ابو احمد طلب من الطبيب ان ياخد منه أي قدر من الدم
لينقذ ابنه وهنا كانت المفاجأة
الطبيب نادي على والد احمد ثم سأله
.
.
.
.
حضرتك متأكد ان احمد ابنك
تعجب والد احمد. ماهذا السؤال الغريب
انا والده وهذه بطاقتي
الطبيب سيادتك لست والده
. .
دمك مختلف تماما عنه فهو ليس ابنك
جن جنون ابو احمد وشك في زوجته
ولكنه انتظر لحين شفاء احمد
وما ان تعافى احمد وبدأ يشعر بمن حوله
اخذ ابو احمد ام احمد وسألها من ابو احمد
صدمت ام احمد من السؤال
هل جننت انت تتهمني في شرفي
الا تعلم من انا هل تشك في بعد كل هذا العمر
ابو احمد لقد أكد لي الطبيب ان احمد ليس ابني١
ومؤكد ان نجوى أيضا ليست ابنتي
. .
ام احمد هل تصدق الطبيب وتكذبني انا زوجتك
وعشرة عمرك
ابو احمد لقد وضعتي توأمك في غيابي رغم انني
كنت كلما تحدثت إليكي تمنيت ان احضر الولاده
وفاجاتيني بالولاد قبل الميعاد وعندما نزلت مباشره
كنتي بصحه جيده ولم ترضعي الأطفال
كل الشريط أمامي اتذكره حتى حملك لم أعلم به الا بعد سفري لابد أن نحلل DNA
ام احمد الا تعلم معنى هذا انني لو ثبت ان احمد ونجوى ابناوك لن اعيش معك لحظه بعد ذلك
ابو احمد الأهم ان اتأكد من انهم ابناءي
سمعت نجوى والدها وهو يتحدث مع امها
جاءت عندنا وهي منهاره تماما وحكت لنا ماسمعت
.
.
من ابوها وهو يتهم امها انها قدتكون حملت من رجل اخر
هنا وجدت قلبي نبضاته سريعه لاتهدأ ويداي ترتعشان
وأخذتها في حضني واول مره أشعر نحوها بعاطفة الامومه
وخاصه بعدما سمعتها تقول ان خالو دكتور عادل
رفض رفضا باتا هذا التحليل وطلب من ابي ان ينفصل عن امي بهدوء لشكه فيها
هنا تذكرت توأمي واتصلت بأبو احمد وحكيت له قصتي
وطلبت منه ان يصر على التحليل ربما يكون هذا التوأم
هم توأمي
ابو احمد اقسم لزوجته ان لم تتحدث اليه بكل صراحه
سيقوم بالتحليل ويبلغ الشرطه فيها وفي دكتور عادل
هنا انهارت زوجته واقرت ان التوأم ليسوا أبنائها ولا ابناؤه
لأنها عاقر لا تنجب
وقام أخيها دكتور عادل باخذ توأم ام هدى وابدلهم
بطفله من ام أخطأت فأخذ منها الطفله مقابل العمليه
لأنها لم تكن تريدها اصلا
.
.
سمعت نجوى كل الحديث واخبرت أخيها بماسمعت
وهي منهاره وتبكي وقررت هي واحمد ان يتركا البيت
لحين تقبلهم بما سمعوا وذهبت معهم هدى ولم تتركهم لحظه
وعلمت انا ان نجوى واحمد هم توأمي ولكن عندما علمت علا بقصة امها وجدتها في الصباح ترتدي ملابسها وأخذت بعض منها وجاءت تسلم على
فالتها أين تذهبي
.
.
قالت الي الشارع
قام زوجي وقال لها انتي ابنتنا التي ربيناها ولن نتركك ابدا
اما انا حضنتها وطلبت منها الا تنسى يوما اني امها
و ان زوجي ابوها وهدى اختها وهناتها على اخوانها
نجوى واحمد،
بعد عدة ايام جاء احمد ونجوى إلينا وعاد الي توأمي
اما ابو احمد الذي تربى معه ترك البلد وهاجر بعد أن تبرع بثروته لأحمد ونجوى . وترك زَوجته الكاذبه هي واخيها
.
.
وخفاظا على مشاعر توأمي لم أبلغ الشرطه ولا أثير ضجه
واحتضنت ابناءي وحمدت القدر الذي أعاد لي روحي من جديد،
زوجي قال لي كنت اسمع جملة قلب الأم ولكن الآن علمت معنى هذه الجمله جيدا وكم كنتي مصرة على انكي فقدتي أبنائك وكم كنتي مصره على أن علا ليست ابنتك
.
.
انتي حقا ام وزوجه رقيقه المشاعر ومرهفة الحس
هنيئا لأولادك بكى أيتها الأم الحنونه
وانتهت قصتي وهي قصه حقيقيه ومن الواقع