كشفت دراسة حديثة تم إجرائها خلال سنوات قليلة ماضية، أن هناك علاقة وطيدة بين تدفق الدم في الدماغ جهة العمق، وبين نشاط الخلايا العصبية واستخدام الملح بشكل دائم في معظم الأحيان.
.
.
.
.
حيث قال ستيرن: “لدينا كبشر خلايا محددة تكتشف كمية الملح في دم الإنسان… عندما نتناول طعاما مالحا، يستشعره الدماغ وينشط سلسلة من الآليات التعويضية لخفض مستويات الصوديوم مرة أخرى”.
وأضاف: “لقد فاجأتنا النتائج لأننا رأينا تضيق الأوعية، وهو عكس ما وصفه معظم الناس في القشرة استجابة لمحفز حسي..ويلاحظ عادة انخفاض تدفق الدم في القشرة في حالة بعض الأمراض مثل مرض الزهايمر أو بعد السكتة الدماغية أو في حالة نقص التروية
ونوه ستيرن: “عندما نأكل الكثير من الملح، تبقى
مستويات الصوديوم مرتفعة لدينا لفترة طويلة.. نعتقد أن نقص الأكسجة هو آلية تقوي قدرة الخلايا
العصبية على الاستجابة لتحفيز الملح المستمر، مما يسمح لها بالبقاء نشطة لفترة طويلة”، مؤكدا : “إذا كنت تتناول الكثير من الملح بشكل دائم، فسيكون لديك نشاط مفرط في الخلايا العصبية
(فاسوبريسين). يمكن لهذه الآلية بعد ذلك أن تحفز نقص الأكسجة المفرط، مما قد يؤدي إلى تلف أنسجة المخ”.