قال لي طيب انتي عاوزاني اسأله وأقول له معزمتناش قبل كد ليه؟
بقولك إيه ياستي احنا مانعرفش ظروف حد وانا مش هتصل بيه أحرجه وأعتذر له انا قولت له جاي وامه تلاقيها عملت إستعدادتها
قولت لجوزي أنا هروح بس بشرط
نروح متأخر شوية ونعمل حجة إن الوقت أتأخر
علشان مانقعدش كتير ونمشي بسرعة جوزي قال لى تمام مفيش مشكلة
انا بصراحة وافقت بس علشان خاطر جوزي لكن أنا مش عاوزة أروح عند حد خاصة عزومة أحمد صاحبه لأني حاسة إنه من يوم ماشاف صورتي في الألبومات وهو عاوز يقرب منى بأي طريقة وانا ولله الحمد تربيتي تمنعني من كل اللي في دماغه دا حتى لو نيته سليمة
المهم اللي حصل اننا روحنا يوم العزومة والناس رحبت بينا احلى ترحيب ولسه يادوب هنبتدي ناكل جوزي جاله تليفون ، وشكله اتغير وبان عليه الزعل ، وقال لي يالا نمشي حالا قولت له حصل إيه قال نادية أختى بتولد ودخلت العمليات دلوقت ولازم اكون معاها في المستشفى
رد أحمد وقال له انت هتسافر دلوقتي متأخر لوحدك لا طبعا لازم أجي معاك
هانى قال له معلش كمل انت اكلك مالكش دعوة بيا وبعدين السفر من اسكندرية للقاهرة ساعتين يعني ماتتعبش نفسك ، هي بس علشان جوزها مش موجود ومفيش حد معاها غير حماتها ماينفعش اسيبها لوحدها
ردت الحاجة الكبيرة أم احمد وقالت طيب سافر يابني وانت خفيف كدا
وملهوش لزوم تاخد مراتك تشحططها معاك ، سيبها تكمل لقمتها وتبات معايا وأول ماترجع بالسلامة ابقى فوت علينا خدها
انا طبعا رفضت وقولت لأ مش هينفع انا لازم امشي
رد جوزي وقال الوقت متأخر ياستي وأنا مستعجل لازم أسافر ومش وقت عاوزة إيه ومش عاوزة إيه
طيب إيه رأيك أخلي احمد ينزل يوصلك
قولت لأ طبعاً أزاي يعني
قال لي طيب خلاص مفيش قدمنا غير انك تخليكي هنا مع الحاجة للصبح وأول لما تصحي من النوم تنزلى تروحي على شقتك
وبالفعل هو دا اللي تم
جوزي سافر وانا قعدت على السفرة انا والحاجة وابنها ومن ساعة ماقعد وكل شوية يبص لى ويقول يابخت هاني انا عارف طول عمره محظوظ
انا مابعرفش ارد على اي كلمة بيقولها ومن ساعة ماقعدت وأنا متضايقة بس عشان احاول ما أصتدمش معاه في الكلام طلبت من مامته تخدني اوضتها علشان تعبانة وعاوزة أريح شوية
رد احمد وقال لأ… تباتي في أوضتها ليه اخوتي البنات اتجوزو وفيه أوضتين فاضين أقعدي في الأوضة اللي تعجبك
وبالفعل دخلت أنام ومفيش دقيقة وخبط عليا وقال لي الشاي جاهز
قولت له انا مش عاوزة شاي انا مابشربهوش أصلاً ، لقيته زعل وقال لي ليه دنا عملتهولك بإيدي قولت له معلش عشان مابشربهوش بجد
راح ورجع خبط عليا تاني بعد 5دقايق فتحت نصف الباب لقيته راح مديني كوباية ليمون وقال لي اوعي تكسفيني تاني
خدت منه كوباية الليمون ولسه هقفل الباب لقيته بيقول لأ أشربيها دلوقت قدامي وقوليلى رأيك في الليمون بتاعي
قولت له حاضر بس معلش سيبلى الكوباية وانا هبعتهالك بره علشان مش هقدر أشربها ساقعة كدا
قفلت الباب وانا حاسة إن الليمون دا فيه حاجة وسألت نفسي ليه هو مصمم يخليني أشرب حاجة ودماغي قعدت تودي وتجيب.. يتبع
رواية صديق زوجي السـ.ـافل. الجزء الثالث
.
.
.
.
.
.