.
.
.
.
وبحسب أوراق قضية مقتل مسن حلوان أن الابنة القاصر «سارة» البالغة من العمر 16 سنة قررت الانتقام من والدها بسبب توبيخه لها عندما شاهدها مع خطيبها «حسام» في موضع مخل، وبالرغم من حداثة سن الفتاة إلا أنها حسمت أمرها على قتل والدها وأعدت خطتها بهدوء تام، ونفذت الجريمة في أقل من 5 دقائق بمعاونة خطيبها، بعد أن نجحت في تخدير والدها بالأقراص المنومة حتى خلد إلى النوم، وأحضر خطيب الفتاة حبل بلاستك كبير ووثق به قدمي المجني عليه بشكل محكم بينما أحضرت «سارة» مخدة وكتمت بها أنفاس والدها الذي ظل يقاوم حتى صعدت روحه إلى بارئها.التخدير والخنق» هي أدلة دامغة جمعتها النيابة العامة في جريمة مقتل مسن في حلوان على يد ابنته وخطيبها، فالجريمة حدثت مع سبق الإصرار والترصد، وبينت التحقيقات أن «سارة» الفتاة القاصر اتفقت مع خطيبها على قتل والدها فوافقها الأخير ثم أعدا خطة القتل سويًا بتخدير المجني عليه بالأقراص المنومة التي وضعتها له ابنته في الشاي وأثناء النوم أسرع المتهم الثاني بتوثيق قدميه بحبل بينما كتمت «سارة» أنفاس والدها دون رحمة حتى فاضت روحه إلى خالقها.آثار الإحمرار على ساقي المجني عليه وكدمة بالأنف»، تلك الإصابات البسيطة لفتت انتباه الطبيب إلى شك في وجود شبهة جنائية فرفض استخراج التصريح بالدفن وأبلغ الشرطة التي انتقلت إلى مكان وفاة المجني عليه «محمد. ح» وبدأت في استجواب الفتاة حتى انهارت واعترفت بتفاصيل الجريمة بمعاونة خطيبها وشرحت الفتاة تفاصيل الجريمة التي دبرتها قبل 48 ساعة من تنفيذها.
وبعد انتهاء النيابة العامة من تحقيقاتها قررت إحالة المتهمين في قضية مقتل مسن حلوان إلى محكمة الجنايات التي نظرت أولى جلساتها يوم الخميس الماضي، وقررت تأجيل القضية لجلسة 2 أكتوبر لحين ورود تقرير البحث الاجتماعي لكون المتهمة الأولى «سارة» قاصرًا، وفي حالة ثبوت أنها قاصر للمحكمة فإنها ستفلت من عقوبة الإعدام بقوة القانون.