مش ها اعمل كدا …. ابدا ولا ها أسمح لحد يلمسنى … وبتجرى على برا … مروان لحقها وحضنها جامد من ضهرها وقفل الباب …. وشالها … نيمها على السرير غصب عنها وهو ماسكها بين ايديه …..

مروان : اهدى … عشان نبقى حلوين مع بعض وما عملش حاجه غصب عنك …
روان : بعياط … سبنى ارجوك … وبتغمض عنيها جامد … والله انا أسفه مش ها أعمل كدا تانى …. سامحنى وسبنى ….
مروان : بيبص لها وهى مغمضه عنيها قوى وشكلها عامل زى الاطفال ودموعها … نازله وابتسم على طفوليتها الجميله وبيتصنع الجديه …. وشدها خدها فى حضنه …. وبيقول لها هشششش عياطك مش ها يأثر فياااا … نامى واوعدك مش ها اعمل فيكى حاجه ….. نامى ….
روان : سكتت للحظات …. وبتسمع ضربات قلبه …. والتوتر الا هو فيه الا بيحاول يداريه … … ورفعت وشها …. طيب ممكن تبعد عنى شويه ماتلزقش فيا كدا ….
مروان : وهو بياخد نفس بصوت عالى …. لاء

روان : طيب انت بتعمل كدا ليه ….
مروان : عشان انتى مراتى
روان : انا مش مراتك …
مروان : مراتى …. تعرفى ان البجامه حلوه عليكى قوووى ما اتخيلتش انها ها تبقى حلوه كدا ….. وبيبص لشعرها …. وكمان شعرك جميل … وسرح … بيفكرنى بشعر أمى …. فيكى منها كتيررررر …. تفتكرى انك دخلتى حياتى … عشان تفكرينى بيها … وبأهتمامها بيا انا واخويااا …. والا عشان … وبيبص عليها لقائها أستسلمت للنوم بعد يوم طويل بالنسبه لها …. او بمعنى أصح أستسلمت للهروب من الواقع الا مش قادره تصدقه …..

خادمتى ولكن 10
*****************

مروان : فضل وقت بسيط جمبها … بعد عنها وبيتأملها من بعيد … مش مصدق ان الا خطفت قلبه يوم ما اغمى عليها بين ايديه …. فى اوضته وعلى سريره …. وخلاص ها تبقى مراته …. وقمر الا أحتلت قلبه وقلب اخوه بطيبتها ومحبتها ليهم … ودور الام الا قامت بيه وعوضتهم عن الفراغ الكبير دا .. بالأهتمام بيهم وبأدق تفاصيل حياتهم … حتى لمساتها فى نومهم وهى بتغطيهم زيها زى أى أم …. الوحيده الا قدرت تقتحم عالمهم الخاااص …. وأمانتها الا ظهرت قوى حتى فى

اشد الحاجه للفلوس … ما ضعفتش ولا سمحت لنفسها تاخد أكتر من حقها … رغم انهم سمحو بدا … معقول هى الا جمعت بين روان المثقفه المتعلمه الذكيه الجميله … وقمر البسيطه بقلبها النضيف ….. مروان خرج من الاوضه … مش عايز يسمح لنفسه يخون الوعد الا خده على نفسه قدام ابوها ….. نام على كنبة الانتريه وسمح لنفسه …. يهرب ويرتاح بعد اليومين الصاعبين جدا عليه ………

*****************
انتهى اليوم بما يحمله من مشقه وتعب …. واتى يوم جديد يحمل بصيص من الأمل والفرح لبعض …. والغموض والعقاب للبعض الأخر …..
****************
هدى : نور … يا نور ….
نور : فى ايه بقى سبينى ….
هدى : شريف بيتصل علياااا

نور اتعدلت … ردى با نصيبه
هدى : بصوت واطى أشبه بالهمس … الوووو
شريف : صباح الخيررر
هدى : صباح النور … فى اخبار عن روان … اصلى بتصل عليها مبتردش علياااا
شريف : اهدى طيب … انا قولت أتصل أطمنك عليها …
هدى : انتو روحتو لها

شريف : بصى كل الا اقدر أقولهولك انها كويسه ومتقلقوش عليها …. واثقه فى كلامى … والا شاكه فيه
هدى : بكسوف … واثقه فى حضرتك وكلامك جدا …
شريف ببسمه : شكرا على ثقتك …. احممم هو ممكن يعنى لو مش ها اديقك … أطلب منك طلب …
هدى : اتفضل
شريف : اوعدينى انك مش ها تفهمى غلط … .
هدى : اوعدك ….

شريف : كنت عايز اتعرف عليكى عن قرب …يعنى اقابلك وكدا …
هدى : …….
شريف : انتى قولتى مش ها تفهمينى غلط …. وكمان انا ها اقابلك فى اماكن عامه ….
هدى : احممم .. انا اصلى .. يعنى … ما عملتش حاجه زى دى قبل كدا … حتى مفيش ليا أصدقاء او زمايل ولاد … فا ها يبقى صعب عليا …. انا أسفه .. انى برفض … مش ها اقدر ولا ها يجيلى الجراءه لكدا ….

شريف : لا ولا يهمك … انا استعجلت بردووو …. طيب تسمحيلى يعنى اكلمك على التليفون مكلمات خاصه …
هدى : صوتها راح ووشها احمر .. ونور جابت كتاب وبتهوى عليها وبتضحك فى صمت …. خاصه ازاى يعنى …
شريف : ماسك نفسه من الضحك بالعافيه ومتخيل منظرها …. وفهمت ايه …. قصدى يعنى … كلام عنى وعنك نتعرف على بعض …. فهمتينى
هدى : اه فهمت

شريف : طب ايه
هدى : طيب ها أسال ماما .. واقولك
شريف بصدمه : ايه … تسألى ماما
هدى : ايوا انا مش ها اكلم ولد من وراها …
شريف مبرق وفاتح بقه : ولد … من وراها … وبيهز راسه … هو انتى اد روان والا لسا فى المدرسه …
هدى : ايوا انا فى الكليه زيها … والله

شريف سمح لنفسه يضحك : طيب احلفى تانى انا مش مصدق ….
هدى : والله فى الكليه واد روان كمان … شوفت بقى
شريف : لا لسا ما شوفتش …. … طيب ها تقولى لماما أمتى …
هدى : ادام أطمنت على روان … ها اسافر بعد بكرا ان شاء الله وها احكى لماما كل حاجه … واقولك …
شريف : هو لازم مامتك تعرف كل حاجه

هدى : طبعااا دا حقها عليا … طول ما انا بعيد عنها … لازم تعرف تصرفاتى وتطمن عليااا
شريف : طيب انا منتظر ردك …
هدى : حاضررر … وقفلت …
نور : سى روميو اخيرا قفل
هدى : خلتيه روميووو …. شكلوو طيب قووى
نور : احسن انك قولتيلو ها تقولى لمامتك

هدى : طبعا يا بنتى … ما ينفعش ابدا اعمل حاجه زى دى من وراها ….
نور : فطوم عرفت تربى …. هو مقالش غير الكلمتين دول عن روان … ليه
هدى : يابنتى فى فرق كبير فى طريقة كلامه وصوته من امبارح لنهارده … يعنى مبيكدبش علينا أطمنى
نور : ممكن بردو ….

********************
روكا : فطوم ممكن أسالك سؤال … واحنا بنفطر كدا …
فاطمه : قولى …
روكا : هو انتى ليه عمرك ما اتكلمتى عن أهل والد هدى … ولا اهلك وعلى طول لوحدك
فاطمه : سكتت ونزلت راسها لتحت … واتخنقت وسمحت لنفسها تعيط ….
روكا قامت حاضنتها … انا اسفه ….

فاطمه : لا يا حبيبتى … مفيش اصل هدى على طول تسألنى … بردو … انا سبت بلدى من زمان … واهلى مايعرفوش .. مكانى …. ومبحبش اتكلم عن الموضع دا خصوصا بعد موت والد هدى ….
روكا : أصلك شكلك بنت ناااس قوى … مش واحده متربيه فى حاره شعبيه ابدا ….
فاطمه : يعنى … كنا مستورين … بطلى غلبه بقى … وامشى ها تتاخرى على كليتك … قووومى ….
روكا باستها وخدت حاجتها وخرجت …. وسابت فاطمه فى جراحها … الا مش قادره تهرب منها او تنساها …

*****************
مروان قام …. وبيعدل نفسه ويطقطق ضهره الا وجعه … من نومة الكنبه ….
شريف : انت كنت نايم هنا …. ال وانا الا قولت زمانك دخلت دنيااا
مروان : هو انا زيك انت والمعفن التانى …. المهم …. ها تروحو الشركه انهارده بدالى …. والساعه 2 تسافرو تجيبو والد روان والمأذون … وتدخلو من باب العماره الا ورا …. وتأمنو نفسكوو وتتاكدو ان محدش وراكووو
شريف قرب على مروان : وحضنه … مبررروك يا صاحبى …. وعقبلى يارب عقبالى ….

مازن : اتهنى وانول الا فى باااالى
مروان : الصوت وصدى الصوووت … امتى اجوزكو واخلص من رزلاتكم ….
مازن وهو بيتواب : قول يارب …. الاقيها واطلع عنيهاااا …. واسرق النوم ويجافيها …..
مروان : ضربه على راسه … ها تقولى شعر على الصبح …
مازن حط راسه على صدر مروان …. وبيعيط عياط مصطنع … اهئ اهئ اهئ … البت الا جوا دى صعبانه عليااا قوى … ها تتجوز مقلب عمرهااااا جوزهلى واديك 100 بجره …

شريف : ضحك بصوته كله … ومروان شااال مازن ونيمه على الكنبه … وبيضربه بهزار …. وبيقوله انت عايز 100 قلم على وشك ….. وروان واقفه على باب الاوضه بتضحك على منظرهم ……
مازن : خلاص … خلاص يخربيتك ها تموتنى …. انا فى مززز عايزانى ….
مروان قام وبيبص وراه لقى روان الا شكلها ملفت للنظر جدا وخصوصا وهى لسا قايمه من النوم …
مازن : بعلو صوته … مش ها تفطرونا والا ايه ….

روان : انا داخله اعملكم الفطااار وياريت وانتو نازلين تبعتولى هانم تعمل معايا الشقه …. انا مش عارفه مين الا عمل فيها كدا …. تور هايج كان معدى من هناااا
مازن وشريف :
مازن : يالهووووى …. وقعتى فى عارين الاسد ….
روان باصه لمروان وفهمت ان هووو الا عمل كدا حطت ايديها على بوقها …. وجريت على المطبخ …
مروان بيلف لهم الاتنين …

شريف : مش انا هوووو
مازن : ولا انا هى … وجريو الاتنين على الاوضه وقفلو الباب …..
مروان : ابتسم … وبيبص على الشقه …. وبيقول لنفسه صحيح … ايه الا انا هببته دا …. تور هايج على رأيها …. ودخل لها المطبخ يدايقها شويه ….. وقرب عليها وبيضربها على راسها …. وبيقول لها انا تور هايج …
روان : يعنى انت الا عملت الشقه كدا …. مش حرام عليك ….

مروان : وممكن أكسر المطبخ فوق دماغك … دلوقتى … منا تور هايج بقى ….
روان : مش قصدى ….
مروان : هو كل حاجه من قصدك
روان : قربت منه …. هو انت طلعت نمت برا ….

مروان : بمكر لاء …..
روان : لاء طلعت …. بدليل ان مكانك مش دافى …. يعنى ماكنتش جمبى ….
مروان : ابتسم على ذكائها …. وانها ببتاخد بالها من ابسط الاشياء …… وانتى يعنى عايز تطمنى انى مانمتش جمبك …. والا زعلانه …. ومزكزه قوى لدجه انك بتشوفى مكانى دافى والا لاء …..
روان : بكسوف : لاء أستغربت أصرارك امبارح …. وتنيمنى غصب عنى وبعدين تسيب الاوضه وتخرج …. دا تفسيره ايه …
مروان : قرب قووى منها …. تفسيره انى كنت فى حضنك …. وانتى فى حضنى … وماسكه فيااا طول الليل ….. وقولت أسيب حبة حنيه والقرب دا كله انهارده …. وطلعت قبل ما تصحى بساعه واحده ….. وقرب قوووى وبهمس يا قمررر … وخرج وسابها … …. تلوم نفسها … وتعيط … معقول هى فعلا نزلت من نفسها ورخصتها قوووى كدا …. خلصت الفطار وكلهم فطرو مع بعض …. ومازن وشريف

********************
ذكريا : ايوا يا رضا بيه واقف مراقب مع الرجاله …. بس فى حاجه غريبه …… مازن اخوه وصاحبهم نزلووو … انما مروان …ولا البت شوفناها من امبارح
رضا : اول ما تيجى الفرصه اطلع شوف بيعمل ايه معاها فوق …. وخد له كام صوره ….. معاها لو لقيت الوضع مش تمام ….
ذكريا : مش تمام ازاى يعنى
رضا : انت ها تستغبى يا ذكرياااا …. يعنى الدنيا لطيفه بينهم وبيستغفلونا صورهم ….. ضاربها ومطفحها الدم بردو صوره بس يكون جمبها ….. فاهم ….
ذكريا : وانا ها اطلع ازاى بس ….

رضا : نسيت أصلك يا ذكريا …. فوق ماتعش فى الدور عليااااا….
ذكريا : حاضر يا بيه … …..
*************
فتحى : منيره جهزتى الهدوم الا قولتلك عليه ….
منيره : ايوا يا فتحى جاهزه ….. انتى ها تلبسها دلوقتى
فتحى : ايوا … ها اروح الشغل و مروان قالى ها يبعتلى أخوه …. عشان ياخدنى ….
منيره : أطمن على بنتك … واكد على مروان دا ما يمسش شعره منها …. يا فتحى
فتحى : هو الراجل لو عايز يعمل فيها حاجه كان جه برجله وقالى يا منيره ….. وكمان بنتك سمحت لنفسها تقعد معاهم فبل كدا …هى غلطت زى ما قال ولازم تعرف غلاطها …. عشان تخاف تعمله …

منيره : كلنا غلطنا …. واحنا السبب يا فتحى ….. ياله نهايته … اطمن على بنتك اوعى ترميهلو وخلاص
فتحى : انتى ها تخرفى يامنيره … انا ها ارمى بنتى …. الله يسامحك …
منيره : بقيت بتزعل كتير اليومين دول يا راجل …. اهدى شويه …. تعالى اعدلك هدومك …… وابقى طمنى ماتسبنيش قلقانه ….
فتحى : حاضر يا منيره
********************
مروان : أعمليلى كوباية شاااى مظبوطه ….
روان قربت عليه وبنرفزه …… أمرك يا سى مروان حاجه تانيه ….
مروان : لا روحى لما أحتاااج ها اقولك …. واه الشقه تخلص بسرعه مش عايزك تقعدى فيها طول النهار ….
روان بصتله بغل … ودخلت المطبخ تعمل شااااى ….. وخلصته … وطلعت بتديلو المج …. اتفضل …
مروان : بيبص لها بطرف عينه …. حطيه على الترابيزه .. وتعالى دليكى راقبتى ….

روان : حطت المج وراحت عنده وقفت وراه ومسكت راقبته بغل وبتضغط عليها …. وهو مبتسم ….
مروان : ….. انتى بتحاربى….. دلكى عدل…. وبلاش الغل …
روان جزت على اسنانها وقربت راسها منه وبتقوله … حاضر يا سى مروان تحب اجبلك ميه بملح أخد رجلك فومين ….
مروان ضحك بصوته كله لا مش دلوقتى … لما تخلصى الشقه …. حاجه … حاجه .. انا مش وحش عشان اخليكى تعملى رجلى وراقبتى مع بعض …. ومسك مج الشاااى وهو مستمتع جدا …. بمدايقتها ….
روان : خلاص ….

مروان : خلاص روحى أفتحى باب الشقه … أكيد هانم …
روان : بعصبيه …روحى ….. تعالى .. جيبى … ودى … دلكيلى راقبتى … لا أصل القلووو فى رجلى …. ايه ماتهدى ياعم …
مروان اتعدل نص عدله وهو قاعد …. وشدها من ايديها جامد عليه وهى ماشيه … تعالى هنا ….
روان : أختل توازنها فا وقعت عل مروان …. واصبحت قاعده على رجله …. وراسها خبطت فى راسه … وفضلت على وضعها دا والدهشه على وشها … وايده ماسكه ايدها والايد التانيه لفها على وسطها يمسكها …. لتقع ….

مروان : وهو راسه فى رواس روان وعيونهم بتقول كلام كتير … مش مسموع ….. بدء يضعف … وانفصل عن الدنياااا تماما … مش شايف غير شافيفها … ومش سامع غير صوت نفسها العالى وضربات قلبها …. لف ايده أكتر حواليها وبيقربها أكتر وأكتر …. وبدء يدفن وشه فى راقبتها وشعرها ويهرب فيهم من حصارها دا …. ويستنشق ريحتها …. ويغيب فى عالمها زياده ….
روان : فاقت من دا كله على صوت الخبط …. ورن الجرس … وبصوت طالع بالعافيه …. بتزقه بايد متراخيه نوعا ما …. سبنى يا مروان ….. اوعى كدا ..
مروان : بياخد نفس طويل …. وبيقول لها مش عايز … خلينى كدا …..
روان : أستجمعت نفسها …. وزقته جامد …. اوعى كدا …. سبنى … وقامت جريت من قدامه …. بتعدل نفسها واعصابها كلها …. سايبه ومنهاره …..
مروان قام بسرعه …. دخل اوضته وقفل على نفسه …. قرب على سريره وقعد عليه …. وحط راسه بين ايديه …. وحس انه مخنوق جدا ودموعه لتانى مره تنزل من يوم وافاة والده ووالدته …. حس اد ايه محروم من الحضن والدفى …. محروم من الحب سنين والمشاعر …. مش قادر يتخيل قربها منه وبعدها والمسافات الا

المفروض تكون بينهم …. ووعده لابوها .. انه ها يحافظ عليها … بيقول لنفسه … من امتى مش بتقدر تتحكم فى مشاعرك كدا … . ومن امتى ضعيف ومسلوب الاراده …. سمع نبض قلبه الا فرحان بقربها ووجودها فى حياته أكتر من عقله … الا رافض منطق الضعف وعايز يستمر فى سيطرته وقوته …. وبدأت الحرب بين قلبه وعقله … النقدين الا صعب جدا انك توفق مابينهم ابدا …. خصوصا لو قلبك بينبض وعقلك رافض نبضه ….
روان : ادخلى يا هانم ….
هانم بدهشه : الست روان …. هو عرف طريقك …

روان : ايوا عرف …. مش وقت كلامك دا … ادخلى
هانم والصدمه لجمتها … ياسنه بيضه … ايه الا دشدش الشقه كدا يا ست ….
روان : ماعرفش … بطلى كلام واسئله كتيرررر وتعالى نخلصها بسرعه …. وبدئو يعملو فى الشقه الاتنين وخلصوها …. ومروان مازال قافل على نفسه … ورفض يظهر قدام هانم …. وتعرف انه فى الشقه مع روان لوحدهم …. وتفسر دا على مزاجها …….
روان : اه تعبت ….
هانم : ومين سمعك يا ست انا ها أخد كل الا اتكسر دا انزله معايا تحت …. حاجه تانيه يا ست روان ….
روان : شكرا يا هانم أستنى اجبلك فلوسك ….
هانم : ملوش لزوم والله
روان : لاء أستنى

هانم : طيب ها انزل دول واطلع اخد الباقى والفلوس …. ونزلت …. وروان افتكرت ان مش معاها حاجه أصلا وراحت لمران فى اوضته ولقته قافل من جوا ….. خبطت وهو راح فتحلها وكان لسا خارج من الحمام ولابس بنطلون ترينج اسود وبينشف راسه … من الشاور الا خده يفوقه ويهدى اعصابه ….
روان : احممم … وموطيه راسها فى الارض … وبتقوله … كنت عايزا فلوس اديها لهانم ….
مروان : الفلوس فى الدرج وانتى عارفه مكانها … ادخلى خدى الا انتى عايزاه …

روان دخلت بخطوه سريعه … تحت نظرات مروان …. الا قاعد ومركز معاها . …. وطلعت بسرعه .. ومروان مبتسم انها مرتبكه بالشكل دا …….
روان : خدى يا هانم
هانم بفرحه : ايه دا كله يا ست روان …ان شاالله ياخد عدوينك ويهدى سرك ويسعدك يارب …..
روان ببسمه : يارب …. وشكرا تعبتك معايا
هانم : تعبك راحه انتى وسى مروان ومازن بيه … ونزلت وهى مبسوطه قوى

مروان لبس تيشرت وخرج … وبيقول لها الشقه بقت نضيفه من كله … وبيهز راسه …. شكلنا ها نحتاج حاجات كتيرر
روان : بايديها الاتنين فى وشه …. البركه فيك حتى الشقه مش سايبها فى حالها …..
مروان بغمزه : الشقه بردو الا مش سايبها فى حالها ….
روان بارتباك وبتغير الموضوع : ها البس انا ايه دلوقتى …

مروان مسك ايديها ودخل بيها الاوضه وفتح الدولاب …. طلع الشنطة وراح على السرير وفتحها لها …. اتفضلى …. الشنطه دى فيها كل الا ممكن تحتاجيه ….
روان : كل دا جبته أمتى ….
مروان مسك دقنها بأيده …. قبل ما أجيلكم البيت واخدك يا عروسه … حبتهملك على ذوقى … وشلتهم فى العربيه … ولما جوز الخيل كانو فى الاوضه وانتى فى المطبخ نزلت جبتهم ….. ها اى رغى تانى ….
روان : بدموع …. انتى مش ها تروحنى لأهلى …. ها تسيب بابا وماما واختى فاكرين انى متجوزه من وراهم ….

مروان : لا مفيش خروج من الشقه دى …. وان كان على الجواز انا بعت مازن يجيب والدك … عشان اتجوزك رسمى…. اهلك صعبو عليا الصراحه … وقولت اصلح الا انا عملته …فيهم … بس مش ها اقوله بردو ان احنا ما اتجوزناش عرفى ….. وها تفضلى فى نظرهم بنتهم الا خانت ثقتهم … وقللت من شأنها ….
روان : انت بتعمل فيا كدا ليه ….. وبصريخ وبتضربه على صدره … مش ها اتجوزك … وعمرى ما ها أكون لواحد زيك … بيستغل ظروف الا حواليه وبيلعب بيهم …. انت فاهم ..

مروان : واحد زيى … انتى كنتى بتشتغلى عنده خدامه …. وبتتمنى قربه …. والا فاكرنى ماكنتش واخد بااالى …. والا زيى بردو كان ممكن يخليكى تركعى تحت رجله انتى واهلك كلهم عشان اتجوزك او ابص فى وشك …. بس كرم أخلاقى مانعنى أعمل فيكى كدا ….. وماخدش ابوكى واهلك واختك الا لو خطيبها عرف اختها عملت ايه ها يرمى الدبله فى وشها ….. فا اتلمى … وماتعشيش فى دور المظلومه … وخرج من قدامها …. طلع يشم هوا فى البلكونه …. قعد على الكرسى وهو مدايق من نفسه … انه بيجرحها قوووى وبيضغط بكل قوته عليها …… بس هو مضطر يعمل كدا …

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top