أبدي البرازيلي فيليب كوتينيو لاعب برشلونة الإسباني استيائه عن فترة معاناته للظهور بمستوى جيد مع الفريق مشيراً إلى أنها تركت به أثرا عميقا، ولكنه يعتبر نفسه أقوى بفضل هذه التجربة.
يأتي ذلك بعد تسجيله لهدفه الأول بقميص الفريق الكتالوني منذ التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، بعد مرور 11 شهرا، وذلك في شباك فالنسيا خلال فوز الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وقال كوتينيو في تصريحاته لقناة برشلونة: “الكل يعرف ما الذي عانيته ولكن ينتابني الآن شعور جيد. بعد كل هذا الوقت، تسجيل الهدف منحني شعورا جيدا للغاية، كما فاز الفريق أيضا”.
وأضاف “أملك الرغبة أكثر من أي وقت مضى بعد المرور بكل ما مررت به. كان الأمر صعبا وقاسيا. الآن هي مجرد ندبة تجعلني أقوى، أريد أن أنجح وأصبح أفضل نسخة ممكنة من نفسي”.
وتابع كوتينيو “أردت حقا أن أسجل هدفا. قضيت بعض الشهور الماضية بعيدا وأنا سعيد بالعمل الذي قدمته”.
واختتم البرازيلي “إنها فقط البداية. أنا سعيد للغاية بهذا الفوز الذي نستحقه”.
وانتقل كوتينيو -29 عاما- إلى صفوف برشلونة في يناير 2018 قادما من ليفربول في صفقة ضخمة، ولكن منذ ذلك الوقت عانى من سوء المستوى وتكرار الإصابات، وحاول برشلونة التخلص منه ولم ينجح إلا في موسم 2019-2020 حين أعاره إلى بايرن ميونيخ.
.
.
.
.