.
.
.
.
انتي مين يابنت.
-انا الخدامه الجديدة يا بيه.
“لقيته بصلي كده وقالي -ماشي هاتيلي اشرب.
-احنا صايمين يا بيه انت عاوز تشرب؟
-انتي مالك ولا اقولك انا ماشي ونصيحة بطلي تتدخلي في اللي ملكيش فيه.
-وه والله انا اللي غلطانه اللي بقول كده بس هو ليه حساه طالع من مسلسل تركي جامد جمود كده اووه اللهم إني صائمه.
“انا أي اللي جابني في البيت ده انا اول مرة اشتغل خدامه بقا انا إيمان كلية تجارة انجلش اشتغل خدااامه! ! هل يعقل”
-ايمااان
-نعم يا هانم.
-اطلعي روقي الاوضة بتاعة بدر بيه.
-حاااضر .
“افف بقاا والله بدي أقولها اني مبعرفش انضف اصلا بس استحي.
“أي الاوضة النضيفة دي انا اول مرة اشوف اوضة نضيفة كده .
“دخلت الاوضة ببص كده لقيت الصورة بتاعته ليه لما شوفتها قلبي دق مش عارفة ليه .
-انتي بتعملي أي في اوضتي.
“رديت بتلقائيه -وانت مالك.
-نععععم.
-قصدي ليك فيه قصدي جايه اروقها في حاجة بص انا هسكت خالص.
“طبعا هو كان بيطلع دخان من مرخيره اول مرة اشوف دخان كده وه هو توور.
-انا تور.
-اوعي تقول اني اتكلمت بصوت عالي.
“لقيته ربع ايده ووقف معدول وقال .-اها اتكلمتي بصوت عالي عقابك أي بقااا.
“طبعا عملت نفسي غلباانه وعملت عيون القطة وقولت.-طب أهون عليك.
-لا متهونيش.
“وه ده انا عرفت اسيطر عليه بقااا كنت طالعه وعماله اقول في سري هعهعهعهع هربت منيه هربت منيه وفجأة.
-ايمااااااان.
“لفيت وشي ارد لقيته قال- متخفيش انا سكت المرة دي بس عشان انتي اول مرة تعرفيني بس انا اعرفك.
“الصراحة ركبي كانت بتخبط في بعض.
جرييت علي الجنينة نزلت اقعد فيها.
-انتي مين.
-انا إيمان بشتغل في القصر هنا.
-بس انتي حلوة اووي.
.
.
“اتكسف.
-ربنا يكرمك يارب.
انا في الردود معنديش يااما ارحميني.
-انتوا بتعملوا أي هنا.
-اااي ببدر بيه للا مممفييش.
“لقيت الواد اللي كان واقف معايا جري اللي ينشك في معاميعه معمعه معمعه.
-انتي واقفة معاه ليه وطبعا مبسوطة انه بيقولك انك حلوة صح تعرفيه منين.
“كان بيتكلم بصوت عالي خلي القصر كله يتلم وانا كنت واقفة مكسوفه من اللي حصل.
-طب وانت متضايق ليه يا بدر ماهي البنت حلوة فعلا .
-حمزة جيت امتا.
-لسه جاي من شوية .
“لقيته بصلي وعينيه حمرا وشكله متعصب اووي وقال.-طي يلا ندخل جوة وانتي لو سمحتي متطلعيش برا القصر ومتتكلميش مع حد ممكن ولا.
“رديت عليه وقولت- طيب حضرتك متضايق ليه دي حياتي انا.
“لقيته قرب عليا ونزل عند ودني وقال بصوت مش مسموع بس صوت متضايق شرير كده وقال-مبحبش حاجه تخصني حد يقربلها وادخلي علي القصر بدل مش هتعرفي أي اللي هيحصلك .
“كان قلبي بيدق بطريقة غريبة اول ما خلص كلامه جرررييت ودخلت بس بصيت عليه لقيته مبتسم وبصراحة ابتسامته حلوة.
-ايمااااان.
-نعممم جاية آهه
-هاتيلي أكل.
-بس احنا صايمين احنا في رمضااان انت أي مش بتصوم هو هو انت مسيحي يا بدر بيه ..
.
.
-؟؟
-اها اكيد ما هو لما تلاقيه محترم وكويس وحلوووو اوي وابن ناس ويخطف قلبك كده يبقا يطلع في الآخر مسيحي أيوة طبعااا.
-طب رد عليا انت مسيحي؟
-انتي غبية !! مسيحي أي واسمي بدر محمد .
-تبقي يهودي .
-لا رد.
.
.
-طب عاوز تاكل لييي.
“لقيته بصلي كده وقال-زي ماانتي ليكي أسرارك انا كمان ليا أسراري ولما سرك هيتعرف انا كمان سري هيتعرف.
اتوترت وقولت – بس انا معنديش أسرار .
“لقيته ضحك جامد وقال -مش عليا انا يا……… سيادة الظابطة..
“ااااييي هو عرف ازاي اني ظابط احيييه”
-مميين الظاابط حضررتك مفيش الكلام ده.
“لقيته ضحك المشمحترم الصراااحة احرجني.
-لا يا انسة اكيد لازم اعرف مين داخل قصري ومين طالع بس متخفيش مش هقول لحد لغاية ما مهمتك تخلص يا…. سيادة الظااابط. … وعلي فكرة انا لما لقيتك
.
.
واقفة مع الواد اضطريت اعمل اللي عملته عشان ميشكش فيكي.
“هو ازاي عرف كل ده وازاي عرف اني ظابط وجاية اتحري علي ناس بيحطوا الأسلحة بتاعتهم في مكان تحت القصر ده والواد اللي كنت واقفة معاه منهم وانا لازم اقبض عليهم كلهم ….
“دخلت انام وفي دماغي عشر اللاف فكرة فكرة انه عرفني ازاي وفكرة اني لازم انفذ المهمة دي بسرعة وفكرة اني ليه لما بقف قدامه قلبي بيدق ولما بشوف
عينيه ليه كددده بجد دمااغي هتتفرتك”
-حظابط ايمااان
” كان بيقولها وبيضحك المشمحترم”
-نععععممم عاااوز ااي حضررتك.
.
.
-ممكن اخدك مكان معايا اوريكي أعز ما أملك.
-ليه محسسني انك عندك كنز خطشير كده.
-مش هنخلص من رخامتك ولماضتك ودمك الخفيف.
-هااا قوول عااااوز ممني اااي.
-تعالي معايا.
“اخدني وركبني العربية بتاعته وطول الطريق مبتسم مش عارفة ليه بس اللي أعرفه أن ابتسامته بالله اخدت قلبي .
-يلا وصلنا.
-احنا فين.
-تعالي.
“دخلنا لقيت ست كبيرة قاعدة باين علي وشها الطيبة بصتلي وبعدين قالتله.
-هي دي
“لقيته ضحك وقال- هي يا جدتي.
لقيتها قالتله -طب يلا سيبنا لوحدنا.
وبعدين فتحتلي حضنها وقالتلي عاوزة تعيطي تعالي.
جريت جريت عليها اخدتني في حضنها وقعدت اعيط علي كل حاجة ابويا وأمي اللي قتلوهم تجار السلاح ولا اخويا اللي خلوه يشتغل معاهم واللي انا بقيت ظابط عشان اقبض عليهم كلهم مسؤلية كبيرة ابويا عطهاني انا واخويا بس اخويا منفذهاش بس انا هنفذها عشان أهلي يرتاحوا في تربتهم.
-ارتحتي.
-فعلا ارتحت. انتي عملتي فيا أي بس ازاي عرفتي اني محتاجة كده.
“لقيتها غمزت للأستاذ وقالت -هتعرفي في الوقت المناسب يا سكرة، يلا عشان نحضر الأكل ولا مبتعرفيش تطبخي.
-لا والله بعرف.
-طب كويس انا كدة اطمنت.
استغربت-اطمنتي علي أي بالظبط. .
“برضو لقيتها غمزت وقالت.
في الوقت المناسب هتعرفي قوولت.
-حاضر حاضر.
“عملنا الأكل وهزرنا مع بعض وهو كان بيهزر هو مطلعش شرير زي ما كنت متخيلة لا ده طلع بيهزر وبيضحك وكمان ضحكته بتخلي قلبي يدق بالمعنى خطفت قلبي غمازته حلوة عينيه بتغمض وهو بيضحك يخليك تحبه من تفاصيله وفعلا هو يتحب.
-يلا عشان هنروح.
-يلا .
-أبقوا تعالوا تاني يا ولاد.
“بصيت عليه لقيته باصصلي بيقولي اه.
-هنيجي تاني متخفيش هنيجي.
لقيتها حضنتني وفعلا حضنها فيه الدفا كله.
“مشينا روحنا كل واحد دخل اوضته صحيت تاني يوم علي اتصال لقيته اللواء.
-الو
-تعالي بسرعة يا ايماان بسرعة.
“قومت بسرعة لبست ونزلت بس ملقيتهوش وه هو راح فين بس احسن عشان مشوفهوش ويقعد يتريق عليا روحت دخلت المديرية ودخلت مكتب اللواء.
-نعم يا فندم حضرتك استعجلتني.
-جه الوقت اللي اعرفك بيه علي شريكك.
-طبعا اتفضل.
“لقيته لف بالكرسي احييييه ددده ببدر.
-انت! ! أنت بتعمل أي هنا.
-مانا ظابط انا كمان بس كنت واخد اجاازة.
-نععععم؟؟؟