أحبط الهولندي لوك دي يونج مهاجم نادي برشلونة جماهير الكامب نو ،بسبب بطئه ،خلال مشاركته أمس رفقة الفريق أمام دينامو كييف في إطار لقاءات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، حيث أضاع هدفًا برأسه , و تلقى أول الصفارات من الكامب نو.
لم يكن لوك دي يونج أساسياً منذ كارثة لشبونة ، منذ التاسع والعشرين من الشهر الماضي , لعب بضع دقائق دون حظ أو نجاح في واندا ضد أتلتيكو ولم يشارك في الفوز على فالنسيا الأحد الماضي.
عاد إلى التشكيلة الأساسية اليوم ليصبح رجل كومان في الأبطال ، حيث بدأ كأساسي في المباريات الثلاث التي خاضها برشلونة ، لكنه استمر لـ 45 دقيقة فقط على أرض الملعب , بعد أن قرر رونالد كومان إشراك أنسو فاتي مكانه بعد استراحة لشوطين .
كانت مشاركة الهولندي في مباراة برشلونة الهجومية أثناء تواجده على أرض الملعب أكثر من ضعيفة ، حتى أنه تلقى الصفارات من مدرج لا يفهم أن لاعبًا بخصائصه قد وصل إلى كامب نو.
قد تكون لعبة لوك دي يونج سببه أن دينامو كييف قد جاء إلى كامب نو لينغلق في منطقته
في الواقع ، أتيحت له فرصة واضحة جدًا لافتتاح التسجيل في الدقيقة 18, يعد أن نفذ ممفيس ركلة حرة جانبية بشكل مثالي و أضاعها لوك برأسه ، يعرف الكامب نو بالفعل أن لوك دي يونغ ليس موهوبًا مع الكرة عند قدميه ، ولكن إذا تم التعاقد معه ، فلإنهاء مثل هذا اللعب بنجاح.
(المصدر : صحيفة سبورت)
.
.
.
.