وقفت أربعة عوامل وراء فوز ريال مدريد على غريمه التقليدي برشلونة 2-1، اليوم الأحد، على استاد “كامب نو” في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم أبرزها نجم اللقاء بلا منازع البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور الذي تلاعب بدفاعات الفريق الكاتالوني وأحرجهم كثيراً قبل أن يسهم في هجمة مرتدة أدت إلى تسجيل الهدف الأول عبر النمساوي ديفيد ألابا.
وثاني الأسباب، تجسد في الرؤية الفنية الناضجة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عرف كيفية التعامل مع المجريات بتفوقه على مدرب برشلونة الهولندي رونالد كومان بعدما أغلق أمامه كل المنافذ، فيما أوعز تعليماته باستغلال تقدم مدافعي برشلونة وسرعة شن الهجمات المرتدة السريعة التي أسفرت عن الهدف الأول، فضلاً عن التبديلات المهمة التي قادت لتسجيل هدف ثانٍ حمل توقيع لوكاس فاسكيز قضى على آمال البارسا في العودة بالنتيجة خصوصاً أن صانع الهدف هو البديل ماركو أسينسيو مما يحسب لأنشيلوتي توقيت إشراكه.
في المقابل، أثبت كومان أنه لولا الضائقة المالية التي يعانيها برشلونة لاستغنت الإدارة عن خدماته أمام الأخطاء التي ارتكبها في المباريات السابقة و”الكلاسيكو”، وأبرزها الإبقاء على الأرجنتيني سيرجيو أغويرو على مقاعد البدلاء وعدم الزج به إلا في وقت متأخر، ورغم ذلك رد عليه اللاعب وسجل هدف تقليص الفارق في الثواني الأخيرة للمباراة!.
السبب الثالث، يعود إلى اهتمام ريال مدريد بالتفاصيل الصغيرة مستفيداً من خبرة نجومه الكرواتي لوكا مودريتش والفرنسي كريم بنزيمة والألماني توني كروس الذين تعاملوا مع الكرات بنضج فني عالٍ.
السبب الرابع، يتعلق في عدم قدرة برشلونة على الموازنة بين الدفاع والهجوم والثغرات الواضحة في خط الظهر التي تسببت في هدفي ريال مدريد، فضلاً عن القصور الذهني لعدد كبير من اللاعبين.
.
.
.
.