زعم علماء الفلك اقتراب نهاية الأرض، إذ رجحوا أنهم استطاعوا تحديد موعد نهاية العالم، والذي سيكون بمثابة كارثة محققة، تؤدي لانهيار النظام الشمسي، لأن حياة الشمس على وشك النهاية.
.
.
.
.
باولو تيستا، عالم الفيزياء الفلكية، قال إن الأرض تقترب من النهاية بوتيرة سريعة، وسيكون هناك العديد من التغييرات التي ستحدث في وقت أقرب بكثير من المتوقع على نظام الكوكب والمجموعة الشمسية، بحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية
الشمس على وشك النهاية
وشرح عالم الفيزياء، أن الشمس وفقًا لدورة حياتها الحالية والمعروفة باسم «التسلسل الرئيسي» على وشك النهاية بعد نحو 5 مليارات عام من الآن: «الشمس الآن في المرحلة الحالية، يسمح الاندماج النووي للهيدروجين داخلها في إمدادانا بالطاقة، وتوفير ضغط كافٍ لمنعها من الانهيار، وبلغت حاليًا منتصف العمر، أي أن عمرها يقدر بنحو 10 مليارات عام».
علماء يحددون موعد نهاية الكوكب
وكالة الفضاء والطيران الأمريكية، ذكرت أنه بشكل عام كلما كان النجم أكبر، كان عمره أقصر، وبعد أن تحرق الشمس معظم الهيدروجين بداخلها سنتقل إلى مرحلة «العملاق الأحمر»، وتحدث عندما يتم حرمانها من إنتاج الطاقة اللازمة لاستمرارها في الفضاء، ثم يبدأ اللب في الانهيار ويصبح أكثر سخونة.
«لا يزال الهيدروجين متاحًا خارج اللب، لذلك يستمر اندماج الهيدروجين في غلاف يحيط باللب نفسه، ولكن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة حرارة النواة بشكل متزايد، ما يؤدي إلى دفع الطبقات الخارجية للشمس إلى الخارج ما يتسبب في تمددها وتبريدها، وتحويل النجم إلى عملاق أحمر، وسوف يبتلع غاز الهيدروجين المتوسع تدريجيا الكواكب المجاورة للشمس مثل عطارد والزهرة».
.
.
الغازات الشمسية ستقتل كل أشكال الحياة على الأرض
وتثير هذه الغازات الرياح الشمسية لدرجة أنها تدمر المجال المغناطيسي للأرض وتجردها من غلافها الجوي، وتقتل كل أشكال الحياة على الأرض: «واحتاج العلماء إلى فهم كيفية حدوث التفاعلات النووية
والاندماجات داخل الكتل الشمسية، وتمكن العلماء من بناء نموذج لكيفية تطور النجوم، ما جعلهم يتنبأون بالعمر الدقيق للشمس ووقت انهيارها»
.
.