وانشغلت زوجتي بموضوعها جداً رغم انها تعبانة وفي شهور حملها الأخيرة كانت دايما تحاول تساعدها وتعزمها يا عندها أو في مطعم ترفه عنها عشان تعدّل من نفسيتها.
…. وكثرت مجيها عندنا البيت
صارت تزورنا بشكل شبه يومي نادرا ما يعدي يوم بدون ما تجي،،،
… وصار كلام زوجتي معايا كله عنها .
… ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي عنها بديت أفكر فيها أحياناً .
… صحيح في البداية ما كنت أهتم … بس بعد كدا صرت أسمعها بإهتمام ولو يوم ما تكلمت عنها أحاول ألف وادور لما أخليها تتكلم عنها .
… و صار عندي فضول أشوفها من وصف زوجتي وكلامها … لأني أفتكر شكلها زمان بس قلت لنفسي يمكن اتغيرت لما كبرت .
… بعد فترة ولدت زوجتي وجابت طفلنا الثاني اللي كان فرحة جديدة في حياتنا .. وجلست فترة النفاس عند أهلها ….
.
بعد أسبوعين تقريباً من ولادة زوجتي كنت جالس في البيت وحدي طبعاً بما إن زوجتي عند أهلها … وأقلب في قنوات التلفزيون لما سمعت جرس الباب … رحت فتحت الباب .. لقيت قدامي بنت حاطة طرحتها على نص شعرها الطويل .. وفي كامل أناقتها ومكياجها وعطرها …
.
لما شافتني كأنها اتفاجأت وتراجعت وعدلت طرحتها … وسألت عن زوجتي … قلت لها انها عند أهلها هذي الفترة … قالت : أووووه سوري نسيت ….
.
ونزلت من السلم تجري … دخلت البيت وأنا محتار مين هذي ؟! ….. ورحت الشباك أشوف يمكن أعرف من السيارة وطلعت جاية مع تاكسي …… يتبع
الجزء الثالث من هناااااااااا
.
.
.
.