في ساعة واحدة كل شيء أتغير .. من عروسة لسة أسبوع على فرحها نازلة تعمل بروفة أخيرة للفستان لواحدة مرمية في المستشفى خطيبها سابها وفرحها باظ وأبوها أتخلى عنها وحياتها اتدمرت !!ممكن أدخل؟
– يزن!!
– أنا آسف إني جيت فاجأة كدة بس الشغل كله ملوش سيرة غيرك بعد ما ياسر فضح الدنيا
– هو لحق يقول؟!
– أميرة أنا مصدقك ومصدق إنك مظلومة والله وعشان كدة جيت النهاردة ومستعد أقف جمبك في قضيتك
– لأ قضية ايه بقى ما خلاص معدش فيها قواضي
– يعني ايه؟ هتتنازلي عن حقك؟!
– مش أنا اللي اتنازلت ؛ بابا هو اللي اتنازل بصيت لصدمته ووديت وشي الناحية التانية وأنا مستمرة في الهروب عن طريق النوم
– بعد إذنك يا يزن أنا محتاجة أرتاح
– أكيد طبعاً عن إذنك يزن ؛ أكتر واحد كان بيقف في صفي .. صاحبي من أيام الجامعة واشتغلنا مع بعض في نفس الشركة ، كان أكتر واحد فرحان لما اتخطبت لياسر وكان دايماً بيجهز معايا للخطوبة والفرح
قعدت شوية أفكر ؛ فيها ايه لو الدنيا كلها بقت يزن؟!
– بابا أنا محتاجة أرجع الشغل شغل ايه يا أم شغل؟ أنتِ معدش ليكي نزول من البيت تاني .. يا بجاحتك ياشيخة بجد
– بابا رجوعي للشغل هيأكد للناس إني مظلومة بجد
– ولما الناس تعرف إنك مظلومة يبقى ايه اللي هيحصل وهيتغير؟! ما هتفضلي زي ما أنتِ زي ما ياسر قال لعبة في إيد أي حد
– بس أنا مش لعبة في إيد حد! أنا إنسانة وليا حقوق وليا حق عليك كبنتك بس أنت اتخليت عن الحق دة
– لو كنت اديتك الحق اللي أنتِ عيزاه كنا هنتفـ ـضح أكتر .. خليكي متدارية عن الناس كدة أفضل ليكي ولينا انتو ميييين؟! شركتك وسمعتك!! إسمك وشخصيتك!! طب وأنا فين في كل دة؟! حيوانة! لو شايفني حيوانة قولي
– طب ما أنتِ من بعد اللي حصلك وأنتِ معدش فيه فرق ما بينك وما بين الحيوانات سكت .. وتعابير وشي هديت مرة واحدة وأنا برجع لورا وبفتح بابا الشقة بهدوء وبطلع منها متجاهلة صريخه عليا بإسمي
من ساعة ما فوقت في المستشفى وأنا عارفة إن ياسر هيخذلني بس مكونتش أعرف إن بابا هيخذلني .. هييجي عليا ويدوس عليا بكل ما يملك
فضلت ماشية في الشارع وأنا مش عارفة أروح فين ولا لمين جه في بالي … يتبع
الجزء الثالث من هناا
.
.
.
.